p16

85 10 2
                                    

رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p16
#ASH_HANSON

ساهي فتحت السلسال المستطيل بتاعها...جواه مفتاح صغير
فتحت بيه الصندوق
قاسم زقها... وفضل يبص في الصندوق... اغراض كتير واوراق كتير وبينهم عقد عليه حرف الS
قاسم مسكه في ايده ومسك ورقة ووقف وبص فيهم وبص بصدمة ل ساهي وقال : لأ لأ مستحيييييل
رمي الورقة والعقد من ايده ومسكها من كتافها وهزها وقال : انتي عملتي ايه ؟؟؟؟؟؟؟ انتي كنتي عارفة ورغم كده استغلتيني...انتي عارفه انتي عملتي ايه ؟...انتي خلتيني انام مع بنت اخويا
ساهي ضحكت باستفزازية وقفلت الصندوق وحطت العقد علي رقبتها و قالت في ودنه بسهوكة: كانت احلي ليلة في حياتي
بصت في عيونه ب ابتسامه خفيفة وخرجت من اللوكندا
قاسم قعد علي السرير وحط ايده علي وشه ومصدوم جدا
بص علي شهادة الميلاد اللي علي الارض ...مسكها تاني وبص فيها..ايده كلها بتترعش
الابنة: سهام
الأم: اماني الفايض
الأب: عاصم قادر النادي
ايد قاسم بتتهز جامد..الورقه وقعت من ايده و عيونه دمعت ومش عارف يعمل ايه في الورطة اللي سهام حطته فيها

قاسم بيتصل ب أمجد
قاسم بتلعثم ورعشة في الصوت : أمجد...تعالي علي اللوكندا ضروري
بعد ساعه  ...امجد دخل ...قاسم علي الكرسي قاعد..كل اعصاب ايده بتترعش
أمجد: في ايه يا قاسم ..ياريت يكون الموضوع مهم ..انا مشغول في قضية عاصم
قاسم بتلعثم: أمجد...انا في ورطة ...حاسس ان اعصاب جسمي كلها سايبة..مش قادر اقف علي رجلي
أمجد: طب أهدا كده وفهمني ...في ايه ؟
قاسم مد ايده بالورقة ل امجد
امجد بص فيها وبص ل قاسم: ساهي بنت عاصم ؟؟؟؟؟ ازاي
وامتي؟ وليه عاصم مقالش لحد
قاسم : عشان ميعرفش ان عنده بنت من اماني.... انا كنت عارف انها حامل لما كانت في المصحه...ومسكتها منها كنقطة ضعف قدرت اسيطر فيها علي أماني... مكنش عندي أي  خلفية الطفل  يبقي ابن مين
امجد: طيب انت مصدوم ليه اوي كده ... انا هقول لعاصم ..لو ده اللي قالقك
قاسم بص له وعيونه مدمعه
أمجد خبط بايده وبالورقة علي رجله وقال : لأ متقولش.. انت و ساهي علي علاقة؟ ؟؟
أمجد خبط علي راسه وقعد علي رجله وقال : يا نهار اسود
بص..بعيدا عن انها اختي بالتبني ده يعدي شوية ...لكن بنت اخوك
قاسم : أمجد...انا مكنتش اعرف اقسملك بالله ...انا مش عارف اعمل ايه ولا حتي ابص في وش عاصم
حاسس بالعار
أمجد: ثوان... هي كانت تعرف ؟؟؟؟
قاسم : ايوة ...وقعتني في الورطة دي وكانت باردة تماما في رد فعلها
أمجد: البت دي وراها حاجه

ساهي ركبت عربيتها وقالت : انا هوريك يا أمجد الكلب
راحت لفيلا باهي بيه وطلبت تشوفه ...قطعت ياقة التيشرت
باهي: انتي ايه اللي جابك ؟
ساهي : ابنك بيداري علي مجرم خطير ..وكل ما بقرب من الدليل..يظهر في اخر وقت ويخفيه ولما لقيت الدليل...قام مسكني من هدومي وهددني
باهي بصوت حاد: هو اللي قطعلك هدومك كده؟ ؟؟
ساهي : و مقوم محاميه العيلة عشان تترافع عن المجرم
باهي اتصل ب أمجد: تعالالي فورا يا استاذ
و قال ل ساهي : امشي انتي..انا مش عايزه يشوفك دلوقتي

امجد: واضح انه متعصب جدا...خليني اروح اشوفه عايز ايه
وبعدها هروح لعاصم اشوف اذا في اي طريقه اقدر افاتحه بيها ..الموضوع حساس
قاسم : تفتكر هتقوله؟ ؟؟؟
أمجد: طالما عارفه ..يبقي اكيد دي كانت خطتها من البداية
تلفون أمجد بيرن
امجد: انا هروح عشان بيتصل كتير..واضح ان في مشكله

امجد بيوصل الفيلا
باهي : انت بتخرف ايه من ورا ظهري؟  ممكن تفهمني؟ ؟؟؟؟
أمجد: انت بتتكلم عن ايه ؟
باهي : عن القاتل اللي انت محاميله ومتستر علي كل جرايمه.. انت عارف ان ده هيدينك...هتتسجن كشريك في الجرايم بتسترك عليه
أمجد: انت مين قالك الكلام الفارغ ده ؟
باهي : الكلام صحيح ولا مش صحيح ؟؟
امجد : مش صحيح طبعا ..  الراجل ده بريء وفي ناس عايزة توقعه..المخطط باين اوي ..وواضح ان اللي وصلك الكلام ده عايز يزيحني من طريقه عشان يعرف يلعب من تحت التربيزة براحته لاني كاشف لعبته...وانا دلوقتي اتاكدت إن دي لعبة علي عاصم
باهي : انت سامع نفسك بتقول ايه ... انت ازاي بقيت مغفل كده وبيتضحك عليك ... اسمعني ..انت تسيب القضية دي لناس عندها كفاءة وخبرة ..بتفكر ب عقلها مش بقلبها قبل ماتورط نفسك
أمجد: واضح ان دماغك متعبية اوي ...انا بقي مش هسيب القضية ومش هرجع البيت ده الا وانا حاللها..للأسف كنت فاكرك بتثق في حكمي... عن اذنك

باب المنارة بيخبط
عاصم بيفتح : ساهي ؟؟؟؟ خير
ساهي : ينفع نتكلم علي انفراد
عاصم : بخصوص ايه يا حضرة الظابط؟ ؟؟؟
ساهي : انا مش جاية كا ظابط شرطة...انا جاية لك كفرد عيلة ..و لازم تسمعني
عاصم : اتفضلي في مكتبي
دخل لمكتبه وقعد علي الكرسي وقال بغرور: ياريت تختصري لاني تعبان وعايز انام ..عندي محاكمه الصبح
ساهي حطت شهادة ميلادها قدام عاصم علي المكتب وقالت : هنا كل الكلام
عاصم مسك الورقة وبص فيها وقال : ايه الورقة دي ....الورقة دي مزورة
ساهي : الورقة دي حقيقية ١٠٠% .... التزوير كان في القصة اللي اتخبت عليك
عاصم: مستحيل ..انا فاكر كويس اوي ان مفيش اي علاقة بيني وبين اماني دي ...انتي ايه اللعبة اللي بتلعبيها بالظبط
عايدة وقفت علي باب المكتب وقالت : لا حصل يا عاصم
اماني كانت معاك في حفلة تنكرية لما كان عمرك ١٦ سنة
انا شفتك ب عيني
عاصم: مستحيل .. كان زمانها قالتلي..ايه اللي يخليها هتخبي
ساهي: انك تاخدني منها..خافت عليا
عاصم : انا مش مصدق ...انتي اكيد مزورة الورقة دي ...خدي ورقتك دي واخرجي من هنا فورا ..مش عايز اسمع كلمة زيادة
ساهي : اوك
خرجت من المنارة غضبانة وكأن خطتها منجحتش في إقناع عاصم

أمجد بيوصل اللوكندا متعصب وبيرمي المفاتيح
قاسم: حصل ايه ؟
أمجد: هي مفيش غيرها ... بتلعب علي الحبلين...اسمعني كويس يا قاسم ...انا وانت مع بعض نجيب قرارها
قاسم : أمجد متدخلنيش في القصة دي ...انا عملت مصيبة تخليني اتخبي من نفسي حتي من المراية
امجد: اسمعني بس ...عاصم مش هيصدق القصة دي كلها ..هيشكك..ولو اتأكد ان هي فعلا بنته يا هيخش في غيبوية يا هيتجن... عاصم مش زيك ..انت اللي هتقدر تساعدني نوقع بنت اماني دي
قاسم : ده هيزود البلة طين... انت عايزني كمان ااذيها..عاصم اول واحد هيقفلنا..لا طبعا انا مش عايز اخسره
أمجد: ده علي اساس ان زمانه معرفش وخسرك ...مفيش وقت . لازم نتحرك قبل ما هي اللي تبلعنا كلنا في بوق واحد
قاسم : انت ناوي علي ايه ؟؟؟؟
أمجد: هتشوف...المهم انك توافق ...هاه ؟ معايا؟ 
قاسم : معاك
يتبع.....

دُمًي على مسرح الشطرنج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن