p7

95 9 0
                                    

رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p7
#Ash_hanson

و بعد يومين عايدة كانت نايمه علي السرير في المشفي
وفي نفس الوقت ولكن في مكان تاني
عاصم علي السرير في غرفة الكهربا
الدكتور: شغلي الجهاز
عاصم ابتدا يترج جامد ... وقفو الشحنة ٣ ثوان
عاصم قال ب ألم وترجي هامس: عايدة...ساعديني

فجأه عايدة صحيت من النوم بشهقة وقالت بلهفة: عاصم
قاسم قاعد علي السرير جمبها : انتي حلمتي ب عاصم و لا ايه ؟
عايدة: قاسم انا ليه هنا ؟ امتي هخرج من المستشفي دي
قاسم : عادي في اي وقت ...انتي حالتك بقت احسن
عايدة شالت الغطا من عليها : انا جاهزة يلا
قاسم : بس بس ... اصبري..لسه هعملك اذن خروج وهرتبلك مكان في اللوكندا
عايدة ب إحباط : لوكندا

في نفس الوقت ولكن في مكان تاني

امجد في طريقه لبيت اماني القديم .... حاطط الخريطة جمبه علي الكرسي في العربية وكل ١٠ ثوان بيبص عليها وهو  سايق ...و في لحظة وهو باصص يمينه علي الخريطه بيتابع الطريق...بص قدامه فجأه لقي حد في الطريق قدامه ...
وقف العربية بسرعه وهو مخضوض .... علي اما نزل من العربية وبص قدام العربية..مفيش حد ...حط ايده علي خصره  وفضل يفكر ...ازاي ...انا شفت حد قدامي ... بص حوالين العربية مفيش حد .... دخل تاني للعربية وقفل الباب
بص يمينه ...الخريطه اختفت ...ب خضة فضل يبص حواليه في العربية لو في حد.... و من عصبيته فضل يخبط في الدلكسيون.... ساق العربية وفضل يدور في المنطقة  ...عدت عليه ٣ ساعات المنطقه عتمة ومفيش اي بيوت و في الاخر رجع في طريقه للمصحه اللي فيها عاصم
و بعد ساعه
أمجد في مكتب دكتر مجد
أمجد: عايز اطمن عليه واتكلم معاه شويه يمكن يتكلم 
دكتر مجد: للأسف... عاصم رافض الكلام و متماسك بشكل غير طبيعي
أمجد: طيب ... عاما انا...
تلفون أمجد بيرن

أمجد: ايوة يا عايدة... اهدي يا بنتي اهدي ..ايوة مظبوط..ثوان يا عايدة
أمجد: دكتر مجد ..اديني دقيتين معايا تلفون مهم
الدكتور: اه طبعا.. هسيبك علي راحتك ..اعتبر ده مكتبك
الدكتور خرج برا مكتبه
امجد: ايوة يا عايدة..متقلقيش..انا متابع حالته...مش هينفع طبعا تزوريه..اهدي يا بنتي شوية قلتلك انا مش سايبه..عاصم صاحبي برضو
امجد وهو بيتكلم عمال يتمشي في المكتب..راح للمكتبة وكان بيملس ب ايده علي الملفات وهو بيتكلم و فجاه لاحظ ملف عليه.. أماني الفايض
أمجد: عايدة هكلمك بعدين ..باي
أمجد شد الملف وبص في الصورة...لقي بنت مختلفة تماما عن اللي كانت في ملف القسم االلي ب اسم هالة.... طبق الملف وحاطه في ظهره تحت الحزام والتيشرت...راح علي مكانه وقعد علي الكرسي وبعد ثوان الدكتور دخل
دكتور مجد: ها تحب تشوف المريض ؟
أمجد: في الحقيقة انا كنت جاي اشوفه بس جالي تلفون مهم زي مانت شفت...هعدي عليه تاني
دكتور مجد: اه طبعا..في اي وقت يا أمجد بيه
أمجد قرب منه وشاورله ب ايده يقربله و قال ب همس : لو عرفت ان المريض أتعرض للكهربا هتزعل مني
أمجد سحب مفاتيحه من علي المكتب وقال : يلا..استأذن انا
دخل عربيته وطلع الملف وبص فيه بلهفة
أمجد اتصدم ...اماني كانت في نفس المصحه اللي فيها عاصم حاليا ...الملف فيه عنوان و تشخيص حالة اماني
أمجد لسه بيشغل العربية لمح عايدة داخله للمصحة...فتح الباب بلهوجه ونزل بسرعه عايدة ماشية بسرعه في الممر و أمجد وراها ولسه بيشدها من كوعها...لقو الممرضين ساحبين سرير عاصم لبرا ...أمجد شد عايدة علي جمب عشان محدش يشوفهم 
عاصم علي السرير بيحاول يستوعب هو فين وابتدا يشد ايده جامد من حزام السرير بعصبيه...ويرفع جسمه ويخبطه في السرير تاني وفجاه وهو بيحاول يشد ايده... لاحظ عايده من بعيد بتراقب من ورا الحيط...ابتدأ يهدأ تماما و يبصلها
الممرضة: واضح الحقنه مفعولها راح ...الدكتر مجهز حقنة في الغرفة هتريحك
دخلو بيه علي الاوضه وقفلو الباب

دُمًي على مسرح الشطرنج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن