الساعه 10 صباحا ...أمجد في مكتبه في القسم...تلفون المكتب رن
أمجد: ايوة ...ناجي بيه صباح الخير...اه انا في مكتبي
تمام ربع ساعه واكون عندك..هقفل ملف في ايدي ونتحرك
وبعد دقايق أمجد خرج في البوكس مع ظابط زميله لموقع الفيلا
و بعد وصولهم ... المعمل الجنائي كان هناك
أمجد و ناجي دخلو : ايه الاخبار ؟؟؟ لقيتو حاجه ؟؟
واحده من بنات المعمل : ايوة يا أمجد بيه .. لقينا دم حديث..مش لنفس ليلة الحادث
ناجي : عرفتو بتاع مين ؟؟؟
هي : لأ..بعتناه للمختبر من ٣ ساعات..لسه مجالناش رد
أمجد مشي ورا الدم لحد ما وصل لغرفة الطفل وكان الدم واصل للدولاب...لقي جواه ببرونة وفوضي كتير
أمجد: انتي شوفتي اللي في الدولاب هنا ؟؟؟ في ريحه بشعه
ناجي: ايه اللي جوا ده ؟؟
أمجد: واضح ان الطفل متخطفش...الطفل كان في الدولاب...أيا كان دم مين ده .. فا هو نفس الشخص اللي اخد الطفل من هنا
ناجي: تفتكر مين ده ؟؟؟
أمجد: حد عارف كويس مكان الطفل
خرج بخطوات سريعه لبرا الاوضه وقال لبنت المعمل وهي بتتكلم في التلفون: اول ما تخرج النتائج عرفيني علطول..انا هعدي علي المستشفيات القريبة من الموقع هنا
هي : أمجد بيه ..المعمل معايا علي التلفون ...النتيجه طلعت ...الدم لواحد اسمه عاصم قادر النادي
أمجد جسمه برد ووقف مكانه وقال : أنتي متأكدة؟ ؟؟؟
هي : ايوة ١٠٠%
أمجد: انا رايح مشوار ...كملو ..لو في جديد كلموني
راح لمشفي عون قاسم وسأل علي عاصم
الريسبشنست: دكتر عاصم كان هنا امبارح طول النهار ومشي بليل
أمجد: كان معاه طفل صغير عمره سنتين ؟؟؟
الريسبشنست: ايوة مظبوط..موجود جوا ..محدش سأل عليه لسه ..كنا هنبلغ الشرطة
أمجد: مفيش داع ..انا هتصرف..هاتي الطفل
اخد الطفل وراح اللوكندا وطلب من ريم تهتم بيه لحد ما يلاقو اهله
ريم : طب وهتعمل ايه ؟؟ عاصم كده راح في داهية
أمجد: الدم بيقول انه بعد الحادث يعني عاصم مالوش دعوة بالحادثة بس هو اللي اخد الطفل وعارف مكانه ..معناه انه له صلة وده للأسف هيحوله التحقيق
ريم : طب انت متقدرش تمسح دليله من الفيلا
أمجد: لأ طبعا .. ده تستر علي دليل هيوديني ورا الشمس..انا ساعدت عاصم كتير عملت حاجات خفيفة تعدي انما امسح دليل في مسرح جريمة ..مقدرش اعمل كده ..مش هسامح نفسي ثم إن فات الأوان. المعمل الجنائي هناك خلاص وفي زميل تاني كان معايا وقت ما عرفت...المهم مش هطول انا ورايا شغل كتير ..الطفل في امانتكفي نفس الوقت ولكن في مكان تاني
قاسم : انت ازاي اتجرحت جوا في العنبر إذا مفيش اي أدوات حادة جوا ؟؟
عاصم: واحدة منهم كسرت الكاس وطعنتني بيه ...سيبك من ده...انا شوفت اللي عملوه البنات دي....البنات دي الجريمة حصلت بسهولة وكأنها لعبة استغماية ..كانو مستمتعيين بعنفهم ..انا كنت مزهول وكأن الحدث حصل حقيقي قدام عيني ومعرفتش انقذ حد
قاسم : بس انت أنقذت الطفل
بص انت متدخلش تاني هناك...احنا مش هنتورط في الموضوع ده ..سامعني
عاصم: خليك انت بعيد لو عايز ...انا مش هسيبهم يموتو هنا
و بعد نص الليل
عاصم صحي وكان في طريقه للمطبخ بليل جدا وعتمة...و كان شباك المطبخ مدخل اضاءه خفيفة لنور القمر تخليك تقدر تشوف خطواتك علي الاقل ...عاصم في طريقه للمطبخ وفجأه لاحظ أماني واقفه قدام الساعه الكبيرة اللي في الصاله قدام باب المنارة
عاصم : أماني؟ ؟؟؟ انتي بتعملي ايه ؟؟؟
أماني بصت لعاصم وهي مدمعة ...قالتله وهي قدام الساعه: كان نفسي تسامحني قبل ما امشي ...بس انت لازم تشوف ده
بصت قدامها وحطت البطارية في الساعة
عاصم بخضة: لأ ااااا
ابتدأ صوت زي حك زجاج عالي جدا مع صفيرة عاليه في الودن....عاصم حط ايده علي ودنه وغمض عيونه جامد وصرخ جامد من الصوت وفجأه الصوت اختفي و بعد ثوان عاصم شال ايده من علي ودنه وفتح عيونه...الجو نهار.. و
حواليه لقي رجالة حامد ماشييين لعنبر 6
ومع خطواتهم عاصم كان ماشي معاهم ..اتفتح العنبر ...عاصم واقف ومصدوم
عاصم : أماني؟ ؟؟؟؟؟؟
أماني بخوف ورعشة رجعت لورا علي الحيط وكمشت نفسها جامد وقالت : سيبوني..ارجوكم
عاصم قعد علي رجله قدامها وبص في عيونها وقال: انتي بتعملي ايه هنا ؟؟؟
أماني: دكتر قاسم ارجوك سيبني اخرج ...انا مش هأذي حد..ارجوك...وفجأه حطت ايدها علي راسها وصرخت جامد
صوت الصريخ وجع ودن عاصم...صرخ معاها في نفس الوقت ...و فجاه لقي نفسه اتسحب من الرؤية...واقف في المطبخ والنور مفتوح و حامد و قاسم و عايدة واقفين
قاسم : انت كويس؟ ؟؟
عاصم جري علي الساعه وشد البطاريةمنها...راح ل قاسم وبصله وقال : هسأل سؤال واحد وتجاوبني عليه ....انت ليك اي صلة بموت أماني؟ ؟؟؟؟
قاسم : ايييه؟ ؟ لا طبعااا
عاصم ضم شفايفه جامد بغل وقال : لو عرفت ان ليك صلة يا قاسم مش هرحمك
عايدة: هو في ايه يا عاصم؟ ؟؟
عاصم دخل لاوضته وقعد علي السرير وفضل يهز رجله جامد
عايدة: عاصم ...مالك ؟؟ ايه اللي حصل برا ده ؟
عاصم وقف وبص بعيد عن عايدة و قال بصوت عالي : انا عايز اعرف اللي حصل ...انا مستعد اسمعك ...انتي فييين؟ اماني ؟؟؟
عايدة: أماني؟ ؟؟ هي ظهرتلك؟
عاصم فضل طول الليل ساكت مبيتكلمش ولا حتي بيرد علي عايدةطلع النهار وهو لسه قاعد علي طرف السرير
عايدة صحيت : عاصم..انت لسه صاحي ؟؟؟
باب المنارة خبط
عاصم خرج بسرعه كان حامد فتح الباب...لقي أمجد في وشه
أمجد: عاصم ..احنا محتاجين نتكلم ضروري
عاصم : في ايه ؟؟
أمجد خرج صورة من الموبايل وقال : انت روحت المكان ده قبل كده ؟؟
عاصم : ايوة
عاصم فضل يشرحله اللي حصل وازاي عرف المكان ومكان الطفل
أمجد: للأسف انت في الشبهات..لازم تسلمني المساجين
