p9

85 10 1
                                    

رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p9
#Ash_Hanson

عاصم : حتي لو بحبك
ده اللي عايزة تعرفيه؟  ايوة يا عايدة بحبك والسبب الوحيد اللي يخليني ابعدك عن هنا وعني هو اني بحبك ...ياريت تتفهمي طلبي وتحترمي رغبتي...انا مش عايزك هنا يا عايدة
خلص الكلام
دخل لاوضته وقفل الباب في وشها
و بعد ساعات...عاصم خرج من اوضته...ريم كانت في المطبخ وبتتعشا
عاصم : ريم ..مشوفتيش عايدة؟
ريم : لأ..انا رجعت لقيت البيت فاضي والاكل علي السفرة..بصراحه مقدرتش استني كنت جعانة
عاصم : غريبة
دخل اوضتها ملقهاش ...خرج : هي عايدة راحت فين ؟
ريم مسحت بوقها وقالت : انت قلقتني 
عاصم : انا اللي قلقت...اتصليلي علي أمجد حالا
عاصم : أمجد..عايدة معاك؟  طب مشوفتهاش خالص ؟
احنا اتخانقنا وخرجت من اوضتي ملقتهاش
أمجد: خناقة كبيرة ولا تعدي ؟
عاصم بارتباك  : اعتقد كبيرة ...قلتلها كلام تقيل شوية ...عايزك تدور عليها وانا كمان هدور من عندي
أمجد قفل التلفون وشغل سارينا العربية وساق بسرعه
راح المشفي ل قاسم
امجد: مشوفتش عايدة؟ 
قاسم : لأ..هي مختفية ولا ايه ؟
أمجد: لو شوفتها كلمني او روح لعاصم المهم تطمنا
عاصم فضل يدور زي المجنون في كل حتة ...و مع الوقت كان مستني قدام المنارة...امجد جه بعربية الشرطة ...نزل منها ..عاصم جري عليه : هاه اي اخبار؟ ؟؟
أمجد: محدش شافها ...انت اخر واحد شفتها...ممكن تفهمني حصل ايه ؟
عاصم: زي ماقولتلك..اتخانقنا زي كل مرة وقلتلها تسيب المنارة وبعد ساعات خرجت من اوضتي ملقتهاش...ده مش طبعها
أمجد: مش يمكن زهقت من تهديدك وطردك ليها ؟ انا سايبها في امانتك يا عاصم  تقوم طاردها
عاصم : ماهي علطول بتعند ومبتسمعش كلامي ..اشمعني النهاردة
ريم خرجت من المنارة وحاطه بطانية خفيقة عليها وبتقول : الجو ثلج برا ...انا خايفه عليها ..تفتكرو ممكن تروح فين ؟ انت صاحبها يا أمجد المفروض تعرف الاماكن اللي بتروحها
أمجد: عايدة دماغها طاقة من زمان ملهاش مكان محدد
أمجد: هتحرك انا ..مينفعش نقعد كده وسايبينها برا في البرد ده ...واكيد معهاش فلوس
عاصم : خدني معاك...قعادي هنا مش جايب همه...ريم هتستني لو ظهرت هتكلمنا
ريم : اكيد ...روحو انتو وابقو طمنوني برضو
عاصم ركب العربية مع أمجد وفضلو يلفو في المنطقة يمكن يلاقوها ....أمجد مشغل سارينا العريية و عاصم فاتح الشباك وبينادو عليها: عايدااا يا عايدااا
ومع الوقت الفجر طلع وهما لسه بيدورو
أمجد وقف العربية ونفخ و قال : مش هينفع كده .. انا رأي نبلغ عن تغيب ونسأل في كل الاوتيلات والمستشفيات
عاصم: دي غلطتي...انا مكنش لازم اقولها الكلام ده في وشها..انا بجد فقدت أعصابي.. عايدة اتصرفت بطريقة غريبة المرة دي ومعرفتش امسك أعصابي
امجد: غريبة ازاي يعني؟ ؟؟
عاصم: مش عارف...كنا بنتكلم وبشتكيلها وفجأه ابتسمت ابتسامه مريبة و شدتني علي السفرة وعملالي غدا وفجاه لقيتها بتعملي مساج...مش عارف ليه اتنطرت من مكاني وخرجت كل غضبي عليها
أمجد: عايدة طابخه؟ ؟؟ غريبة
عاصم : بالظبط...انا استغربت زيك ..الغريبة عايدة ظهرت لي وقالتلي اخرج لها.. والأغرب نادتني ب روحي ...عايدة عمرها ما قالتلي روحي
أمجد بنبرة سؤال سارح : عاصم ؟؟ انت متأكد ان اللي كانت قدامك عايدة؟ 
عاصم: قصدك ايه ؟
أمجد: مش عارف ...خلاص خلاص ..ده تفكير غبي اصلا
عاصم : لا استني...انت عندك حق ....عايدة ممكن تكون جواها أماني
عاصم خبط جامد علي باب العربية وقال : اطلع بسرعه
امجد شغل السارينا وابتدا يسوق بسرعه
أمجد: تفتكر اماني ممكن تاخدها علي فين؟ 
عاصم و أمجد في نفس الوقت: بيت أماني
وبعد دقايق عاصم نزل من العربية بسرعه ووقف قدام البيت وبص عليه بسرحان وقال : انا عارف البيت ده
أمجد فتح الباب ودخل : عايدااا...عايداا
عاصم دخل : عايدة انا عاصم
طلعو فوق للغرف...فتحو غرفة غرفة
أمجد فتح غرفة وقال ب صدمة: عايدة؟ ؟؟
عاصم دخل وراه وبص بصدمة
عايدة قعدة علي الارض وتانية رجليها ونايمه عليها
عاصم قرب منها..نزل علي رجله قدامها ومسك ايدها و قال براحه: عايدة؟  انا عاصم
عايدة رفعت راسها وبصت له وعيونها مدمعة و فجاه حضنته جامد وهي بتعيط...عاصم بص علي أمجد و هز راسه
عاصم وهو  بيرفعها: يلا يا حببتي..تعالي معايا
شالها ووصلها العربية وراحو علي المنارة
ريم فتحت ب خضة: هي حصلها ايه ؟ ؟
عاصم: بعدين يا ريم بعدين
اخدها علي اوضتها ونيمها علي سريرها وغطاها
عايدة بتبص ل عاصم ... عاصم حاسس بالذنب من ناحيتها...فضل يملس علي شعرها وهو باصص لها ومبتسم لحد ما غابت في النوم

الصبح طلع...عايدة صحيت وبعد ثوان ريم دخلت لها ومبتسمه
ريم : صباح الخير يا ديدا... انتي عاملة ايه النهاردة؟ 
عايدة : انا نمت كتير... اومال فين عاصم
ريم : في مكتبه من الصبح ...منامش من امبارح..فضل جمبك طول الليل 
عايدة وهي بتقوم: انا لازم اشوفه
ريم : اوك ...صحصحي وروحيله المكتب
عايدة: لا انا هروحله دلوقتي
عايدة قامت وخبطت ودخلت مكتب عاصم ...عاصم علي كرسيه وظهره للباب وباصص علي الشباك...عايدة دخلت في هدوء
عايدة: عاصم
عاصم لف الكرسي ووقف وقرب منها بسرعه وحط ايده ورا خصرها وضمها ليه وباسها وبعد ثوان بص في عيونها و قال : بحبك
عايدة وهي مزهولة: وانا كمان بحبك يا عاصم
عايدة بصت يمينها لمحت كاس مشروب علي المكتب
عايدة: ايه ده يا عاصم ؟
عاصم بص: عايز انهي القصة دي..عايز اعرف حصلك ايه امبارح...انتي فاكرة حاجه من امبارح  ؟
عايدة: انا كنت لوحدي في المنارة وطلعت المطبخ عشان اشرب مياه و فجاه لقيت اماني في وشي ...بشكلها الحقيقي...مبتسمه بشكل مخيف وفجأه حطت ايدها علي بوقي ولقيت الرؤية سودا ومش فاكرة حاجه تاني بعدها لقيتني في بيت قديم ومنطقة بعيدة ...طلعت لبرا فضلت اجري كانت الدنيا ليل ...لحد ما انت و أمجد جيتولي
هو ده بيت أماني اللي انا كنت فيه صح ؟
عاصم هز راسه ... راح و مسك الكاس و قال ل عايدة: اوعدك اني مش هخليها تقربلك تاني ...بس في حاجه انا عايزك انتي كمان توعديني بيها
عايدة: ايه هي ؟
عاصم: مهما قلت وعملت متسيبنيش...استحمليني  ...متتخليش عني يا عايدة
عايدة هزت راسها وهي مبتسمه
عاصم فتح باب المكتب و نادا علي ريم : ريم اسمعيني...انا هاخد المشروب واحتمال كبير عايدة تتسحب معايا .. انا كلمت أمجد و هييجي..عايزكم تكونو فايقين معانا عشان لو حصل في الأمر امر انتو تلحقوه
ريم : اوك
عاصم رفع الكاس وشربه
و فجاه اتسحبو لرؤية 
يتبع..... 👇
ملحوظة: بكرة مافيش بارت يا شباب... الجمعة هنزل بارت ١٠

دُمًي على مسرح الشطرنج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن