رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p22
#ASH_HANSONعاصم: انتي بتعملي ايه؟ ؟؟
عايدة: ايه ؟ هنام علي السرير ..طالما هنتطلق...افرش علي الارض..اكيد مش هتنيم واحدة حامل علي الارض
عاصم: انتي بتنرفزيني صح ؟؟؟؟
عايدة : عاصم يا حبيبي...مفيش غيرنا في الاوضه ..ومحبوسين لفترة ...يعني وشنا في وش بعض وهنتخانق كتير اوي ....عندك حل تاني ؟؟؟ معتقدش
يبقي تستحمل المزعجة
عاصم شد المخدة و قال : انا بقي هنام في اوضة اخويا ...هريحك من دودة الإزعاج اللي جواكي دي وهريح نفسي منها...فتح الباب وخرج...خبط علي باب اوضه قاسم
قاسم : عاصم ؟ ايه يبني ...ايه المخدة دي ؟ عايدة طردتك ولا ايه ؟
عاصم: متستهبلش. انا اللي سيبتلها الاوضه...دي بقت شخصية مزعجة
عاصم حط مخدته علي السرير
قاسم : هوه هوه انت بتعمل ايه؟ ؟ ده سريري ..هي تاخد سريرك وانت جاي تحتل سريري . انسي..انا عايش ب كلية واحدة بسببك...من حقي السرير
عاصم: خلاص يا عم هنام جمبك ..يعني لا عارف انام جمب مراتي ولا جمب اخويا؟ ؟؟
قاسم : طيب خلاص صعبت عليا
فجأه سمعو صوت برا ... عاصم اتنطر من السرير ووقف ورا الباب يتجسس ....عاصم بهمس لقاسم: شكلهم وصلو
قاسم : عاصم ..اسمع..احنا مالناش دعوة باللي بيحصل..خلينا في اوضتنا عشان ميحصلش اي حادثة...خلينا في حالنا
عاصم : طب ما ده اللي انا هعمله..انا بس عايز اعرف بيعملو ايه
قاسم : عاصم..تعالي نام
تاني يوم الصبح
قاسم : عاصم.. عاصم اصحي
عاصم بصوت نعس : في ايه ؟؟
قاسم: قووووم..انت مش سامع الزعيق اللي برا
عاصم خبط بأيده علي السرير وقال وهو بيجز علي سنانه : عايدااا
قام بسرعه ولبس التيشرت وخرج لبرا .... عايدة واقفه قدام المكتب وبتتخانق مع حامد
عايدة بزعيق : انت متدنيش أوامر..انت فاهم
عاصم خرج وشدها من ايدها وقال : تعالي معايا
دخلها الاوضه وقفل الباب وقال : انتي بتعملي ايه ؟؟؟ انتي ممنوع تخرجي كده من غير اذني ...وكمان طالعة تتشاكسي معاهم..انتي اتجننتي..مش هتبطلي بقي جو النبش ده
عايدة: انت خايف منهم ليه ...هما اللي خايفين مننا عشان منفضحهمش
عاصم : عايدة اسمعي الكلمتين اللي هقولهوملك كويس ...تفضلي في اوضتك ومتخرجيش بدون اذني...فهماني ؟؟؟ لا الا ولله لهتكون اخر ليلة ليكي هنا وعلي ذمتي ...انا مش عايز مشاكل ..مش كل الناس هتستحملك
عايدة: انت بتهددني بالطلاق؟ ؟؟ اوك يا عاصم طلقني
طلقني
عاصم: عايدة متعصبنيش علي الصبح
صوت خبط علي الباب
عاصم بيفتح
قاسم : في ايه ؟؟ صوتكم عالي اوي
حامد ظهر وقال : شباب ...مين فيكم بيعرف يلعب شطرنج
عاصم: انت مين سمحلك اصلا تلمسه..ده بتاعي
حامد : اوك ...تعالي نلعب جيم وبعدها تقدر تاخده
عاصم نزل لتحت وقبل ما يدخل للمكتب لاحظ راجل من رجالة حامد بيصلح الساعه اللي برا
عاصم : انت بتعمل ايه؟ ؟؟؟ الساعه دي مش هتشتغل هنا
حامد: و ليه بقي ؟؟
عاصم: عشان انا قلت كده...الساعه دي مش هتشتغل...سيب البطاريات برا
حامد : اسمع كلامه..سيب البطاريات.. وانت تعالي لمكتبي
جيم واحد هيعدل مزاجك
لحظة دخوله للمكتب لاحظ راجل تاني ماسك صينيه من كاسات المشروب
وبعد ساعه
حامد : واضح أنك شاطر في الشطرنج ...اوك تقدر تروح لاوضتك دلوقتي ...عندي شغل في ايدي اخلصه
عاصم دخل لاوضته و حامد راح للعنابر
باب أوضة عايدة اتفتح...خرجت بتتسحب...و دخلت لمكتب المنارة...فتحت الادراج بتدور علي التلفونات...اخدت تلفونها وفتحت تسجيل الصوت ووقفت علي الكرسي وحطته ورا البرواز بتاع عاصم اللي رسمته وعلقته فوق المكتب
وخرجت بتتسحب لاوضتها
عاصم بيخرج من اوضه قاسم : انتي بتعملي ايه برا ؟؟؟
عايدة: كنت !!!.... كنت بشوف حاجه أكلها..جوعت
عاصم: خليني اشوفلك حاجه في المطبخ
دخل للمطبخ وجهز حاجه لعايدة وفي طريقه للسلم سمع أصوات خارجه من العنابر ...وقف ثوان وهو ماسك الصينيه...واقنع نفسه بالتجاهل
فتح باب اوضتها وحط الاكل علي السرير و قال : عايدة...من فضلك متخرجش من الاوضه .. لو عوزتي اي حاجه..قوليلي انا.... وانا لو اللي عايزاه برا المنارة هجيبه لك ولو علي موتي..بس من فضلك ...خليكي في اوضتك
عايدة ب قلق : اوك اوك..انت قلقتني
عدت الساعات و جه الليل
و فجأة باب اوضه قاسم بيخبط... قاسم فتح .. عايدة دخلت بسرعه ولهوجه وصحت عاصم: عاصم ...عاصم اصحي بسرعه
عاصم صحي مخضوض : في ايه ؟؟؟ انتي كويسة؟ ؟؟ البيبي حصله حاجه؟ ؟
عايدة: لأ قوم ...في أصوات صريخ تحت احنا لازم نساعدهم
عاصم : احنا ملناش دعوة يا عايدة
قاسم : عاصم بيتكلم صح ..احنا ملناش دعوة ...مش عايزين نتحبس معاهم...هما قالو خليكو برا شؤؤننا
عايدة: وانتو كا دكاترة..هتسمحو بكده...ناس بتطلب المساعدة وتطنشو؟ ؟؟
عاصم قعد علي السرير وهو متغطي..نفخ و قال : عايزة ايه دلوقتي يا عايدة.. انتي بتنبشي في ايه ؟؟ هاه قوليلي بس
عايدة : بقولك في ناس بتصرخ تحت...عايزاك تقوم تساعدهم
عاصم شال الغطا من عليه فتح الباب ونزل لتحت ....راجل من رجالة حامد واقف علي الباب
عاصم بصوت هادي وهو ايده علي خصره و ايده الثانية بيدعك عيونه ويقول : افتح يبني الباب ده
الحارس: ممنوع ..ياريت تتفضل لاوضتك
عاصم : بقولك افتح الباب قبل ما اكسره علي دماغك
حامد فتح النور وقال : في ايه بيحصل هنا ؟؟؟
الحارس: عاصم بيه عايزني افتح باب العنبر
عاصم : انا عايز ادخل اتطمن علي الناس اللي جوا ...افتح الباب
حامد : افتحله الباب مفيش مشاكل الدكتر يطمن عليهم و يعالجهم...بس احب احذرك يا دكتر عاصم انهم خطر ...و انا مش مسؤل عن أي حادث يحصلك جوا
الحارس فتح الباب ...عاصم دخل لجوا لقي بنتين وحالتهم صعبة..دم في كل حتة
عاصم : انتو حصلكو ايه؟ ؟؟؟
هما: ساعدنا...احنا شوفنا كابوس...واتأذينا جامد
عاصم بلفهة ورعشة : ثوان..اجيب حاجتي واجيلكم
دخل لمكتبه و أخد الأدوات الطبية وراح للعنبر وفضل يعالجهم ويربط الجرح
عاصم: في حد غيركم هنا ؟؟؟
هما : ايوة في العنابر التانية
عاصم : طيب .. انا هشوفهم.. حاولو ترتاحو
عاصم خرج وطلب يشوف بقيت العنابر ويطمن عليهم واحد واحد ...و بعد ساعه خرج
حامد : حظك حلو انهم تعبانين...مكنش زمانك خارج علي رجلك دلوقتي
عاصم : انا واجبي اعالجهم حتي لو مجرمين
حامد : ههههههه خلينا نشوف ...اول ليلة عدت سهلة
عاصم بلامبالاه: تصبح على خير
طلع علي السلم ...ماشي بشكل كسول و مرهق ...عايدة واقفة فوق علي السلم ...عاصم بيفتح باب اوضه قاسم
عايدة: عاصم ؟؟؟ ينفع تنام في اوضتنا النهاردة؟ ؟؟ انا خايفة
عاصم : انا تعبان يا عايدة ومش فايق ل ألعاب نص الليل بتاعتك دي
عايدة قربت منه ومسكت ايده وقالت : انا بجد خايفة وعايزاك جمبي ..أصواتهم لسه في دماغي ومش عارفة انام منها
عاصم نفخ ودخل للاوضه ومسك مفرش ولسه بيرفعه عشان يفرشه علي الارض.. عايدة مسكت ايده وقالت: لأ انت هتنام جمبي
عاصم : غريبة ...كنتي مش طيقاني الصبح
عايدة راحت علي السرير ونامت عليه وخبطت بايدها لعاصم علي السرير
عاصم مدد جمبها ونفخ ...قربت منه وحضنته وقالت : حتي لو في يوم كرهتك مع ان ده مش صحيح. لكني برتاح في وجودك جمبي
عاصم بصوت هادي جدا وخافت: انتي عايزة ايه يا عايدة؟
عايدة: عايزاك تساعدني ننقذهم
عاصم: انتي مش ملاحظة أن في حاجه اهم محتاجة إنقاذ
عايدة: ايه هي ؟
عاصم : علاقتنا يا عايدة.... احنا في آخرها
يتبع .....
أنت تقرأ
دُمًي على مسرح الشطرنج
Horrorلقد جازفت في حب رجل الشطرنج.. وما انا عالمه بمهاراته علي مسرح الشطرنج ... وكأن الحب في عهده يدور عليها كدُمًىَ ... تذهب احلامي وتأتي كوابيسي.. كلما حركني في بوقعه الحب علي مسرحه.. ما عاد لي سيطرة علي الوضع.. ف تهاونت مهارته في تشخيصي كدُمية ضغيفة ذ...