رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p17
#Ash_hansonقاسم : انت ناوي علي ايه ؟؟؟؟
أمجد: هتشوف...المهم انك توافق ...هاه ؟ معايا؟
قاسم : معاكتاني يوم بعد محاكمة عاصم و خروجه بكفالة علي ذمة التحقيق... عايدة قررت تسيب المنارة وتسافر لأستراليا
عاصم بيدخل للمنارة وبينادي: عايدااا...عايدة
ريم : عايدة مشيت يا عاصم
عاصم : مشيت ؟؟؟ علي فين؟
ريم : استراليا ل اهلها
عاصم : وازاي متقوليش ؟؟؟
ريم : عايدة غضبانة يا عاصم...رافضة وجود ساهي تماما ومصدومة
عاصم : ايوة يا ريم بس احنا لسه متأكدناش من الموضوع ده ثم إني طردتها قدامها وشككت فيها
ريم : عايدة مش بتفكر كده يا عاصم..اعذرها..انت خبيت عليها موضوع علاقتك ب اماني
عاصم : انا مخبيتش حاجه...انا زي زيكم لسه عارف ان اللي كانت معايا هي أماني
ريم : طب وهتعمل ايه مع ساهي دي ؟
عاصم : هطلبها في المشفي واعملها تحليل DNA
واتأكد بنفسي ووقتها هشوف حل في عايدة اللي مشيت وسابتني يوم محاكمتي...مكنتش اتوقع ده منها يا ريم ..ابدا
ريم : احضرلك العشا ؟؟
عاصم : ماليش نفس ..انا هدخل ارتاح شوية
عاصم بيدخل لغرفته ...بينفخ وهو بيقلع قميصه ومن خنقته وعصبيته نزل تحت الدش بالجينز..فتح المياه عليه وفضل مغمض عيونه ثوان وبدء بغضب يخبط الحيط وفجاه ظهرت اماني
اماني بحزن : عاصم ...انقذها
عاصم لف بسرعه و فجاه لقي نفسه في مكان تاني في رؤية.. في بيت أماني القديم...واقف ومبلول وجسمه بينقط مياه ...قدامه سرير و عليه بنت نايمه وبتتألم
عاصم : هي مالها؟ ؟؟؟
اماني : محتجاك....انقذ بنتنا يا عاصم
عاصم بص لها وقال : بنتنا ؟؟؟؟
اماني: دور عليها ...مفيش وقت
عاصم : ايوة بس !!!!!!!
البنت نايمة وبتتألم جدا... عاصم قرب منها و لمسها..صرخت
عاصم : دي متكسرة... استحملي يا حببتي..انا هنقذك..انتي فين مكانك
اماني : اسألها
عاصم رفع راسه بسرعه بصدمه وفجاه لقي نفسه في حمامه...خرج بسرعه من الدش وغير هدومه بسرعه وركب عربيته وراح القسم ل امجد
امجد قاعد علي مكتبه ورافع رجله علي المكتب وبيحقق مع مجرم ..اتفتح الباب بسرعه ودخل له عاصم
امجد: عاصم ؟؟ خير حصل حاجه ؟؟؟
عاصم : ساهي مطلعتش بنتي ...بنتي الحقيقية ساهي مخبياها...احنا لازم نلحقها بسرعه ..حالا
امجد وقف وحط مفاتيحه في جيبه وقال : يلا بينا ... يا عسكري...خد المسجون ده علي الحجز.. رايح مأمورية ولو جت الظابط سهام ...قولها تستناني في المكتب. واقفل عليها بالمفتاح..متفتحش لو مدير الأمن نفسه قالك افتح ..سامعني ؟؟؟؟
عاصم : يلا يا أمجد بقولك مفيش وقت
أمجد: انت عارف مكانها فين ؟؟؟؟؟
عاصم: احتمال تكون في بيت أماني
في طريقهم لبيت اماني... امجد رفع التلفون واتصل ب قاسم وقال : جهز نفسك ...قفشت ثعلب وهاخدك نلعب معاه شوية ... انا في طريقي لبيت اماني ...ساهي مطلعتش بنت عاصم الحقيقية
وصلو لبيت اماني ..عاصم نزل بسرعه وفضل يدور في كل شبر في البيت وينادي عليها وفجأه سمع صوت جاي من اوضه اماني ... عاصم دخل ..الاوضه فاضيه.. الصوت قريب من الشباك ..قرب منه ..لقاها واقعه من الشباك علي الارض ومتكسرة وبتتألم
عاصم نزل جري .. قال ل امجد وهو بيجري ..لقيتها ..واقعه من الشباك من الناحيه التانية من البيت
امجد رفع التلفون وطلب عربية إسعاف بسرعه
عاصم خرج لقاها واقعه علي الارض
عاصم : متخافيش..انا بابا... اتحملي.. الاسعاف جايه حالا
و بعد دقايق الاسعاف كانت وصلت واخدت سهام علي مشفي عون قاسم ودخلوها العمليات
قاسم وصل المشفي بسرعه وقال ل عاصم: اخبارها ايه ؟
عاصم : عندها كسور كبيرة
امجد : عاصم انت متأكد ان دي بنتك ؟ عملتلها تحليل ؟؟
عاصم: انا اخدت حقنه دم وطلبت منهم يعملوله تحليل ..وهنشوف ...بس لو طلعت هي ..عايز امسك بنت اللذينة دي اخنقها ب أيدي
أمجد: دي سيبهالي ... خليك انت مع سهام
الممرضة : دكتر عاصم ... التحاليل طلعت
عاصم بص فيها وقال : التحاليل بتقول انها بنتي
قاسم اخد نفس طويل وقال : الحمدلله
تلفون أمجد رن ..رساله (الظابط سهام في المكتب يا أمجد بيه )
امجد : مبروك يا صاحبي...والف سلامه عليها ...بس انا مضطر امشي دلوقتي
قاسم : وانا كمان
عاصم: طب والمشفي ؟؟
قاسم : انت قدها..مشوار بسيط مش هطول
امجد ركب العربية و راح القسم...اخد المفتاح من العسكري وفتح الباب
ساهي : ايه التصرف الغبي ده ؟؟ انت بتحبسني؟؟
أمجد: معلش..اصل كنت موصيهم ميخلوكيش تمشي الا لما ارجع...تعالي معايا..عايزك في مأمورية مهمة ..هحتاجك فيها
ساهي : فين؟
أمجد: هتعرفي ..تعالي معايا
ركبت العربية مع أمجد وبعد دقايق كان وصل لبيت اماني
ساهي : ايه المكان ده ؟ ده مهجور... ازاي في بلاغ من هنا ؟
أمجد رايح للباب ..بص وراه .. ساهي واقفه جمب العربية وشكت فيه
امجد لف لها وقال : ما يلا
ساهي خرجت المسدس وضربته في القلب...امجد وقع .... ساهي ركبت العربية بسرعه عشان تهرب ..سمعت صوت فسسسسسسس...بصت من المراية الأمامية لقت قاسم واقف ورا العربية وماسك سكينه كبيرة خرم بيها الكوتشات ومبتسم
نزلت بسرعه من العربية ووقفت ورفعت ايدها بالمسدس ..كان قاسم اختفي ..فضلت تمشي براحه حوالين العربيه وتبص ولكنه مختفي سمعت صوت من وراها زي صفيرة...لفت وفجاه ضربها علي رأسهاساهي ممددة علي الارض ...وبعد دقايق بتفتح عينها لقت امجد و قاسم واقفين جمبها من الناحيتين...مش شايفه غير رجليهم.... امجد نزل ب رجله وهو ماسك المسدس و قال: باهي بيه اتخم فيكي لما عينك ...طلعتي عبيطة وبيتضحك عليكي..لا ومش بس كده ...عندك نابين زي الثعالب...بنعمل ايه يا دكتر قاسم لما بنلاقي حاله زي دي مسعورة
قاسم: بنكسرلها نابينها
امجد مسكها من الفك جامد و ثبتها وقاسم ب ايده شد لها النابين
ساهي : انت بتعمل كده ليه ؟ سيبني يا أمجد..انا اختك
أمجد حط المسدس في بوقها وكتمها
قاسم شدها من الياقة وقفها وفضل يضرب فيها
أمجد مسكه من ايده وقال كفاية
قاسم قرب من ودنها وقال : دي بقي احلي ليلة في حياتي
امجد شدها وحطها في العربية وسحبها علي القسم ...قعدها علي الكرسي قدامه...وحط رجل علي رجل فوق المكتب وفتح الملف و قال ما تيجي احكيلك حدوتة صغيرة قبل ماتنامي في التخشيبة: أولا انتحال شخصية غير شخصيتك ...ثانيا تزوير أوراق وتقديمها للوزارة بشخصية غير حقيقية ....ثالثا محاولة قتل واغتيال سهام عاصم النادي
رابعا قتل دكتور المصحه
ساهي : انا مقتلتوش
أمجد نزل رجله وانحني للامام وهمس لها وقال: انتي مش لعبتي مع اماني ؟؟؟؟ البسي بقي كل جرايمها...مبروكين عليكي ...تم حل القضايا الغامضة
خامسا التعدي علي ظابط شرطة و اردائه بالرصاص في الصدر ... تاتا ايه رايك في الملف ده ؟؟؟
يتبع......
أنت تقرأ
دُمًي على مسرح الشطرنج
Horrorلقد جازفت في حب رجل الشطرنج.. وما انا عالمه بمهاراته علي مسرح الشطرنج ... وكأن الحب في عهده يدور عليها كدُمًىَ ... تذهب احلامي وتأتي كوابيسي.. كلما حركني في بوقعه الحب علي مسرحه.. ما عاد لي سيطرة علي الوضع.. ف تهاونت مهارته في تشخيصي كدُمية ضغيفة ذ...