رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p15
#ASH_HANSONفي نفس الوقت ولكن في مكان تاني
ساهي قعدة علي مكتب أمجد...فتحت الدرج...لقت ملف هالة القديم...فتحته و فجاه ابتسمت..خبطت ب اظافرها علي الملف وكأنها لقت اللي عايزاه وقالت : بدءت اللعبة
عاصم نايم علي سريره وفجأه ظهرت له اماني في حلمه
اماني : عاصم ...انقذها
عاصم: هي مين دي ؟
اماني : راحت للصندوق اللي في بيتها القديم..كان في الحلم...قربت منه وحاولت تفتحه عشان توري عاصم ولكنه مقفول ..غضبت جدا...بصت ل عاصم بغضب وقالت : هحرق عالمك كله ب ايدي لو ملقتهاش... بصت علي عايدة بغضب
عاصم صحي من النوم بيشهق جامد من الخضة....فضل ينهج..... بص جمبه علي السرير ..عايدة نايمه... فرد جسمه علي السرير تاني و اخدها في حضنه واتشبث فيها جدا
وبعد ساعه كان راح في النوم.... باب المنارة بيخبط
قاسم فتح ... أمجد علي الباب ومتعصب جدا
قاسم : مالك يبني؟ ؟
أمجد: هي فين ؟؟؟؟
قاسم: هي مين دي ؟
أمجد: ساهي بتاعتك دي ...فين ؟
قاسم: واضح انها عملت حاجه ...عملت ايه تاني؟؟
أمجد: انت تعرف ايه عن البت دي ؟
قاسم: دي قصة طويلة..بس عاما ممكن احكيلك..تعالي مكتب عاصم نتكلم
قاسم: ظهرتلي من سنتين في المشفي علي جرح بسيط ...خدش في معصمها اليمين زي اظافر قطة ولكنها كانت عميقة وبتنزف..طهرتهالها وربطتها و بعدها فضلت تنطلي في المشفي ل اي عذر عشان تتقرب مني ومن هنا بدءت التعارف
أمجد: تعرف اي حاجه عن حياتها السابقه؟
قاسم : مش بالظبط...قالتلي انها كانت متبناه من عيلة كبيرة وفجأه اتخلو عنها
امجد : للأسف انا عرفت ان العيلة الكبيرة دي هي عيلتي....وابويا اللي وظفها وحطني تحت ضرسها
قاسم : قصدك ايه ؟
أمجد: انت متعرفش انها هددتنا في المشفي ب أنها تسجن عاصم ..مش بس كده ..معاها ملفات كل ما يدين عاصم اللي يوصلو الإعدام
عاصم واقف علي باب المكتب ومربع ايده وبيقول : واضح ان المشاكل مش هتخلص هنا
قاسم : بص يا أمجد... ساهي دي لو قربت من حد فيكم ..انا اللي هقفلها وهي عارفة اني اقدر
صوت عربية الشرطة برا المنارة
عاصم بيفتح الباب ...ساهي بتنزل و بتقول : دكتر عاصم ..انت مطلوب القبض عليك
قاسم : بتهمة ايه ؟؟
ساهي: دكتر مجد اتقتل وبنحقق في اللي قتله...لقينا السلسال ده في مكتب الضحية عليه حرف M
عاصم : ده مش عقدي...العقد بتاعي في رقبة عايدة
عاصم دخل بسرعه..وصحي عايدة وبص علي رقبتها...العقد مختفي
عاصم : ازاي؟ ؟؟؟
قاسم ل ساهي : انت عايزة توصلي ل ايه يا ساهي؟ ؟؟ بتخططي ل ايه ؟؟
ساهي : اطلع منها انت يا قاسم..دي قضية قتل وواجبي بقوم بيه
أمجد: واخد بالي
امجد رفع التلفون وكلم المحامية هبة
أمجد: حصليني علي القسم فورا
أمجد: تعالي معايا يا عاصم
بعد ساعه ...امجد قعد علي المكتب وطلب ان هو يكون اللي بيحقق في القضية
في نفس الوقت ولكن في مكان تاني
قاسم في المنارة...اماني ظهرت له
اماني : هتخبي لحد امتي ؟؟؟؟ ليه متخرجش كل حاجه للنور
قاسم : انتي بتقولي ايه؟ ؟؟ ايه علاقة اللي بيحصل معانا بماضيكي
اماني : هفضل لعنة في حياتكم لحد ما تنكشف كل الأسرار
قاسم : انتي اللي قتلتي مجد...مفيش غيرك..انا هقتلك بايدي. وفجاه هي اختفت
قاسم ل عايدة: خليكي مع ريم...انا هروح اللوكندا بسرعه
بعد ساعه
قاسم في اللوكندا فضل يخبط في الصندوق بيحاول يفتحه ولكنه مقفول جامد...ساهي واقفة و ماسكه السلسال بتاعها وبتقول : بتدور علي ده؟ ؟؟؟؟
قاسم : انتي معاكي المفتاح طول الفترة دي .... فيه ايه الصندوق ده ؟
ساهي : كراكيب تهمني ...خليها في اوضتك ..اامن مكان والمفتاح في امان معايا
