رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p26
#ASH_HANSONأمجد مد أيده لقاسم وقال: هاه معانا؟ ؟؟
قاسم : اوكعاصم دخل للحمام يتحمم ...عايدة خرجت تتسحب للمكتب ..وقفت علي الكرسي رفعت البرواز ..التلفون مش هناك
حامد : بتدوري علي ده ؟؟؟؟
عايدة: انت عرفت ازاي ؟؟؟
حامد دخل للمكتب وحط التلفون علي المكتب وقال : و دي تفوتني ؟؟؟ مشالله سُمعِتك في النبش وصلتني
عايدة: انت مش هتقول لعاصم حاجه
حامد : امممم بالسهولة دي ؟؟
عايدة حطت ايدها علي خصرها وقالت : عايز ايه ؟؟؟؟
حامد : بسيطة ...هتاخدي التلفون لعاصم كأنك اخدتيه بدون علمي وسجلتيلي وتسمعيه التسجيلات
عايدة: فيها ايه التسجيلات دي ؟؟
حامد : مش كنتي عايزة تعرفي ؟؟
ضغط علي بلاي وابتدا التسجيل
حامد : وانت فاكر ان عاصم مش هيعرف توريطك معانا
قاسم : عارف انه هيعرف بس علي الاقل هنقدر نداري علي الادلة لحد ما تخلص فترة التأديب هنا ..انت هتمشي وانا هكون خرجت من هنا
حامد : متنساش ان أمجد صاحب عاصم قبل ما يكون صاحبك ومش هيسيبك كده تفلت من العقاب لو عرف
قاسم : خلي عاصم بس يقوم بالتحقيقات مع المساجين ويعمل اللي هو عايزه وسيبلي انا موضوع أمانيعايدة: قاسم؟؟؟ ازاي ؟
حامد : هاه قررتي ايه ؟؟ اخد التلفون و اعرف عاصم بألعابك انتي وقاسم و لا يخسر قاسم بس وتطلعي انتي البطلة في اللعبة دي
عايدة: مستحيييل اوقع بين عاصم وقاسم ...اعمل اللي انت عايز تعمله...عاصم اصلا مهما عملت هيخسرني ..انا مش بدور ازاي اقنعه بيا..انا مش هخليه يخسرني و يخسر اخوه الوحيد
عاصم : انتي بتتكلمي عن ايه ؟؟؟ هو في ايه بيحصل هنا ؟؟ عايدة انا منبهك متحتكيش بيهم ...انتي بتعملي ايه هنا ؟
حامد بص لعايدة وقعد علي الكرسي وشبك ايده ببعض
عايدة بتوتر : انا كنت عايزة اروح المشفي عشان اطمن علي البيبي واخد التطعيم
عاصم: مش ده اللي سمعته ...فيه ايه بخصوص قاسم ؟
عايدة: عاصم ..تعالي عايزاك
اخدت عاصم من أيده الأوضة وقفلت الباب ...حطت ايدها علي خصرها والايد التاني علي دقنها وقالت : انا سجلت لحامد ... اخدت تلفوني وشغلت تسجيل وحطيته في المكتب ورا البرواز وسجلت له
عاصم : وانتي ليه تعملي كده؟؟ ده مش فيلم مافيا...دول ناس خطر يا عايدة ومفهمك كده وقايلك تبعدي عنهم ومتخرجيش من اوضتك بس انتي ازاي تسمعي الكلام ...انتي عارفه دول ممكن يعملو ايه ..ببساطة يموتوكي ولا هيفرق معاهم حاجه ..انا بحاول احميكي عشان اللي في بطنك بس انتي مش عايزة تحميه ولا تساعديني...انا هطلعك من المنارة..اقعدي في البيت اللي كنتي فيه او اللوكندا..بس انتي هنا مالكيش قعاد
عاصم لسه بيخرج عايدة مسكته من ايده : عاصم استني
ايا كان حامد اللي بيعمله فا هو عايز يوقعنا كلنا في بعض ...ماشي انا راضية بقراراتك بس قاسم اخوك متخسروش
عاصم خرج من الاوضة شاف حامد واقف ورا باب العنبر
عاصم : اومال فين أمجد؟ ؟
حامد : جوا مع المسجون هو ودكتور قاسم
عاصم فتح العنبر و دخل
أمجد للمسجون : خلينا نفترض انك قتلت بناتك وبعدين مراتك ...دفنتهم فين ؟؟؟
وفيق مبيردش عليه
قاسم قرب من وفيق وخرج حقنة من جيبه وفتحها وابتدا يحط المحلول فيها بكل هدوء وقال بطريقة هادية تهديدية : انت عارف الحقنة دي بتعمل ايه اول ما تدخل جسمك ؟؟؟
خليني اقولك بطريقة مبسطة وسهلة ...دي بتسببلك هلوسة لدرجه انك ممكن تشوف اخطر كائن بتترعب منه حواليك او علي جسمك لدرجه تخليك تطعنه ميت مرة بدون حتي ماتحس ب أي ألم او وعي بأن الشخص اللي بتطعنه ده هو انت ...بيبتدي الهوس بيروح منك ثانيه بثانيه وميفضلش غير الوجع ..بيطول معاك لفترة ...لغاية ما تموت بالبطيء
عاصم بص بزهول ورعب وبص علي أمجد...أمجد هز راسه لعاصم وكأنه بيحذره بعدم التدخل وان الأمر تحت السيطرة
قاسم قرب من المسجون عشان يديله الحقنه...عاصم علي سهوة قال : أستني ....احنا لسه معرفناش مكان البنات فين
قاسم : ممكن تسيبني اشوف شغلي
أمجد وقف والاوراق في ايده والتلفون ...فتح باب العنبر ونادا علي حامد
أمجد: حامد بيه ...انا رأي نستعمل المشروب لان دكتور قاسم خرج عن السيطرة ..مجرد ما يبدء الجلسة التأديبية المسجون هيكون تحت تصرفه
حامد : متقلقش ...احنا مجهزين القبور برا ...دكتور قاسم مش اول مرة يشتغل معانا في قسم التعذيب وبصراحه هو أكفأ حد اشتغل معانا
وفيق بصوت مهزوز وخوف: انا هاخد المشروب ...هدلكم علي مكان البنات ...دكتور عاصم هيكون معايا
قاسم : حامد بيه ...ياريت تبعت لنا كاسين بسرعه
وفيق بص لقاسم برعب ولكنه كان ذكي
قاسم : أمجد...انا بفضل انك تخرج ..اول ما نخلص هنناديك وهديك المعلومات اللي عايزها
أمجد خرج ...عاصم اخد المشروب من حامد ودخل وقفل الباب عليه هو وقاسم و وفيق ..عاصم و وفيق شربو المشروب وانتقلو لموقع الجريمةعاصم واقف برا البيت وكان الدنيا ليل والوقت كان قبل وصول زوجه وفيق .... الباب اتفتح..خرج وفيق بشكل مريب ومرتجف وبص حواليه..سحب الحفارة وفضل يحفر تحت السلم الخارجي للمنزل لمدة طويلة وبعد ساعه دخل للبيت وخرج كيس اسود بلاستيك كبير ورماه في الحفرة..و دخل مرة تانيه وجاب كيس تاني ورماه في الحفرة وغطاها بالتراب و دخل للبيت
عاصم مقدرش يستني لحد ما تيجي مرات وفيق عشان يشوف بقيت الحادث لانه كان شاف الحادثة قبل كده وكانت غريزة الانقاذ جواه بطبعه كدكتور ...ابتدا يحفر بأيده بسرعه ورعشه شديدة في أيده وفجأه حد بيخنقه من رقبته جامد
حاول يشيل ايده من علي رقبته ولكن القوة من الخلف مع السحب لورا كانت اكتر سيطرة من انك تفلت منها ...عاصم رفع راسه بيشوف مين اللي وراه..كان وفيق ...عاصم عيونه وسعت وبص بصدمة...وفيق ابتدأ يصرخ و ايده أبتدت تتسحب براحه وفجأه اتسحبو من الرؤية
عاصم بيحاول ياخد نفسه و وفيق بيصرخ وقاسم بيخبطه بالبوكس جامد في عظمة التركوة اعلي الصدر واسفل الرقبة
بشكل سريع وغاضب ... أمجد دخل بسرعه وحاول يشد قاسم من وفيق ولكنه كان مستمر في الضرب في وفيق... عاصم وقف وعلي سهوة دفع قاسم للخلف وكان وقتها بيحاول ياخد نفسه
عاصم مع سحب النفس السريع: أهدا..خلاص
وفيق مال علي السرير ..ماسك صدره جامد وبيصرخ
قاسم راحله وضغط بأيده جامد مكان الوجع وقال : دفنت مراتك فييييين ؟؟؟
وفيق بصريخ : حدفتها في خزان في سطح البيت
قاسم وقف بهدوء مع محاولة اخد نفس وبص ل أمجد وقال : اكتب عندك و سجل في تلفونك التحقيق ...انا انتهيت في العنبر هنا ..ولسه بيخرج من العنبر
عاصم مسك قاسم من دراعه وبص له وقال : انت مين ؟؟؟
قاسم : واحد ما أتمنكش تعرفه
بص ل عاصم وخرج من العنبر و دخل اوضته
امجد مع وفيق بيسجل التحقيق... عاصم واقف ومزهول من اللي حصل وكانت اول مرة يشوف تصرف قاسم العنيف
أمجد خرج من العنبر وقفل الباب وقال لعاصم : انت كويس؟ ؟؟
عاصم : لما سمعت ان قاسم أدب اماني في الرؤية انبهرت ولكني مشوفتش الشخص ده قبل كده ...حاسس اني معرفوش
أمجد: قاسم عارف بيعمل إيه يا عاصم ...انت بس اللي طيب ومبتحبش العنف
عاصم : انا محتاج اغسل وشي ..حاسس اني دايخ
دخل الحمام اللي في اوضته ...أماني ظهرت له
أماني: حواليك كل الحقايق وكل المتهمين ومازلت مش شايف الجريمة... دور عليا يا عاصم
يتبع ....
أنت تقرأ
دُمًي على مسرح الشطرنج
Horrorلقد جازفت في حب رجل الشطرنج.. وما انا عالمه بمهاراته علي مسرح الشطرنج ... وكأن الحب في عهده يدور عليها كدُمًىَ ... تذهب احلامي وتأتي كوابيسي.. كلما حركني في بوقعه الحب علي مسرحه.. ما عاد لي سيطرة علي الوضع.. ف تهاونت مهارته في تشخيصي كدُمية ضغيفة ذ...