رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p10
#ASH_HANSONعاصم فتح باب المكتب و نادا علي ريم : ريم اسمعيني...انا هاخد المشروب واحتمال كبير عايدة تتسحب معايا .. انا كلمت أمجد و هييجي..عايزكم تكونو فايقين معانا عشان لو حصل في الأمر امر انتو تلحقوه
ريم : اوك
عاصم رفع الكاس وشربه
و فجاه اتسحبو لرؤية
عاصم و عايدة في مستشفي عون قاسم و صوت جهاز نبض القلب شغال في كل الغرف ولكنه في الرؤية مسموع بصوت عالي في ودن عايدة و عاصم ( تيت تيت..تيت تيت..تيت تيت )
عايدة و عاصم بيبصو حواليهم..الدكاترة والممرضين ماشيين بشكل سريع وكأن الشغل ماشي طبيعي وفجأه لقو عاصم ماسك ملف وماشي في الممر وبيبص علي ساعه ايده ...دخل لغرف المراجعة
عايدة وعاصم دخلو وراه
عاصم : هاه ايه الاخبار ؟ في اي تقدم النهاردة؟
المريضة: بفضل ربنا وفضلك احسن كتير النهاردة..انت لحقتني في اخر دقيقة انا كنت قاطعة النفس
عايدة بتبص علي عاصم جمبها ومبتسمة و عيونها كلها فخر وفجاه لاحظت أماني داخله بشكلها الحقيقي وبتحط حبوب في قهوة عاصم .... عايدة وشها اتقلب وبصت ل عاصم
عاصم : ازاي؟؟؟؟
عايدة بتكلمها: انتي ايه اللي حطتيه ده ؟ هاه ....عايدة حاولت تمسكها ولكن ايدها فلتت لأنها في رؤية
عاصم راح واخد فنجال القهوة وخرج من الغرفة...عاصم و عايدة وراه
عاصم دخل لمكتبه..حط الفنجال وفتح الدرج وخرج جرنال يقراه وفجأه باب المكتب اتفتح
قاسم دخل : عاصم عايز اكلمك في موضوع بخصوص قادر ابونا
عاصم نزل الجرنال وبص ب لامبالاه وقال : مش مهتم
رفع الجرنال تاني ...قاسم : قادر تعبان جدا وجاي اقولك انه بيموت و انه عايز بشوفك
عاصم نزل الجرنال وبص ل قاسم ٥ ثوان ورفعه تاني وكأنه غير مهتم.... قاسم لاحظ حبوب علي مكتب عاصم..مسكها و قال ب استغراب : انت ليه بتاخد الحبوب دي ؟
عاصم : اه دول مش ليا .. واحد صاحبي طلبهم مني وهعديهم عليه بعد الشغل
قاسم لف الغطا وبص في العلبة و قال : بس دي مفتوحه ومتاخد منها
عاصم شدها منه و قال : من فضلك متتدخلش في اللي ميعنينكش
قاسم خرج من المكتب و عايدة و عاصم وراه
دخل لمكتبه ورفع سماعه التلفون و قال : ايوة ...عايزك تروحي لمكتب دكتر عاصم وتقوليله ان في حالة في اوضه ٩ عايزة كشف ....ايوة عارف ان الاوضه فاضية ومفهاش مريض ..ممكن تنفذي كلامي بدون اسئلة كتير ..و قال بصوت حاد: اتفضلي
قفل التلفون ودخل لاوضه ٩ و استني عاصم هناك ..... و عايدة و عاصم واقفين وشايفين كل حاجه...و بعد دقيقة عاصم دخل وبص في الغرفة ولسه هيخرج عشان يتأكد من رقم الغرفة...قاسم جه من وراه وحقنه في رقبته ب منوم....سنده لحد السرير ...و خرج نادا علي الممرضة
قاسم : جهزي غرفة الاشعة فورا .....دخل لاوضه ٩ وسحب سرير عاصم من غرفة ٩ للاشعة .....و بعد دقايق قاسم كان مصدوم
الممرضة: في حاجه يا دكتر قاسم ؟
قاسم : لأ لأ...خدي دكتور عاصم لغرفة ٩ ولما يفوق ويسأل قوليله ان اغمي عليه
قاسم راح علي مكتبه و بعد دقايق عاصم كان فاق