قاسم : انتي بتنخوري ف ايه ؟؟؟ هاه...فهميني كده لعبتك القذرة دي
ساهي : انا مستعدة اقولك بس عايزة حاجه في المقابل
قاسم : قولي وخلصيني
ساهي: انت..عايزاك انت..و دلوقتي
قاسم : انتي بتقولي ايه ؟؟ شوفي حاجه غيرها
ساهي قربت منه ولمست شعره و قالت بدلع: بس انا مش عايزة غيرك يا حبيبي... قربت منه وباسته ومع الوقت عملت علاقه معاه
في نفس الوقت ولكن في مكان
امجد نازل من القسم و عاصم معاه والمحامية
أمجد: شكرا يا هبة...هنحتاجك في المحكمة بكرة
لسه بيبص قدامه..لقي ابوه ... باهي بيه ...أمجد طنشه ولسه بيمشي. ابوه وقفه
باهي : أمجد اسمعني...و قال ل عاصم :ممكن تسيبنا ع انفراد..عايزه ف كلمة
عاصم راح للعربية و استني فيها
باهي ل امجد: انت اتكلمت اخر مرة مدتنيش فرصة ادافع عن نفسي... ايوة انا اتبنيت سهام..ولكنها مش بنتي ..انا مخونتكوش...هي كانت صعبانه عليا..و جيبتها فترة عندنا زي مانت فاكر وابتدت تعمل مشاكل كتير وتوقعنا في بعض ..طردتها وبعدها ب سنة ظهرت تاني قبل ما اطلع معاش..و طلبت مني اديها وظيفة لانها واخدة اسمي وانا الواصي عليها ..ادتها وظيفة..بس
أمجد: واديها بتنخور في حياتي...وعاملة مشاكل كتير ..دخولها في حياتنا من البداية كان غلط
باهي : هي فين؟ خليني اقابلها
امجد: معرفش فينها
قاسم بيقعد علي السرير وبيريط زراير القميص وبيقول ل ساهي : اللي حصل ده محدش يعرف عنه حاجه
ساهي حضنته من ظهره وقالت : خليييك شوية ..انا لسه مشبعتش منك
قاسم وقف ونطر ايدها وقال : دورك...توريني اللي في الصندوق
ساهي ب ابتسامه: اوك
في نفس الوقت ولكن في مكان
عاصم بيوصل للمنارة و أمجد
عايدة : هو في ايه يا عاصم؟
عاصم : في حد عايز يوقعني..معرفش مين
أمجد: انا شاكك في ساهي
عايدة: و انا كمان
عاصم: انا بقي ..شاكك في اماني ...اماني هددتني تهديد صريح
امجد: هددتك ب ايه ؟؟
عاصم : مش عارف..المفروض ان انا الاقي حاجه ضايعة..مفهمتش كلامها بالظبط..كانت بتكلمني علي اساس اني فاهم هي بتتكلم عن ايه... الغريب ..مش عارف ازاي العقد اتاخد من رقبة عايدة
عايدة: ايوة بس ده مش عقدك
عاصم : مش فاهم ؟
عايدة: انت ناسي لما كسرت الساعه وشديت العقد الحقيقي بتاعك من الساعه...كان المزيف هو اللي في رقبتك طول الوقت ده ...هو نفسه اللي انت اديته ل أمجد يدهوني...ده السبب كله من ظهور اماني في المصحة..لأنك كنت لابس العقد بتاعها مش بتاع مرجانة
عاصم: اومال فين العقد الحقيقي؟ ؟؟؟؟
عايدة: في درج مكتبك...انا لقيته واقع علي الارض اول ما رجعت المنارة
عايدة جابته وحطته في كف عاصم
أمجد: هايل...ده ممكن يكون دليل يساعد
عاصم حط العقد علي رقبته
في نفس الوقت ولكن في مكان تانيساهي فتحت السلسال المستطيل بتاعها...جواه مفتاح صغير
فتحت بيه الصندوق
قاسم زقها... وفضل يبص في الصندوق... اغراض كتير واوراق كتير وبينهم عقد عليه حرف الS
قاسم مسكه في ايده ومسك ورقة شهادة ميلاد ووقف وبص فيهم وبص بصدمة ل ساهي وقال : لأ لأ مستحيييييل
رمي الورقة والعقد من ايده ومسكها من كتافها وهزها وقال : انتي عملتي ايه ؟؟؟؟؟؟؟ انتي كنتي عارفة ورغم كده استغلتيني...انتي عارفه انتي عملتي ايه ؟...انتي خلتيني انام مع بنت اخويا
يتبع......
أنت تقرأ
دُمًي على مسرح الشطرنج
Horrorلقد جازفت في حب رجل الشطرنج.. وما انا عالمه بمهاراته علي مسرح الشطرنج ... وكأن الحب في عهده يدور عليها كدُمًىَ ... تذهب احلامي وتأتي كوابيسي.. كلما حركني في بوقعه الحب علي مسرحه.. ما عاد لي سيطرة علي الوضع.. ف تهاونت مهارته في تشخيصي كدُمية ضغيفة ذ...