عاصم : انت عارف انهم مش تحت سلطتي وماليش صلاحيه اتصرف فيهم ...إديني بس اسبوعين وهسلمهم لك بنفسي ..في فرصة لانقاذهم
أمجد: هحاول امثل اني معرفتش مكانهم ....ماشى...قولي صحيح ..بتطمن علي بنتك؟ ؟
عاصم : معييش تلفون ...هي اخبارها ايه ؟؟
أمجد: كويسة..انا بطمن عليها من وقت للتاني .. عاصم اسمعني ..انا اسف علي اللي حصل ..انا مكنتش اعرف ان عايدة هتكلمه عشان ياخدها ؟
عاصم : قصدك ايه ؟ عايدة اللي وصلتلهم الاول ؟؟؟
أمجد: عايدة طلبت مني الملف و جيبتهولها بنيه صافية حسبته مجرد فضول بس
عاصم: انا مش مصدق اللي هي بتعمله ...بجد مش عارف اعمل معاها ايه ...جوازنا من البداية كان غلط
تلفون أمجد الاسلكي اشتغل
امجد : انا لازم اتحرك دلوقتي ...عاصم.. اسبوعين
عاصم : اوك
حامد خرج من المكتب وقف علي الباب وسند بكتفه وقال : اسبوعين هاه ؟؟ همممم خلينا نشوف
دخل للمكتب .... عاصم دخل للاوضه بغضب
عاصم : انتي اللي نبشتي وجيبتي ملف عامر الفايض وكلمتيه. صح !!..طالما عايزة تتطلقي مني...بتاخدي بنتي بعيد عني ليه ؟؟؟ انتي ازاي بقيتي كده ؟؟؟
عايدة : انا عملت كده عشان بنتنا...عشان كنت فاكرة ان في فرصة لينا نكون سوا ونتغاضي عن الإنفصال
عاصم بعصبية : وانتي كده حلتيها؟ ؟؟ برافو يا عايدة..برافو
عاصم خرج من الاوضه وطلب من الحارس يفتح عنبر 2
الحارس فتحله الباب بدون اي كلمة حتي بدون ما يسأل حامد
عاصم دخل ...راجل نايم علي السرير وحاطط رجل علي رجل و ايده ورا راسه و بيدندن
عاصم : أولا احب اعرفك بنفسي ...انا دكتور عاصم النادي
وموجود هنا عشان اساعدك
المسجون ضحك بهستيرية
عاصم : طيب ...مش تقولي ايه اللي ضحكك في كلامي ؟؟؟
هو : تساعدني؟ ؟؟ تساعدني ف إيه؟ ؟
عاصم : تتخطي الفترة هنا واساعدك ازاي تسيطر علي الرؤية بدون ما تتأذي
المسجون قعد وبص ل عاصم و قال : ومين قالك اني عايز مساعدة...مش يمكن انت اللي عايز ؟؟؟
عاصم : اوك ..انا محتاج مساعدة.. ثوان خليك هنا
عاصم خرج وطلب من الحارس يجيب كاسين من المشروب..وبعد دقيقة كان في ايده...دخل لجوا وقفل الباب وقال للحارس: متفتحش من غير ما اقولك ..مهما حصل
قعد قدام المسجون وقال وهو بيحط الكاس قدامه: اسمك ايه ؟
هو : اسمي وفيق
عاصم : تمام .. بص يا وفيق ..انت هتشرب ده ...وانا هشرب معاك عشان اساعدك
وفيق : مش خايف علي نفسك ؟؟
عاصم رفع الكاس ليه وقال : متأخر اوي الكلام ده ..أشرب
وفيق شرب وعاصم شرب في نفس الوقت و فجاه اتسحبو لموقع الجريمة
يتبع.....
أنت تقرأ
دُمًي على مسرح الشطرنج
Horrorلقد جازفت في حب رجل الشطرنج.. وما انا عالمه بمهاراته علي مسرح الشطرنج ... وكأن الحب في عهده يدور عليها كدُمًىَ ... تذهب احلامي وتأتي كوابيسي.. كلما حركني في بوقعه الحب علي مسرحه.. ما عاد لي سيطرة علي الوضع.. ف تهاونت مهارته في تشخيصي كدُمية ضغيفة ذ...