رواية
دُمًي على مسرح الشطرنج
#بقلمي p2
عايدة: انا هروح اجيب لك مياه من المطبخ و دوا من الرف
عايدة دخلت للمطبخ بسرعه ..فتحت الحنفية بلهوجه ولسه بتلف شافت عايدة في وشها ...عايدة شهقت جامد من الخضه والكوباية وقعت من ايدها اتكسرت
الروح : عايدة....خلي بالك ...حاولي متكونيش لوحدك في المنارة
وفجأه اختفت
عاصم خرج علي صوت الكوباية و قال: انتي بتعملي ايه هنا ؟
عايدة بتترعش و قالت ل عاصم : عاصم ...انا شفت ..
و فجاه صوت الساعه تن تن ..تن تن.. تن تن
عاصم مسك راسه وصرخ: ااااااه...انتي عملتي ايه ...انا قلتلك متشغليهاش
عايدة صرخت: اااااااه وفجاه الصوت في ودنهم اتكتم كأنه ضغط عالي وصوت صفيرة الودن
عاصم وعايدة مغمضين عيونهم وماسكين راسهم و فجاه الصوت راح ..فتحو عيونهم الصورة ضبابيه تماما
عايدة: هو حصل ايه؟
عاصم بتوهان: مش عارف
عاصم بص علي الرخامه.... لقي طبق سلطه وبيتزا لنفس ليلة
ظهور اماني من 6 سنين .... وفجأه ..الباب خبط
عاصم فتح الباب لقي اماني في وشه
عاصم بص لها بصدمة
هي ب قلق: ارجوك ساعدني
عاصم : انتي بتعملي ايه هنا؟
هي : انا حصلي حادثة ومش فاكرة حاجه...ارجوك ساعدني
عايدة شدت الباب منه وقالت : انتي مين ؟
هي : انا هالة ..ارجوكم ساعدوني
عايدة بصت ل عاصم
عاصم : عايدة...لا ...متدخلهاش
هي : دخلني ارجوك
عايدة: عاصم ...شكلها محتاجه مساعدة
عاصم: عايدة ...اسمعي كلامي مرة واحدة ...متدخلهاش
هي : ارجوكي
عايدة فتحت لها الباب علي الاخر ورجعت لورا
وكأن الحدث متكرر ولكن مع عايدة
عاصم بص حواليه و قال: احنا فييين ؟؟ ازاي إنتي هنا معايا ؟؟
عايدة: عشان انا اللي اتسحبت معاك يا عاصم
عاصم اتوتر جدا و قال : مش هقدر لا ...وفجأه صوته علي و قال : خرجيني من هنا
هالة: ارجوك متخرجش من هنا بدون ما تسمعني
عاصم مسكها بعصبيةوقال: انتي مييين؟ ؟؟؟؟؟
هي : انا هالة ...معرفش ايه جابني هنا
عاصم مسك عايدة وخدها بين ايديه وحضنها من ظهرها وبص ل أماني وقال : ابعدي عنها ...خرجينا من الرؤية حالا...سمعاني؟ ؟؟؟؟
هي بصت علي الساعه بحزن
و فجاه عايدة وعاصم لقو نفسهم في المطبخ..عايدة شهقت جامد...بصو لقو قاسم و أمجد واقفين قدامهم
قاسم مسك عايدة و قال: انا هنا جمبك متخفيش
أمجد بص ل عاصم ب قلق
عاصم دخل للمكتب بسرعه وقعد علي الكرسي وانحني وحط ايده علي وشه
أمجد دخل وراه : عاصم ..هو ايه اللي حصل برا ؟
عاصم وقف ومسك أمجد من كتافه وهزه و قال : انت لازم تخرج عايدة من هنا...عايدة مش في أمان ..سامعني؟
امجد : أهدا بس وفهمني اللي حصل
عاصم : أماني
أمجد: انت شوفتها؟ ؟
عاصم : في حاجه غلط...ظهرتلي ب اسم واحدة تانيه و فجاه زعق جامد: انتي عايزة مني ايه ؟؟؟؟؟
قاسم و عايدة دخلو
قاسم: عاصم ..انت محتاج مهديء اعصاب
عاصم قعد علي المكتب ورفع ايده ل قاسم وهو بياخد نفسه و قال : انا كويس ..انا كويس...خد عايدة وخليها قدام عيونك..فاهمني؟
قاسم اخد عايدة تحت دراعه ووداها للاوضه..نيمها علي السرير..كانت في حالة صدمة
قاسم بيفرش علي الارض جمب السرير
عايدة : قاسم ..ارجوك تعالي جمبي..انا خايفه
قاسم قعد علي السرير وحضنها و قال ب قلق :هووش متخفيييش انا جمبك...متخفيش
امجد في المكتب: أهدا شوية يا عاصم وفهمني..حصل ايه
عاصم: في حاجه اماني عايزة تقولهالي ..ايه هي معرفش