عايدة ل عاصم في الرؤية : هو ايه اللي حصل هنا ؟ انت فاكر حاجه ؟
عاصم بصوت مشتت: لأ
عاصم في مكتبه وبيدور علي الادوية في الدرج و فجاه اماني واقفة علي الباب وماسكه الادوية وبتقول: بتدور علي دول؟
عاصم ماسك ظهره وبيتألم وبيقول : قاسم ..اديني العلبة فورا
عايدة بصدمة: هو انت ليه بتقولها قاسم ؟
عاصم بصدمة: لان اللي شفته قدامي قاسم
عاصم فضل يتلوي علي الارض من الوجع وفجاه دخلو الممرضين بسرعه وشالوه وخرجو بيه و عايدة و عاصم وراه و فجاه لقو قاسم خارج من مكتبه مخضوض....طب ازاي خارج من مكتبه وهو حالا في مكتب عاصم ...لأنه مش هو
قاسم ب قلق وصوت حاد: ودوه بسرعه للعمليات ...و نادولي دكتر يوسف فورا ...و قال بعصبية: بسرعااا
قاسم دخل لغرفة العمليات ودكتر يوسف وراه ...و عايدة و عاصم واقفين برا الباب بيتفرجو وفجأه دكتر قاسم قفل باب العمليات عليه هو و عاصم ودكتر يوسف و٢ ممرضات
عاصم فضل يخبط علي باب العمليات عشان يشوف حصله ايه جوا وحاول يزق الباب ولكنه في رؤية
عايدة: هو احنا ليه مش عارفين ندخل الغرفة ؟
عاصم : عشان الرؤية عايزانا نشوف لحد هنا
عايدة:احنا كل ده ظلمنا قاسم في اللي حصلك
عاصم : انتي عرفتي منين كل ده ؟
عايدة : لما كنت في السجن انا اخدت المشروب مرتين وشوفت الرؤية بس كان قاسم اللي فيها
عاصم : يمكن اماني بتلعب علينا...احنا لسه مش متأكدين
عايدة: احنا هنفضل هنا مستنيين؟ ؟؟
عاصم : غالبا في حاجه بتحصل بتسحبنا من الرؤية
وفجأه دكتر يوسف خرج من العمليات والممرضات ولكن قاسم مخرجش
دكتور يوسف همس للممرضة اللي كانت معاه ب انهم يبتدو ينقلو قاسم و عاصم من العمليات الي العناية المنفردة..كل واحد في غرفة لوحده
عايدة بصت ل عاصم و قالت باستغراب: هو ايه اللي حصل؟
عاصم : مش عارف...مسك ايد عايدة من القلق عشان يهدأ
بعد ثوان الممرضات خرجو قاسم الاول بالسرير
عاصم بص له و عرف إجابة سؤاله وكان من كتمة صدمته وجزة سنانه..كان بيضغط جامد علي ايد عايدة
عايدة ب ألم : ااااه عاصم ..انت بتوجعني
بصلها بصدمه وبوقه مفتوح وعيونه مفتوحه وحمرا والدموع بتقع منها وقال بتوهان: هاه ؟
وفجأه اتسحبو من الرؤية
عايدة بصت علي ايدها...ايد عاصم سابت ايدها تدريجي ببطء وهو واقف مصدوم
أمجد: عاصم ..انت كويس ؟ هو في ايه يا عايدة؟ شوفتو ايه ؟
عايدة: مش متأكدين... بس اللي شفناه لو طلع حقيقي هتبقي كارثة
ريم جابت كوبايه مياه لعاصم وساعدته يشربها
أمجد: انت كويس يا صاحبي؟
عاصم : انا كويس
عاصم خرج من المكتب ودخل اوضته وبعد ربع ساعه خرج وهو لابس
عايدة: انت رايح فين يا عاصم؟
عاصم: رايح المشفي...مش هتأخر..ياريت يا عايدة تستنيني هنا
عاصم راح المشفي ودخل غرفة الاجتماعات وطلب من الريسبشن تنادي دكتور يوسف والممرضات اللي عملوله العملية
عاصم قفل باب الغرفة و قال : انا عرفت وللاسف متأخر ب أني مش انا لوحدي اللي عمل عملية الكلي وان دكتر قاسم كمان عملها معايا في نفس الوقت ...دكتر يوسف..حضرتك هنا في المستشفي شغال طبيب جراح نفس القسم اللي انا فيه ودكتر قاسم ..طبعا انا عرفت انك انت اللي قمت بالعملية دي ...اولا بشكرك لانقاذي وللأسف انا عرفت متأخر انك انت الطبيب اللي قام بيها ..دكتر قاسم كان مفهمني ان هو اللي عملهالي
دكتر يوسف : ايوة مظبوط
عاصم : انت لسه بتداري...انا مش جايبك هنا دلوقتي عشان تحامي لدكتور قاسم..انا عايز اعرف دكتور قاسم عمل عملية ليه ؟
دكتور يوسف: انا غير مصرح ليا اقولك اي حاجه من دي بدون وجود دكتر قاسم
عاصم بعصبيه : انت فاكر اني قاعد معاك علي القهوة و بسألك...انت في تحقيق ومضطر تجاوب
دكتور يوسف: ايوة انا اللي عملت العملية ليك ولدكتر قاسم و ده كان طلبه ..وفي ورقة تعهد مضاها الدكتر ان كل ده علي مسؤليته
عاصم : انا عارف كل ده ..اللي عايز اعرفه ..دكتر قاسم عمل عملية ليه ؟؟؟
دكتور يوسف : دكتر قاسم اكتشف ان عندك مرض خطير في الكلي وكانت حالتك متأخرة اوي ومكنش في حل غير أن يستأصلو الكلي اليمين .. و دكتر قاسم كان هيقوم بالعملية دي وفي اخر لحظة طلب مني اني انا اللي اقوم بيها وانه يتبرعلك ب كلي من عنده
عاصم كان ساند ب كفين ايده علي التربيزة ومنحني للامام...وقف بصدمة و قال : مش ممكن
باب المكتب اتفتح ..و قاسم دخل
قاسم : انا مكنتش اعرف ان في إجتماع شغال...طبعا انا كا شريك في المشفي المفروض اكون حاضر الاجتماع ده ولا ايه ؟
عاصم : الإجتماع ده يخصني انا..مكنش في داع لحضورك
قاسم بص لدكتور يوسف و قال: هو في ايه ؟
دكتور يوسف وقف قال : دكتر عاصم طلبني في التحقيق عن العملية اللي قومت بيها من ٦ سنين
قاسم بص ل عاصم و قال : ليه ؟ ...في عندك تضرر او اي بلاغ
عاصم : بلاش تريقة...انت ليه عملت كده؟ انت ليه كنت مفهمني عكس ده ومشيلك ذنبي
قاسم : اخرجو برا..عايز اتكلم مع اخويا علي انفراد
قاسم : انت بتقول ايه ؟ انا لما شيلت ذنبك وطلبت تسامحني كان علي اني مقولتلكش ان دي تبقي مستشفي جابر واني ما قولتلكش الحقيقة في وقتها وعلي اللي عملته معاك ايام الكلية..انا كنت شاب وطايش مكنتش اعرف ان اللي بعمله فيك بيسببلك اذي نفسي
عاصم اتصدم وقرب من قاسم و قال : واضح اننا مكناش فاهمين بعض ...انا مكنتش بديك فرصة حتي تقرب مني ..سامحني
عاصم ضم قاسم اخوه و بعد دقايق
قاسم : عايدة بتحبك يا عاصم ..وتستاهلك وانت كمان تستاهلها... ليه التأخير ؟ متتجوزو
عاصم سكت ثوان و قال: هممم فكرة مش بطالة برضو...وفجاه ضحكو
بعد ساعتين
عاصم بيدخل للمنارة و عايدة و أمجد و ريم كانو بعدين قلقانين عليه....عايدة شافته..جريت عليه وحضنته وقالت : قالك ايه ؟
عاصم : مش وقته يا عايدة.. تعالي انا عايزك في موضوع اهم
أنت تقرأ
دُمًي على مسرح الشطرنج
Horrorلقد جازفت في حب رجل الشطرنج.. وما انا عالمه بمهاراته علي مسرح الشطرنج ... وكأن الحب في عهده يدور عليها كدُمًىَ ... تذهب احلامي وتأتي كوابيسي.. كلما حركني في بوقعه الحب علي مسرحه.. ما عاد لي سيطرة علي الوضع.. ف تهاونت مهارته في تشخيصي كدُمية ضغيفة ذ...