رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p14
#ASH_HANSONساهي دخلت و قالت : مشوفتوش السلسال بتاعي ؟؟؟
عايدة: خليني اشوفهولك
عايدة بتدور في كل حته ..دخلت الحمام لقته علي الحوض.. سلسال ليه دلايه مستطيلة متعلقه بالطول ...عايدة بصت فيها واكتشفت انها بتتفتح ولسه بتفتحها .. ساهي شدته منها وقالت بغضب : انتي ازاي تمسكي حاجه مش حاجتك وكمان بتحاولي تفتحيها ايه قلة الزوق دي
عايدة اتصدمت وقالت : انا قليلة زوق؟ ؟؟ ...دنا قمت ادورلك عليها مع ان دي مش شغلتي اصلا
قاسم في اوضته وسامع صوت الخناق برا ومش قادر يقوم وكان عارف ان ساهي مش هتجيبها لبر في قعدتها معاهم
عاصم خرج من مكتبه وقال : ايه الصوت العالي ده ؟؟؟؟
اسمعي يا بت انتي ...انا هنا مبحبش التطاول وقلة الأدب والصوت العالي... مش مرتاحه في المنارة..ياريت تتفضلي..احنا غيرنا اقفال الباب للناس المتمردة اللي زيك ...عايزة تقعدي هنا ..تقعدي بأحترام
ساهي : انا مش قعدة عشانكم..انا هنا عشان قاسم
عاصم: وجودك بلا فايدة هنا ...انا اخوه وصاحب المنارة والدكتور المشرف بتاعه ودي تبقي مراتي و ريم اختي و ساكنه هنا ..انتي بتعملي ايه هنا ؟؟؟؟؟؟
ساهي : متنساش ان نص المنارة ب اسم قاسم
قاسم خرج وساند علي الباب وقال بصوت حاد : كفاية كده..انتي اتطاولتي اوي عن حدك...كلمة تانيه ومش هتخرجي من المنارة..هتخرجي من حياتي كلها ...مفهوم ؟
ساهي بصت بغضب ودخلت لاوضتها
عايدة سندت قاسم لاوضته..عاصم واقف قدام مكتبه وبيبص لقاسم بحدة وكأنه غير راضي عن اللي حصل
قاسم ل عايدة: عايدة..انا كنت عايز شوية حاجات من اللوكندا.. ياريت لو بكرة تجيبهالي
عايدة: اه طبعا مفيش مشاكل ..المهم ان انت ترتاح
قاسم : متزعليش منها...هي كده اعصابها حامية علطول وبتتنرفز لكن طيبة جدا للي بتعاشرهم...انا عارف ان صعب وجودها هنا دلوقتي بس هي يتيمه واهلها بالتبني قطعو علاقتهم بيها من فترة كبيرة وانا مش عايز اسيبها لتتعب نفسيا
عايدة: متقولش حاجه يا قاسم... خف انت بالسلامة وخدها وامشي من هنا ههههه
مقولتليش..انت عايز ايه من هناك؟
قاسم : أوراق مهمة..كان المفروض اديها لعاصم من زمان
عايدة: اوك
تاني يوم
عايدة دخلت اللوكندا
وراحت علي المكتب اللي في اوضه قاسم تجيب الأوراق والاظرف اللي طلبها منها وهي بتقفل الاباجورة لمحت صندوق تحت المكتب....عايدة وطت وبصت عليه ..هو نفسه اللي في الرؤية اللي في بيت أماني القديم ... فضلت ترج فيه وتحاول تفتحه ولكنه مقفول بمفتاح...فضلت تدور علي المفتاح في كل حتة في الاوضه مش لقياه ...تلفونها رن
عايدة: ايوة يا قاسم ..انا جايه اهو
قاسم : ايه اللي اخرك كده ..يلا تعالي
عايدة قفلت..ورجعت الاوضه زي ما كانت وخرجت منها وراحت للمنارة...فتحت اوضه قاسم ومدت ايدها بالاوراق
عايدة: هي ايه الأوراق دي ؟
قاسم : نادي عاصم ..وبعدين هفهمك
عاصم دخل ل قاسم
قاسم : خد يا عاصم...ده تنازلي عن المنارة زي ما اتفقنا
عاصم : ايوة بس انا لسه مسددتش الدين
قاسم : دين ايه يا عاصم...انا كنت بزنقك...ثم ان الجهاز ده انا ف الاخر اللي احتاجته ف عمليتي ..انت مش مديونلي ب حاجه ...و ده عقد طلاقي من عايدة..هي ما اخدتهوش مني ..مكنتش طايقاني وقتها ...بالنسبة للنفقة..عايدة ملهاش وأكيد هي شرحتلك السبب
عاصم : سيبك انت من الكلام ده كله .. انا سمعت انك ادبت الي اسمها اماني دي ....بس انا مش عارف ايه علاقتك بيها ... لما تفوق كده تبقي تحكيلي
اومال فين ساهي ..مش سامعلها صوت
قاسم : راحت الشغل ..اسكت خلينا نقعد ف هدوء شوية
عاصم : انت ايه اللي لمك عليها؟ يعني حاسسها مش زوقك وصغيرة عليك والواضح أن مفيش علاقة حب بينكم
قاسم : الموضوع معقد شوية يا عاصم وصعب اشرحه دلوقتي ..بس اطمن مفيش حاجه بينا حصلت
عاصم: انا بس كنت بطمن عليكبعد شهر
أمجد علي السفرة مع باهي بيه الاسيوطي..والده
باهي بيه: أخبار الشغل معاك ايه؟
أمجد: كويس ... بابا انا كنت عايز اسأل اذا كنت تعرف حد متعين جديد في الوزراة..بس مش في نفس القسم تالي انا فيه
باهي : اه اكيد ...قولي اسمه وانا اشوف اذا اعرفه او لا
أمجد: هي بنت ...اسمها ساهي
باهي : ساهي ؟؟؟ ساهي ايه ؟
أمجد: مش عارف ... بس ده اسمها المشهورة بيه واتعينت من سنتين تقريبا
باهي: هو في واحدة اسمها سهام انا عينتها من سنتين ..مش عارف اذا كانت هي اللي تقصدها ولا لا ..بس مالها يعني ؟
أمجد: شخصية مش لطيفة ابدا و عدوانية وكنت عايز اعرف عنها شوية معلومات
باهي : امممم...يمكن تكون هي
أمجد: هي اسمها سهام ايه ؟ فاكر
باهي بتلعثم: اااه لا لا مش فاكر..بس ايا كان ..أبعد عنها عشان مش إجتماعية وبتحب تنخور في حياة اللي حواليها
أمجد: ما عشان كده عايز اعرف مين دي
باهي : هي قالتلك حاجه؟ ؟؟
أمجد: لأ..بس اسلوبها كله تهديد ....بس غريبة...هي سهام دي اللي انت جيبتها عندنا فترة ؟ ولا واحدة غيرها
باهي : انت ليه مهتم اوي ب سهام دي مش يمكن متطلعش هي ساهي
أمجد قام من السفرة وقال : انا ورايا شغل متأخر..عن اذنك يا باهي بيه
امجد في مكتبه ... جاله تلفون بخبر نقل شرطية جديدة للقسم عندهم
أمجد للعسكري : وريني يبني الملف بتاعها
العسكري دخل وحط الملف علي المكتب قدامه..وفجاه ساهي دخلت وقالت: مالوش داع ..انت تعرفني شخصيا ..ولا تحب نبدء من الاول
أمجد وقف وقال : انتي ؟؟
ساهي : ايه؟ ... في عندك إعتراض ومشكله من اولها...ممكن تتنقل لو مش حابب
أمجد: انتي شريكتي في الشغل؟..واو..كان ناقصني وجع راس انا
أمجد رفع التلفون واتصل ب باهي بيه ابوه ...ساهي داست علي قفل السماعه وقالت: متتعبش نفسك ..زمان الخبر وصل له
أمجد: انتي ايه علاقتك ب باهي بيه الاسيوطي...وايه غرضك من طلب نقلك ل هنا
ساهي : مش لما تقرا الملف ..يمكن كفاءتي تفيدك ف الشغل
امجد: انا مش محتاجك..ارجعي مطرح ما جيتي انا مش محتاج شريك عمل
ساهي: بس انا عايزة اكون قريبة منك ....في شوية سحابات سودا حواليك عايزة اعرف سرهم...ولو متعرفنيش..فا انا محبش الغموض ولا الأسرار ف الشغل ..فا اكيد هتشوفني كتير
خرجت من مكتبه...و أمجد فضل شايط..خبط ب ايده علي المكتب من العصبية...ايده جت علي الملف...مسكه و فتحه و اذا بها الاسم
سهام باهي الاسيوطي
أمجد وقف من الصدمة وقال : مستحيييييل
امجد اخد بعضه وراح لابوه..دخل مكتبه بعصبيه وقال : تقدر تفهمني ايه ده ؟؟؟؟؟؟
باهي بص ف الملف وقفله ونفخ و قال : كنت متأكد ان اليوم ده هييجي...وتعرف كل حاجه
امجد: اعرف ايه ؟؟؟ انك خبيت عليا ان ليا اخت وكمان موظفها ف الوزارة عشان تقهرني
باهي : افهم يا أمجد...انا لو محطتهاش قدام عيني او معاك مش هعرف هي بتخطط ل ايه ..انت بنفسك شفت قد ايه هي شخصية مسيطرة وبتحب التهديد
أمجد: اه ..وهددتك ب ايه ؟ ب أنها تفشي سرك وتقول انك راجل خاين ..خنت مراتك وجايبلنا بنت منعرفش لها اصل من فصل
باهي: اخرس..انت ازاي تتكلم معايا كده ..انت اتعديت حدودك اوي
أمجد: عندك حق ...انا اتعديت حدودي..بس انا هوقفها لحد هنا
أمجد قلع شارته ورماها علي المكتب وقال : انا مستقيل يا باهي بيهفي نفس الوقت ولكن في مكان تاني
ساهي قعدة علي مكتب أمجد...فتحت الدرج...لقت ملف هالة القديم...فتحته و فجاه ابتسمت..خبطت ب اظافرها علي الملف وكأنها لقت اللي عايزاه وقالت بصوت مبهج:
بدءت اللعبة
يتبع ....
أنت تقرأ
دُمًي على مسرح الشطرنج
Horrorلقد جازفت في حب رجل الشطرنج.. وما انا عالمه بمهاراته علي مسرح الشطرنج ... وكأن الحب في عهده يدور عليها كدُمًىَ ... تذهب احلامي وتأتي كوابيسي.. كلما حركني في بوقعه الحب علي مسرحه.. ما عاد لي سيطرة علي الوضع.. ف تهاونت مهارته في تشخيصي كدُمية ضغيفة ذ...