عاصم وهو بيتكلم...جت عينه علي لوح الشطرنج..بص عليه لقي الكش ملك متحرك من مكانه
عاصم : ايه ده ؟
امجد: ايه ؟
عاصم: الكش ملك مكنش واقف هنا آخر مرة لعبت الصبح ..ايه اللي حطه هنا علي البوقعه السودا
أمجد مش فاهم حاجه خالص وحس ان عاصم فقد عقله
أمجد: عاصم...انت مش بتحتفظ هنا بحبوب مهدءة او منومة..اعتقد انت محتاج ترتاح...انا لازم ارجع القسم حالا عشان اقفل بقيت الملفات الخاصه بالارشيف
عاصم : انا كويس يا أمجد..روح انت ..انا فعلا محتاج انام
عاصم دخل لاوضته ودخل في النوم...و بعد ساعات قاسم صحي ... عايدة غمسانة في النوم ...قام وخرج لبرا في المطبخ يعمل قهوة
عاصم قاعد علي السفرة في المطبخ وبياكل بسرحان
قاسم : كويس انك صاحي ..احنا محتاجين نتكلم عن اللي حصل
عاصم سرحان ...قاسم: عاصم ؟ انت سامعني ؟
عاصم : همم؟ قاسم انت صحيت؟ اومال فين عايدة؟
قاسم : لسه نايمه
عاصم ساب المعلقة وبص ل قاسم : خدها وامشو من هنا يا قاسم ...كنت عايز تسمع ده مني ؟ ايوة انا مش عايزها هنا قدامي
قاسم حط فنجال القهوة علي السفرة وقعد قدام عاصم و قال : تؤ تؤ .... في حاجه انت مخبيها عليا انت و عايدة...ايه بقي هي ؟
عاصم : مفيش حاجه عندي اقولهالك
قاسم : بص يا عاصم ..انا حتي لو عايز اخدها من هنا مش هعرف...انا مسافر ل اجتماع مهم ..بالعكس وجودها هنا أامن
عاصم : هههههه... قاسم الشكاك اللوعبي مطمن علي مراته في بيت اخوه ...واو
قاسم : عايدة في بيتها..انت ناسي ان ده بيتي برضو..ثم إني واثق فيك و عارفك مش طايقها
عاصم : انا مقدرش اخلي بالي منها وانزل الشغل... انا عندي حاجات اهم انتبه لها
قاسم : هو اسبوع يا عاصم...ظبط جدولك..انت كده كده في اجازة
عاصم : امممم..امتي سفرك ؟
قاسم : الفجر
عاصم : وهي عارفه بقي ؟
قاسم : هقولها لسه
عاصم قام ودخل لمكتبه وقعد قدام الشطرنج وفضل باصص عليه وعاد بعيونه اللعبة و اماكن الأحجار وفعلا الكش ملك في المكان الغلط تماما
قاسم دخل للاوضه وحاول يصحي عايدة
عايدة فتحت عيونها و قالت بصوت ناعس : قاسم انا حاسه اني هلكانه...مش قادرة اقوم
قاسم : بس انا عايز اقولك علي حاجه...عايدة سمعاني
عايدة: ينفع نتكلم بعدين يا قاسم ..انا بجد تعبانه جدا
قاسم : عموما انا مسافر الفجر...هيكون معاكي وقت كافي تقرري فيه يا عايدة
قاسم قام وخرج من الاوضه...عاصم شافه : انت ماشي من دلوقتي ؟
قاسم : عندي حاجات في الاوتيل مهمه هعدي اخدها
قاسم راح للاوتيل ... أمجد كان هناك بالصدفة بيقابل شخص مهم
أمجد: انت متأكد انك تعرفها؟
هو : ايوة ...دي كانت مفقودة...انت لقيتها ولا ايه؟
أمجد بتلعثم: لأ..انا لقيت الملف بتاعها في الارشيف..قضية غير محلولة وكنت بعمل استجواب لناس مش في الشهود...لو في اي جديد..انت اول واحد هتعرف ..عن اذنك
أمجد اخد الملف ووقف ولسه بيخرج من اللوكندا..شاف قاسم مع ساهي نفس البنت اللي عايدة شافتها .. قاسم كان معاها وبيبوسها
أمجد بصدمة قال بصوت خافت: ايه ده هو في ايه ؟
يتبع ....
أنت تقرأ
دُمًي على مسرح الشطرنج
Terrorلقد جازفت في حب رجل الشطرنج.. وما انا عالمه بمهاراته علي مسرح الشطرنج ... وكأن الحب في عهده يدور عليها كدُمًىَ ... تذهب احلامي وتأتي كوابيسي.. كلما حركني في بوقعه الحب علي مسرحه.. ما عاد لي سيطرة علي الوضع.. ف تهاونت مهارته في تشخيصي كدُمية ضغيفة ذ...