p27

77 10 0
                                    

رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي    p27
#ASH_HANSON

عاصم : انا محتاج اغسل وشي ..حاسس اني دايخ
دخل الحمام اللي في اوضته ...أماني ظهرت له
أماني: حواليك كل الحقايق وكل المتهمين ومازلت مش شايف الجريمة... دور عليا يا عاصم
عاصم: دليني علي مكانك
أماني:ابدء من عنبر 6
اختفت أماني و عاصم خرج من الحمام ...عايدة في الاوضه ..قعدة علي التسريحة وبتسرح شعرها بهدوء
عايدة: عاصم ...انت مرهق جدا ..مش هننام بقي ؟
عاصم : انا كويس ..نامي انتي
عاصم خرج من الاوضة وراح للعنبر ...عايدة وقفت وراحت علي باب الاوضه وفضلت تراقب عاصم من ورا الباب لحد ما دخل للعنبر ...طلعت براحة وخبطت علي اوضة قاسم اللي جنب اوضتهم ....(تك تك ..تك تك )
قاسم : مين ؟؟؟
عايدة بهمس : انا عايدة يا قاسم افتح
قاسم قام وفتح الباب ...عايدة دخلت بسرعه وقفلت الباب وقالت : أماني ظهرت لعاصم ...بتحاول توقعك
قاسم: قالتله ايه ؟
عايدة: يدور عليها في عنبر 6
هو حصل إيه هناك ؟؟؟
قاسم : أماني كانت محجوزة هناك وشافتني ...كنت انا اللي بقوم بجلسات التعذيب في المنارة
عايدة: عاصم مينفعش يعرف ...انا هلهيه عنها شوية
قاسم : انتي بتعملي كده ليه ؟؟
عايدة: لأني متأكدة أنك اتغيرت...وإن الشخص اللي أماني عرفاه مش هو اللي قدامي دلوقتي
قاسم : طيب طيب يا عايدة...اخرجي انتي دلوقتي عشان
عاصم ميلاحظش غيابك
عايدة خرجت من اوضه قاسم ودخلت اوضتها وفجاه مثلت وصرخت: اااه
عاصم جري...قاسم فتح باب اوضته هو و أمجد..عاصم رفع ايده ليهم : انا هشوف في ايه
دخل للاوضه بسرعه ...عايدة واقفه وحاطه ايدها علي بطنها
عاصم بلهفة : في ايه ؟؟؟ حاسة بإيه ؟؟
عايدة: مغص شديد جالي ...جه فجأه وراح
عاصم : عشان مش مريحه نفسك ...تعالي اقعدي علي السرير ..ارتاحي
عاصم قعدها علي السرير و مسك ايدها وطبطب عليها: متخفيش الطفل بخير ..مش هخلي حاجه تحصله ..ريحي انتي وانا هخلص حاجه في أيدي و هاجي وننام سوا ..ايه رأيك؟ 
عايدة شدته من ايده وحطت ايدها ورا رأسه وقربت وشه منها وقالت بهمس : انت وحشتني يا عاصم ...مبقتش فاضيلي ولا بتديني وقتك ...موحشتكش ؟
عاصم كتم نفسه وسكت ثوان وقال : بحاول يا عايدة...بحاول اخلص من الأكشن اللي في حياتي اللي باعدك عني ..يمكن علاقتنا تنجح...برغم اني بحبك وانتي بتحبيني وبرغم علاقتنا مش مستقرة.. ومش ناجحه ..فا إحنا أشبه بشخص فقد حد بيحبه جدا وفضل متمسك بجثته...و رافض التخلي عنها ..حتي رغم علمه بأنها ماتت خلاص مازال متمسك بيها .... ده حالنا ...متمسكين ببعض برغم حبنا الاشبه بالجثة اللي من غير روح ..و الجزء الصعب ان في وقت و لازم الحب ده يتدفن مهما كان تعلقنا بيه ..ليه وقت ويتدفن
عايدة : ده كلام عميق جدا ..انا عمري ما فكرت كده
عاصم : عشان بتحبي...عشان متعلقة ..زي بالظبط..لكني شفت كتير يخليني افهم واستوعب الوضع والحقيقة بالتفهم والاقتناع
عايدة: يعني ايه ؟؟؟ و بنتنا؟ ؟
عاصم : سيبينا لاخر لحظة يمكن القدر يتغير
عايدة : عشان كده بطلت تقربلي ؟؟؟عشان هتسيبني؟
عاصم وقف ومسح دموعه وقال : مفيش داع نتكلم دلوقتي ...لسه بدري علي النقاش ده
عايدة وقفت بنرفزة وقالت : اعتقد ان قرارك اتاخد يا عاصم..انت مش بتتناقش معايا ولا بتقربلي من وقت شهر العسل ...انا حاسة اني اتجوزتك شهر واحد بس ...انت ندمان ؟؟؟؟
عاصم بص لها وقبل ما دموعه تنزل فتح الباب بسرعه وخرج من الأوضة  ... دخل للمطبخ و فتح النملية واخد مشروب مُسكِر وفضل يشرب كتير لحد ما نام علي التربيزة ...بعد ساعتين عايدة خرجت من الاوضه وراحت للمطبخ لقت عاصم نايم علي التربيزة وقدامه كاس ..حاولت تفوقه : عاصم ...عاصم فوق..تعالي نام علي سريرك
أمجد خرج : عايدة؟ ؟ هو عاصم ماله ؟
عايدة: شكله شرب ونام ..مش عارفة ارفعه لوحدي..ساعدني نوديه للسرير
أمجد سند عاصم الاوضه ونيمه علي السرير
عايدة ابتدت تنظف المطبخ وترجع كل حاجه في  مكانها ...في الوقت ده عاصم كان نايم وابتدت تظهرله رؤية علي هيئة حلم
عاصم في سن ١٦ سنة وفي غرفة في بيت حد من اصحابه لحفلة تنكرية... نايم علي سرير واماني معاه بشكلها الحقيقي وبدون قناع التنكر وكانت تجمعهم لحظة حميمية

دُمًي على مسرح الشطرنج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن