رواية
دُمًيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p28
#ASH_HANSONفي مستشفي عون قاسم ...عاصم و أمجد في مكتب عاصم في المشفي...عاصم متوتر ..أمجد سرحان وهادي
تلفون أمجد رن
أمجد: ايوة يا ريم ... اه عايدة بتولد ...مش عارف ..ايوة بدري اوي ..مش لازم تيجي انا هطمنك ...طيب طيب اللي يريحك
و بعد دقايق ريم وصلت للمشفي ودخلت للمكتب بسرعه و حضنت أمجد و عاصم : هاه في اي اخبار؟ ؟
أمجد: لسه
دخلت الممرضة وقالت : فين هدوم البيبي ؟؟؟
أمجد و ريم بصو لعاصم
عاصم خرج من سرحانه وقال : مش عارف ...مش عارف عايدة حطاهم فين
ريم : تحب اروح المنارة واجيبهم ؟
عاصم: لا لا الوضع هناك لسه مستقرش ..خليكي انتي ..انا هروح
أمجد: انت متأكد انك تقدر تسوق ؟؟
عاصم : ايوة ..انا روقت شوية متقلقش
عاصم اخد العربية وراح للمنارة ..دخل للاوضه و بتوتر ولهفة فتح بيبان الدولاب ومع فتحه الدولاب وكأنه انتقل بالزمن في رؤية
عاصم بيدور في الدولاب وفجأه خرج لبس الطفل وقال وهو مبتسم : انتي اتسوقتي يا روحي ؟؟
عايدة مراته الاولي : ايوة ....لقيت اللبس ده ودخل قلبي علطول قمت اشتريته
عاصم : حلوين اوي يا حببتي
قرب منها وضمها ليه وقال : انا بحبك جدا . ..تعرفي كده ؟
عايدة ابتسمت ليه وقالت علي سهوة : انت لابس ورايح علي فين كده ؟
عاصم : عندي شغل في المشفي ..دكتور قاسم عنده عمليات وفي عملية لمريض مستعجل
حط ايده علي وشها وقال : مش هتأخر عليكي يا روحي
خرج من المنارة و ركب العربية وراح علي المشفي...دخل للربسبشن وقال : ياريت تبعتيلي الممرضين لغرفة العمليات وينقلو مريض غرفة ٧ لهناك
أمجد و ريم جريو لعاصم : عاصم ...جيبت اللبس ..عايدة ولدت
عاصم بص وقال : بعتزر..انتو مين ؟؟
ريم بصت لأمجد بصدمة
أمجد: عاصم ..انت حصلك إيه؟
عاصم : مش واخد بالي .. إحنا نعرف بعض ؟؟؟
ياريت لو مفيش حاجه مهمة نتكلم بعدين ..عندي مريض اهتم بيه
ريم ل أمجد: هو في ايه ؟؟؟؟ عاصم مش فاكرنا أزاي؟ ؟ ليكون وقع علي رأسه
قاسم خرج ل امجد و ريم : هاه ..عاصم وصل ولا لسه ؟ ؟
أمجد: تقريبا
قاسم : تقريبا ؟؟؟ حصل حاجه معاه ؟؟؟
أمجد: اعتقد ان عاصم مش هيفيدنا بأي إجابة دلوقتي
قاسم : في ايه يبني متتكلم
عاصم خرج من مكتبه لابس البالطو وماشي بخطوات سريعه..حط ايده علي دراع قاسم وقال : دكتور قاسم..ياريت تتأخر النهاردة في الشغل لان في حالات كتير عايزة مراجعة ...راح للريسبشن : هاه نقلتو المريض للعمليات ؟ ؟
الريسبشن : دكتور عاصم ...غرفة ٧ فاضية ..مفيش عمليات النهاردة
قاسم ل أمجد: ايه ده هو ماله في ايه ؟؟؟
أمجد: قاسم ..اعتقد ان انت لازم تكشف علي عاصم ...عاصم مش طبيعي ...في حاجه حصلت في المنارة علي ما أعتقد
ريم : طب و عايدة؟ ؟
قاسم : عايدة هتقعد في المشفي كام يوم والبنت في الحضانة
قاسم : دكتور عاصم ...ينفع نتكلم في مكتبي
عاصم : اوك
دخل للمكتب...قاسم باستغراب : عاصم انت كويس ؟؟ انت إيه اللي حصلك
عاصم : قصدك ايه ؟؟ انا كويس جدا
قاسم : و عايدة ؟؟ مش عايز تشوفها؟ ؟
عاصم : عايدة في المنارة...ثم اني مجيبتلكش سيرتها قبل كده ..انت عرفتها منين ؟
قاسم باستغراب : عايدة في المستشفي يا عاصم
عاصم ببرود: فين ؟
قاسم : تعالي معايا
فتح باب المكتب وراح للغرفة اللي فيها عايدة وفتح الباب لعاصم
عايدة نايمة علي السرير .. عاصم قرب منها وبص في وشها وقال : دي مش عايدة مراتي ...انا معرفهاش ..انت اكيد متلغبط يا دكتر
قاسم عيونه برقت واتصدم ..عاصم كان بيتكلم جد و ردوده كانت طبيعية بالنسباله
عاصم: عن اذنك... انا خلصت شغل .. اعتبرني أجازة اسبوع ..مراتي تعبانه ومحتاجه رعاية
عاصم خرج من المستشفي و قاسم و أمجد و ريم مش فاهمين حاجه خالص وليه عاصم بيتصرف كده لدرجه شكو انه فاقد الذاكرة ومحدش جه في باله ان أماني ليها دور في اللي حصل لعاصم
عاصم راح للمنارة و قاسم قرر يدخل لعايدة يطمن عليها
عايدة ابتسمت لقاسم وقالت: شفتها ؟؟
قاسم : تجنن...جميلة زيك
عايدة: عاصم مجاش يطمن عليا ...اكيد شاف بنته صح
قاسم : عايدة...انا مش عارف اقول ايه دلوقتي ..احنا في موقف صعب نخبي او نكدب فيه ..كل اللي اقدر اقولهولك أن عاصم مش علي طبيعته في الوقت الحالي ...اديله وقت يا عايدة
عايدة دمعت ومسكت نفسها وقالت: ناديلي ريم يا قاسم...عايزة اتكلم معاها
ريم دخلت لعايدة وكانت مبسوطة جدا وفجأه ملامحها اتغيرت وقالت ب قلق : مالك يا عايدة؟ ؟ بتعيطي ليه ؟ المفروض تفرحي
عايدة: انا خسرت عاصم يا ريم ...مبقاش حتي عايز يشوفني ..ولا حتي بنته شافها
ريم : عاصم منامش من ٣ ايام يا عايدة يمكن مش قصده
عايدة وهي بتعيط : لا يا ريم لا ..انتي مش فاهمة ... عاصم متغير من بعد شهر العسل ...مشغول دايما ومتفاديني ولا حتي بيلمسني ...عاصم متغير يا ريم ..مبقاش عايزني في حياته
ريم : قومي انتي بالسلامه واتكلمي معاه وكل حاجه هتتغير صدقينيعدت أيام وخرجت عايدة من المستشفي وقررت ترجع للمنارة ...باب المنارة خبط ...الباب اتفتح
حامد : حمدلله على السلامة
عايدة بصت للمنارة وكانت مترددة بالدخول...خطت برجليها للمنارة وفجأه حامد اختفي والمنارة اضاءتها بهتت للاصفر
سمعت صوت سكينه وتقطيع علي بورد الخشب في المطبخ...عاصم مد جسمه من باب المطبخ و بص وقال باستغراب: انتي مين ؟؟
عايدة: افندم ؟
عاصم: بتعملي ايه هنا ؟؟
عايدة: انا مراتك يا عاصم ..انت بتقول ايه؟
عايدة مراته الاولي خرجت من المطبخ ومبسوطة جدا وهي ماسكه طبق السلطة وبتقول : انت روحت فين يا حبيبي ؟؟
مين دي ؟
عايدة اتصدمت وبصت لعاصم ولعايدة وقالت : لأ لأ مستحيييل...انا اكيد بحلم
عاصم: دي بنتك ؟؟؟
عايدة مدت ايدها بالبنت لعاصم ...شالها وهو مبتسم لها وقال : جميلة اوي ...سميتيها ايه ؟؟
عايدة: عاصم.. عشان خاطري فوق ..انا فهمت اللعبة
ابتدت تزعق وتقول : فهمت لعبتك يا أماني...بس بنتنا ملهاش ذنب ...رجعيه لبنتنا
عاصم : انتي كويسة؟ ؟؟ انتي بتكلمي مين ؟؟
خدي بنتك ويدوبك تمشي قبل الوقت ما يليل عليكم
ابتدأ يزقها للباب
عايدة: عاصم . انا عايدة مراتك ..أرجوك فوق ..إحنا ملناش مكان نروحه ..ده بيتنا ...هنا جمبك
عايدة مراته الاولي: حرام يا عاصم نسيبهم يمشو في الوقت ده
شدت عايدة من ايدها بابتسامة وقالت : تعالي ادخلي الغرف كتير هنا
عايدة دخلت للاوضه و بعد ساعات قررت تخرج وتروح لساعة الحائط عشان تشيل البطاريات منها واذا بها فاضية تماما ولكنها شغالة
أماني ظهرت وقالت : قوليلي تجربتك من النكران والحسرة...لما تبقي في نص البحر وبتغرقي وبتشاوري باقصي ما عندك لحد يشوفك وفجأه يجي حد خبيث زيك يعميه عن رؤيتك ...احساسك ايه ؟؟؟
عايدة: رجعي لنا عاصم يا أماني...مش هتدخل تاني..انا بجد محتجاه
أماني: قدامك وقت تساعديه يلاقيني ويعرف الحقيقة كاملة
وقتها عاصم هيرجعلكم
عايدة بعياط : انا مش مستحملة اشوفه معاها ومش فاكرني ولا فاكر بنته ...اوعدك اني هساعدك
أماني: متأخر اوي ...جربي الذل والغيرة ...جزء من اللي شفته ..رجعي لعاصم بصيرته هيشوفك ... ببساطة ساعديه يلاقيني
يتبع ...
أنت تقرأ
دُمًي على مسرح الشطرنج
Horrorلقد جازفت في حب رجل الشطرنج.. وما انا عالمه بمهاراته علي مسرح الشطرنج ... وكأن الحب في عهده يدور عليها كدُمًىَ ... تذهب احلامي وتأتي كوابيسي.. كلما حركني في بوقعه الحب علي مسرحه.. ما عاد لي سيطرة علي الوضع.. ف تهاونت مهارته في تشخيصي كدُمية ضغيفة ذ...