p6

100 9 0
                                    

رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p6
#Ash_Hanson

قاسم واقف وماسك في ايده شنطه الشغل ومبرق ومزهول من المنظر...عاصم علي ركبه جمب السرير وعايدة نايمه علي السرير مغمي عليها و ايد عاصم كلها دم ....الشنطه وقعت من ايد قاسم من الصدمة و قال : انت لازم تروح مستشفي نفسية
قاسم جري وزق عاصم علي الارض بعيد عن عايدة وشالها وجري علي المشفي
ريم صحيت : عاصم ..ايه الدم اللي في ايدك ده ؟ انت عملت ايه؟  عايدة فين ؟
عاصم في صدمة وفي مكانه علي الارض
ريم رفعت التلفون واتصلت ب أمجد بسرعه
ريم : أمجد...الحقني..تعالي بسرعه
قفلت ونزلت علي ركبها قدام عاصم
ريم : عاصم ..انت سامعني؟  عايدة فين يا عاصم ؟
قامت بسرعه للمطبخ جابت طبق وحطت فيه مياه وفوطة وراحت لعاصم وقعدت قدامه وفضلت تمسحله ايده
عاصم ساكت تماما وكأنه سرحان في عالم تاني و بعد نص ساعه أمجد جه
ريم جريت وفتحت الباب ..أمجد بلهفة: في ايه يا ريم ...انتي كويسة ؟
ريم : عايدة يا أمجد..معرفش فينها وفي دم كتير في الاوضه وعاصم في صدمة مبيردش
أمجد جري علي الاوضه ونزل قدام عاصم وقال : عاصم ؟ عاصم سامعني؟ 
أمجد رفعه و قال ل ريم : حطي علي نفسك حاجه وتعالي معانا متقعديش لوحدك هنا
ريم : انت واخده علي فين ؟
أمجد: علي المشفي
امجد وهو واخد عاصم لبرا شاف الساعه مكسورة....ايد عاصم وقتها كانت بتندع دم علي الأرض في كل حتة
أمجد اخد عاصم علي مشفي عون قاسم....هو و ريم حطوه علي سرير ...و جه طبيب بسرعه وابتدا يفتح عيون عاصم ويكشف علي بؤبؤ العين ...دخلو الممرضات وابتدو بسرعه يطهروله كف ايده ويلفوها بالشاش
ريم ل امجد : انا مش عارفة ايه اللي حصل و عايدة فين ...انا قلقانه اوي عليها ...انا اول مرة اشوف عاصم كده
قاسم وهو رايح لمكتبه..لقي من زجاج اوضه عاصم ...أمجد و ريم و عاصم علي السرير ...فتح الباب و دخل
قاسم : هو ماله ؟
أمجد: منعرفش...شكله في صدمة
قاسم : قرب منه و ابتدأ يشوح ب ايده قدام عيونه بيختبره اذا مستوعب اللي حواليه ...خرج من الاوضه وراح لمكتبه
و بعد نص ساعه .. قاسم دخل اوضه عاصم و قال :  اتفضلو..هو ده المريض
دخلو اتنين واخدو عاصم
امجد : انت موديه علي فين ؟؟؟؟
قاسم : عاصم محتاج اشراف ودكتور نفسي
ريم : عاصم مش مجنون
أمجد: انت هتدخل اخوك مستشفي المجانين؟؟؟؟؟؟
قاسم: تعالو معايا وانتو تشوفو حالته خطرة ازاي
خرجو من الاوضه ورا قاسم ...فتحلهم اوضه عايدة
ريم دخلت بسرعه وبلهفة و قلق: عايدة....هي حصلها ايه؟ 
قاسم : عاصم سببلها جرح في بطنها ب خنجر مكتبه
أمجد: انت اكيد اتجننت..عاصم مستحييل يأذي عايدة
ريم: ايوة ..انا شفت عايدة قبل كده بتجرح نفسها
قاسم : مش المرة دي يا ريم ...انا شفته بعيوني وهو ماسك الخنجر
أمجد بصدمة: ازاي؟ 
طيب واخبارها ايه دلوقتي؟ 
قاسم شاور ل أمجد برا يتكلمو
خرجو برا الاوضه...قاسم : أمجد...واضح ان عايدة عندها جروح سابقه في بطنها...مقالتلكش حصلت ازاي؟ 
أمجد: ثوان معلش ...هو انت اول مرة تشوف الجرح اللي في بطنها؟  ...قاسم ...هو انت و عايدة ما.....
قاسم : لأ يا امجد..محصلش بينا حاجه...دي اول مرة اشوف الجروح دي ...وجود عايدة مع عاصم خطر ...ده اللي اقدر اقولهولك دلوقتي ... انا هاخد عايدة علي اللوكندا بعد ما تخف و عاصم زي منتا عارف..مش في المنارة
أمجد: عارف عارف ... ريم مش هتقعد لوحدها.....لو ينفع تخليها عندك في الاوتيل يعني هتكون برضو جمب عايدة
قاسم : فكرة حلوة ...اوك مفيش مشاكل ...و اه ..أمجد..من فضلك الكلام اللي دار بينا ميخرجش برا
قاسم راح لمكتبه و أمجد دخل ل ريم وشدها لبرا عشان يتكلمو
أمجد: ريم ...انتي مش هينفع تقعدي في المنارة لوحدك اليومين دول ...انتي هتقعدي في لوكندا قاسم لحد ما الدنيا تتصلح
ريم عيطت و قالت : انا مش قادرة اصدق ده عن عاصم ...عاصم ميستاهلش اللي بيحصله ده
أمجد ضمها ليه و قال : عارف ...عارف صدقيني
يلا عشان اوصلك المنارة تاخدي حاجتك وبعدها اوصلك اللوكندا..عندي شغل مهم في القسم
مر اسبوع
دكتور مجد اللي متابع حالة عاصم ماشي في الممر اللي في المشفي و بيبص في ساعه ايده ...فتح باب العنبر بالمفتاح ودخل ل عاصم ....عاصم علي سريره وباصص قدامه في هدوء تام
الدكتر قعد جمبه: هاه يا بطل.. اخبارك ايه النهاردة؟ 
الدكتر بص في الساعه و قال : انت بقالك ٢٠ ساعه مانمتش
دخلت الممرضة شايله صينيه عليها الادوية والحقنة
الدكتر اخدها و أداها ل عاصم ..وبعد ثوان عاصم كان نام...الممرضة والدكتر مددوه علي السرير وغطوه
دكتور مجد: ايه اللي علي رقبته ده ؟
الممرضة: عقد ...كل ما بنقرب منه عشان ناخده بيتشبث فيه 
الدكتور: تابعي حالته اول ب اول ...لو اتكلم عرفيني علطول

دُمًي على مسرح الشطرنج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن