last part 30

145 20 5
                                    

رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي  البارت الأخير
#Ash_hanson 

أمجد وعاصم وقاسم شربو المشروب وفجاه اتسحبو في رؤيتين منفصلين
قاسم في عنبر 6.... و أمجد وعاصم في الحفلة التنكرية في الاوضه ......هو وامجد وبيتفحصوها
امجد : إحنا ايه اللي نقلنا هنا ؟؟؟ وفين قاسم؟ ؟
عاصم باستغراب: مش عارف
رؤية قاسم في العنبر👇
قاسم في عنبر 6 ماسك كاس مشروب و كاس خمرا وكان مش علي طبيعته وسكران ...دخل لاماني وقال : تاخدي انهي كاس فيهم ؟
أماني: انا مش عايزة اشرب السم ده تاني ..ابعده عني انتو بتعذبوني كل يوم ...انا تعبت سيبني اخرج
قاسم قرب منها وحط ايده علي دقنها وهو مبتسم وقال بصوت سكران : احنا لسه مخلصناش معاكي...إنتي متعرفيش يعني ايه رحمة
أماني نطرت ايده عنها وشدت الكاس وهي بتبصله ب غل وشربته وفجأه اتسحبت في رؤية عاصم في الحفلة التنكرية ...ظهرت قدام عاصم فجأه وبصت له بحب ...ملست بايدها علي صدره وقالت : انا من زمان وانا مستنيه اليوم ده

أماني كانت بتتصرف نفس  الرؤية القديمة مع عاصم في سن ل ١٦ سنه ....ولكن عاصم الحالي اتدرج  مع أماني  ومكنش عارف يسيطر علي تصرفاتهم لانها رؤية متعادة.. الغرض منها تظهرلهم اللي حصل... ودي تعتبر رؤية اللي بتمري فيها ب حدث حصل قبل كده وبتعيشيها  لانها رؤية زي شريط فيلم متقدريش تغيري في احداثه ولا تتحكمي في تصرفاتك فيها ..عاصم واماني في الرؤية زي ممثلين لفيلم

بدءت تلمس عاصم وتعبرله عن مشاعرها ناحيته وتقلعه القميص و شدته للسرير 
أمجد: عاصم ...انت بتعمل ايه؟ ؟؟
عاصم : أمجد..انا مش عارف اسيطر في الرؤية...هي متحكمة فيا
أمجد: انا مش هقدر اقف هنا ..انا خارج
اماني بدءت تعمل معاه علاقه وامجد فضل يشد في الباب مبيتفتحش ..ابتدأ يتعصب ويخبط فيه جامد بكتفه ورجله ولكنه مالوش سيطرة في الرؤية

رؤية قاسم للحدث اللي حصل بينه وبين أماني زمان
قاسم أداها المشروب وكان بيشرب في الكاس بتاعه وكان سكران  ولما شربت أماني المشروب اتنقلت لرؤية قديمة مع عاصم في  الحفلة التنكرية وابتدت تلمس قاسم ولكن اللي شيفاه في الرؤية  عاصم ولكن قاسم في الحقيقة استسلم لها وقام بعلاقه معاها
رؤية عاصم 👇

أماني مع عاصم علي السرير وفجأه وامجد بيحاول يفتح في الباب ..الباب اتفتح ودخل جابر الغزالي زي ما الرؤية مقدرة انها تحصل بالظبط ..وسحب عاصم من أيده بغضب وقال : البس يا استاذ ..انت واضح كده انك عايز واصي عليك ومراقبة كاملة 
جابر شد عاصم ولكنه كان واقف مكانه وكأن جابر خرج من الاوضه لوحده
أمجد بص علي عاصم وقرب منه ومسكه من أيده وقال : عاصم...انت فاكر اللي حصل ده قبل كده ؟؟؟
عاصم : مش بالظبط ..ليه ؟ ؟
أمجد بصوت تنبيهي : عاصم ؟؟ انت مقومتش بعلاقة كاملة مع أماني...جابر دخل عليكم  وقاطعكم
عاصم : قصدك ايه ؟؟؟

قاسم في الرؤية
بعد علاقته باماني اتعصب جدا وفضل يضرب فيها لحد ما دخلو رجالة حامد وشدوه منها وخرجوه من العنبر...و مع قفلة باب العنبر اتسحبو من الرؤية
عاصم : ايه بقي ده اللي حصل ؟؟؟ انا اكيد منمتش مع عفريتة
قاسم : انتو شفتو ايه؟؟
أمجد: اسوء مشهد في حياتي ...معرفش ايه اللي خلاني اتسحب مع عاصم
قاسم : كويس انك مكنتش معايا علي الاقل 
عاصم : ليه ؟ انت شفت ايه؟؟
قاسم : اسوء يوم في حياتي
أمجد راح لباب العنبر وبيفتحه مبيتفحش ..فضل يفتح في الاوكرة مبتتفتحش
أمجد: الباب مبيتفتحش
عاصم بإستيعاب : الرؤية لسه مخلصتش
وفجأه اتسحبو في رؤية
قاسم قاعد علي المكتب قدام حامد
حامد : انت ضربت البنت جامد
قاسم : هي فين ؟؟
حامد: ودناها المستشفي
تلفون حامد رن
حامد : ايوة ...هربت يعني ايه ؟؟؟ يخربيتكو ..تجيبوها من تحت الأرض انتو  فاهمين
قاسم : هربت ؟؟؟
قاسم وقف وقال : حامد...البت دي لازم تلاقوها مهما حصل واللي حصل في عنبر 6  ميطلعش برا
حامد : سرك في بير
قاسم خرج لبرا وبص في الساعه المتعلقة ...عاصم و أمجد خرجو وراه وبصو علي الساعه وفجأه العقارب لفت بسرعه جامدة ...اتقدم بيهم الزمن ل بعد سنه
قاسم داخل من باب المنارة وبيقول بدم حامي : هي فين؟ ؟
حامد : في عنبر 6  ...أهدا يا قاسم
قاسم : سنه كاملة هربانه ومعرفتوش تمسكوها ؟؟ لقيتوها فين ؟
حامد: مش هتصدق ... اوضة صغيرة تحت بير سلم ومش بس كده ...معاها عيلة صغيرة علي ايديها
قاسم : خليني اشوفها 
دخل للعنبر وقعد قدام أماني وقال : قلتي لمين اللي حصل هنا ؟؟؟
أماني برعشه : مقولتش لحد صدقني
نزلت وباست رجله وقالت بترجي : ارجوك سيبني اخرج ...بنتي ملهاش حد
قاسم مسكها من رقبتها جامد وخنقها وقال : بنت مين دي ؟؟؟ انطقي ؟؟؟؟
أماني: بنت عاصم
قاسم ساب ايده من علي رقبتها بصدمة: عاصم ؟؟؟؟
أماني: انا وعاصم حصل بينا علاقه قبل ما ادخل السجن هنا ..بس هو ميعرفش بخصوص البنت
قاسم: و مش هيعرف
خرج من العنبر وفضل كل يوم يحقق معاها لحد ما في يوم أماني ثارت غضبه
أماني: انا هحكي لعاصم كل حاجه...هخليه يشوفك علي حقيقتك ...انت شر
قاسم حط الخمرا علي الأرض وخرج سيجارة وولعها وفضل يشرب
قاسم : انتي مش هتلحقي تشوفيه
أماني: انت هتقتلني صح ؟؟
قاسم : صح
أماني: و بنتي ؟؟؟
قاسم وقف وحط ايده علي خدها وقال بابتسامة : متقلقيش ...هخلي بالي منها ...بنتك متستاهلش أم زيك
هديها حياه نظيفة تستاهلها
أماني: انا هنتقم منك ...لو وقعت في ايدي مش هرحمك
قاسم ضحك وراح قعد مكانه وبرجله خبط الكاس وقع الخمرا علي الارض وقال : أوبس .. وقعت
بص علي السيجارة وقال : هو مفيش طفاية هنا ؟؟؟
أماني بصت له بخوف وقالت : لأ..أرحمني ارجوك..سيبني اطلع لبنتي
قاسم وهو بيرمي السيجارة: متأخر اوي
وفجأه هبت النار ...قاسم خرج بسرعه وقفل الزنزانة ...أماني جريت وفضلت تخبط علي الباب جامد  : افتحولي ..ابوس ايديكم
حامد خرج بسرعه من المكتب : يانهار اسود ..حريقة
قاسم : قلتلها متشربش وانا بدخن .. هي اللي دماغها ناشفة
حامد مسك قاسم من ياقته وقال : انت عملت ايه ؟؟؟ انت هتودينا في داهية ...النار دي هتلفت نظر الناس بالمكان هنا
قاسم : معاك اقل من ساعه تخرج من هنا ..مفيش وقت
حامد لرجالته: لمو كل الأدلة بسرعه ..بسرعاااا
خرجو من المنارة وقفلو الباب
أمجد وعاصم مزهولين من اللي حصل...اتسحبو من الرؤية
عاصم مسك قاسم جامد: انت يا حقير اللي موتتها ...انا قلتلك لو ليك صلة بموتها مش هرحمك ...انت ازاي بالقذارة دي .. ازاي تحرق أم في ايدها طفلة صغيرة برغم قالتلك بنت اخوك يا قذر
قاسم : وانا غلطت وكنت خايف توقع بينا وبغباءي موتتها فاكر ان القصة هتنتهي  مكنتش اعرف انها هتظهر
عاصم : انا هرميك في السجن..انت لازم تتحاسب
أمجد: عاصم أهدا...الموضوع ده من زمان من ١٠ سنين ...انا عارف انك مصدوم وانا برضو اتصدمت فيه ...بس لو فتحت عيون الشرطة علي المنارة انت كمان هتتحبس
قاسم : انا مستعد اتعاقب ..مش فارقلي
عاصم رفع التلفون وقال : انا هرجع بنتي هنا وانت هتخرج من حياتنا نهاءي ..مش عايز اشوف وشك
قاسم شد التلفون من عاصم وقال : انا اللي هكلمها و هاخدها من هناك
عاصم : انت مش هتقرب لبنتي تاني
قاسم : عاصم ...سهام تبقي بنتي
عاصم: اييييه ؟؟؟
مستحيييل...انا شوفت التحليل بنفسي ..سهام بنتي
قاسم : انا اللي غيرت في تحليل الدم ...خوفت سهام تعرف ابوها اللي قتل امها وتكرهني ومكنش قدامي حل غير اني اغير في التحليل  و اضمن لها حياه قدام عيوني في بيت عمها اللي قلبه احن من قلبي وهيحبها اكتر مني
عاصم مسك فيه : انت حقير ...انا مش قادر اصدق انك اخويا...انت شيطان
أمجد: انا كنت حاسس ...عاصم مقامش بعلاقة كاملة معاها ازاي هتحمل منه ...كنت شاكك في الموضوع...بس ازاي في الرؤية قالت ان دي بنت عاصم ؟؟؟؟
قاسم: لانها متعرفش ان اللي كان معاها هو انا ولكن الرؤية كانت مصورالها عاصم وانا مكنتش في وعي وهي استدرجتني
عاصم ضربه بالبوكس وقال بغضب : عشان انت كلب
انا هحبسك
عايدة خرجت من الاوضة وقالت : انت مش هتحبسه ... قاسم غلط وكلنا غلطنا ..بس كلنا لينا بيت وعيلة وعيال
قاسم ليه بنته ونغم خطيبته وانت ليك انا و بنتنا
عاصم: يعني ايه ؟؟؟ ندراي علي جريمة ارتكبها واحد معندوش رحمة عشان عنده بنت ؟؟؟ البنت دي هتبقي احسن من غيره
أمجد: انا رأي ان عايدة عندها حق..من الآخر يا عاصم قاسم مش هيقع لوحده..انت و عايدة هتقعو سوا وبنتكم دي مين هيراعيها ؟ ؟؟ عايدة كانت في المنارة معاك وتعتبر متسترة علي مجرم ...اقصد اتنين 
مش كانت متجوزاكم ؟
أمجد: براحتك ...فكر وشوف قرارك إيه
عايدة: و أماني؟ ؟؟ خلصنا كده منها ؟؟؟
عاصم : لسه
عاصم لقاسم : انت دفنتها فين ؟؟؟؟
قاسم : مدفنتهاش ...أماني بقت رماد
عاصم : ودتها فين ؟؟؟
قاسم راح للساعه وبإيده شد الدلاية الكبيرة اللي في الساعه وفجأه أماني ظهرت قدامهم  ومسكت قاسم من رقبته جامد وخنقته
عاصم بتوتر وخوف : سيبيه يا أماني.....بقولك سيبيه
أماني: انا لازم اخلص منه .. واحرمه من كل حاجه زي ماحرمني من بنتي
عاصم : سيبيه يا أماني ...قاسم يبقي ابو بنتك
أماني ايدها رخت عن رقبته وبصت بصدمة
عاصم جسمه بيترعش وقال وهو بيخرج نفسه : قاسم يبقي ابو بنتك يا أماني..سيبيه
انتي عايزاني اسامحك ..انا مسامحك
أماني بصت لعاصم باستعطاف وخوف و مدمعة
عاصم قرب منها وقال وهو بيعيط : عارف عارف .. حاسس بيكي ...انتي متستاهليش اللي حصلك...كنتي تستاهلي الرحمة...وهو كمان ارحميه عشان بنتك ...عشان متبقاش يتيمه زينا وتتربي في ملجأ وتطلع حياتها زي حياتنا
قاسم بكي وقال : انا بعترف اني غلطت وندمان ...سامحيني يا أماني
أماني اختفت
أمجد شد الدلاية من قاسم وفتحها واذا بها رماد أماني جواها
عاصم : احنا لازم ندفنها ...لازم تندفن بشكل لائق لبني آدم

أمجد و عاصم و قاسم بدأو الدفن ..عاصم قرر يجمع كل اغراض أماني في صندوق ويدفنهم وقرر ميشيلش رمادها من الدلاية لانها جامعة رمادها كله
ودفنو الصندوق برا المنارة مع القبور

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دُمًي على مسرح الشطرنج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن