رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p8
#Ash_Hansonعاصم بعد ايدها عنه وقال : انتي مش شايفه ولا مش فاهمة...احنا عرايس في ايديها....دُمًيَ علي مسرح هي بتتحكم فيهم...انا مش هسمحلك تقعدي هنا ثانيه واحدة
عايدة: يبقي تعالي معايا ...مكان بعيد عن هنا
عاصم: انتي فاكرة ان المنارة هي اللعنة..لا يا عايدة ...مش المنارة
و فجاه أمجد دخل وقال : لوح الشطرنج وساعة الحائط هما اللعنة.... أمجد فتح الملف ووراه لعاصم
أمجد: تعرف البنت دي ؟
عاصم : عمري ما شفتها..دي اماني ؟
أمجد: ايوة ...أماني كانت في نفس المصحه اللي انت كنت فيها
عايدة شدت الملف من أيد أمجد: غضب حاد و مشاكل نفسية و جفاف عاطفي...دي مختلة
أمجد: دخلت المصحه بعد بلاغات قتل كتير هي وراها
احب اقولكم اننا بنتعامل مع عفريته مختلة نفسيا و بتميل لجرايم القتل
عاصم : ده مش منطقي بالنسبالي
عاصم خرج من الاوضه...طلع الصاله ..حط السلم و طلع يصلح الساعه
عايدة: عاصم انت ليه مش مقتنع ان الساعه هي السبب في كل ده
عاصم : لا طبعا مش مقتنع
عايدة: لييه
عاصم: عشان الساعه دي في المنارة من ايام ما بنيت المكان ده ومكنش في اي لعنة ساعه ولا شطرنج...كل ده حصل لما انتي لمستي القبر بتاعها
أمجد: قصدك بتاع هالة
عاصم نزل من السلم و وقف قدام امجد و قال : خلينا نقول ان دي هالة و أماني اللي كانت جواها ليه مظهرتش بعد كل الفترة دي ؟
أمجد بيرد بصوت خافت مصدوم: عشان انت دفنتها
عاصم : ايوااااا... اللي ماتت هالة بس اللي اتدفنت جواها هي أماني.... عرفت ان المشكله مش في الساعه ولا الشطرنج زي مانتو فاهمين ...بعدين اقفلولي القصة دي خالص
عايدة: انت ليه عنيد؟ ومسميني انا العنيدة... احنا بنحاول نشوف حل معاك
عاصم : انا مطلبتش مساعدة حد ..كل اللي طلبتو منك انك تسيبي المنارة...ده أفضل حل
أمجد: أو؟
عاصم : أو هنضطر ندفن بني ادم بريء عشان نخلص من عفريتة مختلة
عاصم سابها و دخل مكتبه وقفل الباب
عايدة نفخت..أمجد بص لها و قال : عاصم بيتكلم صحتاني يوم
عاصم في المشفي ... دخل مكتب قاسم وقعد يدور علي ملف قادر النادي ... قاسم فتح الباب ودخل
قاسم : صباح الخير ... بتعمل ايه ف مكتبي ؟
عاصم : عايز ملف جابر
قاسم : وايه اللي يخليك تفكر انه ف مكتبي ...هتلاقيه مع بقيت الملفات.... رفع التلفون و قال : ابعتيلي ملف قادر النادي فورا
عاصم : انا روحت المقبرة بتاعته وشوفت تاريخ الوفاه...
انت فاكر امتي مات ؟
قاسم : اه طبعا... الملف جاي حالا فيه كل التفاصيل ..بس ايه اللي خلاك تفتكره دلوقتي
عاصم: مش هتصدق لو قلتلك اني شفته وكنت معاه بعد الفترة دي
قاسم ساب الملف اللي ف ايده وقعد قدام عاصم وانتبه للكلام : ازاي ؟
عاصم : هنعرف دلوقتي
باب المكتب اتفتح ..دخلت الممرضة..حطت الملف علي المكتب قدام قاسم
عاصم أخده وفتح الملف ...التاريخ هو هو نفس اللي علي المقبرة...عاصم قفل الملف بصدمة وقال : طب ازاي
قاسم : عاصم ..انا مبقتش فاهمك ..ومش عارف ايه اللي حصلك .. انت ممكن تحكيلي علي فكرة
عاصم وقف وحدف الملف علي المكتب و قال : مش مهم ..كده كده انا بالنسبة لك مجنون
خرج من المشفي و راح المنارة...عايدة كانت بتجهز غدا.... عاصم دخل بدون اي كلمة....دخل لمكتبه وقفل الباب
عايدة خبطت علي مكتبه : عاصم ... ينفع ادخل ؟
فتحت الباب ودخلت..عاصم حاطت ايده علي عيونه وساكت تماما
عايدة: مالك يا عاصم؟ في حاجه مضيقاك ؟
عاصم : انتي لسه هنا يا عايدة ؟ اومال ريم فين؟
عايدة: اومال هروح فين ...ريم نزلت مع أمجد..انت عارف بقي بيتعرفو علي بعض و كده
عاصم : طيب طيب ...عال العال ...وسابوكي هنا في المنارة لوحدك
عايدة : و فيها ايه ؟؟
عاصم : واضح ان المشكله فيا يا عايدة...قاسم كان عنده حق لما قال اني مريض نفسي ...في حاجات بتحصل في حياتي انا مش عارف ايه سببها وليه بتحصلي ...تفتكري انا مجنون
عايدة: لأ طبعا انت مش مجنون.....كل حاجه بتحصل لسبب
عاصم : حتي لو بشوف حد ميت؟
عايدة: و اماني دي ايه ؟ و عايدة؟
ده مش معناه اننا مجانين
انت شايفني ايه دلوقتي ؟؟؟
عاصم : قصدك ايه ؟
عايدة : هل انا ميتة بالنسبة لك ؟
عاصم : اكيد لا طبعا
عايدة ابتسمت و قالت وهي بتشد ايده : طب تعالي معايا
عاصم دخل المطبخ وقعد علي السفرة و قال : انا مكنتش اعرف انك بتعرفي تطبخي...انا فاكر انك قلتي مبتعرفيش
عايدة وقفت ورا ظهر عاصم وابتدت تعمله مساج... عاصم اتفزع وقام ورمي الفوطة و قال : انتي ايه حكايتك النهاردة
عايدة: ليه بتعاملني كده ؟ كل ده عشان بحبك
عاصم: انتي بتقولي ايه ؟؟
عايدة قربت منه و قالت وهي بتلمس وشه : انت يا روحي بتخبي ليه انك بتحبني..هاه
عاصم نطر ايدها عنه و قال : انتي بتتصرفي ليه كده... ياريت تاخدي بعضك وتمشي من هنا...انا مش ناقص قرف ..سمعاني ؟
عاصم دخل لاوضته وقفل الباب ...عايدة ظهرتله: انت بتعاملها ليه كده ؟ دي بتحبك... اطلعلها يا عاصم..يلا يا روحي
عاصم مستغرب اللي بيحصل وحس انه مش ف وعيه
عاصم : عايدة...هو ايه اللي بيحصلي ده ؟
و فجاه الباب خبط : عاصم افتح الباب ...خلينا نتكلم
عاصم فتح باب اوضته و قال : اسمعيني كويس ...انتي هتخرجي من هنا حالا
عايدة: ليه ؟ عشان مش عايز تتقبل حقيقة شعورك ناحيتي؟ بتنكرني ليه
عاصم: انتي ازاي كده ؟ انا بجد مش مستوعبك انا و انتي مش لبعض....ده اللي انتي عايزة تسمعيه؟ ؟؟ مبسوطة كده
و قال بعصبية :
اخر حاجه افكر فيها هي اني اجرح مشاعرك بس انتي اللي بتضطريني
وطلاقك من قاسم مش هيغير حاجه ناحيتي..ياريت تفهمي ده
عايدة قربت من عاصم ومسكت ايده وهي مدمعة وعيونها في عيونه وقالت : حتي لو بتحبني؟
عاصم : حتي لو بحبك
ده اللي عايزة تعرفيه؟ ايوة يا عايدة بحبك والسبب الوحيد اللي يخليني ابعدك عن هنا وعني هو اني بحبك ...ياريت تتفهمي طلبي وتحترمي رغبتي...انا مش عايزك هنا يا عايدة
خلص الكلام
دخل لاوضته وقفل الباب في وشها
يتبع .....
أنت تقرأ
دُمًي على مسرح الشطرنج
Horrorلقد جازفت في حب رجل الشطرنج.. وما انا عالمه بمهاراته علي مسرح الشطرنج ... وكأن الحب في عهده يدور عليها كدُمًىَ ... تذهب احلامي وتأتي كوابيسي.. كلما حركني في بوقعه الحب علي مسرحه.. ما عاد لي سيطرة علي الوضع.. ف تهاونت مهارته في تشخيصي كدُمية ضغيفة ذ...