رواية
دُمَيَ على مسرح الشطرنج
#بقلمي p29
#ASH_HANSONأمجد و قاسم قررو يروحو للمنارة ...دخل أمجد للمكتب
أمجد: اظن ان جه الوقت االي تسلمني فيه المساجين..انا حققت معاهم ودكتور قاسم ساعدني في التحقيق وده كان الإتفاق
حامد : مفيش مشاكل..المساجين تحت تصرفك يا أمجد بيه ..انا كنت وعدت عاصم ان المنارة هترجعلو مجرد ما تخلص فترة التأديب وأحنا جاهزين للخروج
أمجد: ممتاز
قاسم خبط علي باب عايدة ...الباب موارب ..قاسم سمع عايدة بتتكلم ..فتح الباب
عايدة واقفه وبتتكلم قدام المرايا : انتي بتنتقمي من مين ؟؟؟ مني ولا من قاسم ولا عاصم
تفتكري عاصم لو عرف انك بعدتيه عن بنته هيعمل ايه ؟؟ هيسامحك ؟ ..خرجيني من الدوامة دي ..انا هنا لوحدي
قاسم : عايدة انتي بتكلمي مين ؟؟؟
عايدة مش سمعاه خالص ومازالت في دوامة الزمن في ماضي عاصم
قاسم قرر يدخل للعنبر ويتواصل مع أماني ... اخد مشروب ودخل وقفل الباب عليه ورفع الكاس وشربهقاسم في رؤية قديمة في المنارة ....بيفتح عنبر 6 وفي ايده مشروب ...أماني رجعت لورا خوف منه وقالت: كفاية بقي ...سيبوني اخرج
قاسم قعد قدامها وقال بهدوء اعصاب وبثقة : انتي عايزاه يعرف ايه؟ ؟؟ هاه
أماني: انت بتعمل ليه كده؟ ؟؟ انا مأذتكش في حاجه
قاسم : خلينا نقول أني غلطت بس انتي مش بريئة ...انتي عايزة تسيبي وراكي لهب ميهداش ...مردتيش عليا .. عايزة تعرفيه ايه؟؟؟
أماني: لازم يعرفو حقيقتك ..انت اذتني كتير...انت اخدت بنتي مني وحرمتني منها
قاسم : بنتك عايشه عشان بعدت عنك...انتي متنفعيش تبقي أم ...بنتك عاشت مع اسرة كويسة وربوها حلو ومتعرفش الكره والبغض زيك ...إنتي فاكرة ان وضعي نفسك؟؟ انتي قتلتي ابوه ومراته وبنته وكمان كنتي هتقتلي مراته واللي اتأذت بدالها اقرب صاحبه ليه ...تفتكري بقي هيسامحك وميسامحش اخوه عشان بس غلطت و اذيتك .. انتي ولا حاجه بالنسبة لعاصم وعمره ما هيسامحك
أماني: انا هنتقم منك
قاسم وقف و خرج سيجارة وقال وهو رافع حواجبه وغير مبالي : خلينا نشوف ...و دلوقتي رجعيلنا عاصم ...عايزة تعرفيه الحقيقة..عرفيه ..مش فارقة
أماني سحبته من الرؤية
قاسم واقف و أمجد وراه
أمجد: قاسم سامعني ؟؟؟
قاسم : ايه ؟
أمجد: قاسم الوضع هنا مريب ..إحنا لازم نتصرف .. عاصم قاعد في اوضته ومبيتكلمش خالص و عايدة بتكلم نفسها وبنتها مهرية عياط...أتصرفعايدة في الرؤية القديمة
عاصم نايم جنب مراته القديمة وكان بيتقلب..فجأه لقي عايدة واقفه جنب سريره ومدمعة ...اتنطر من السرير ومسكها من كوعها وخرجها من الاوضه لحد المطبخ وفضل يبص حواليه
عاصم بنرفزة وصوت خافت : انتي ايه اللي بتعمليه ده ؟؟؟ ايه قصتك انتي ؟؟
عايدة حطت ايدها عليه وقالت بعياط : عاصم انا عايدة مراتك انا محتجاك ...بنتك محتجاك
عاصم زقها عنه وقال وهو رافع صباعه بطريقه تحذيرية : انتي متحطيش ايدك عليا انتي فاهمة ؟؟ انا لا جوزك ولا اعرفك ومجرد ما يطلع الصبح هرميكي برا المنارة ...انا مشوفتش حد ببجاحتك وازعاجك ..شخصية مزعجة
عاصم لسه بيلف ويمشي ..عايدة شدته من أيده وحضنتها وقالت : ارجوك يا عاصم افتكر ..متخلهاش تأثر عليك
عاصم زقها لورا وضربها بالقلم وقال : قلتلك متحطيش ايدك عليا تاني وياريت اصحي مشوفش وشك هنا
عاصم دخل للاوضه وقفل الباب و عايدة فضلت مصدومة وحاطه ايدها علي خدها...وكانت اول مرة عاصم يمد أيده عليها...اتعصبت جدا من أماني ووقفت وراحت للساعه ..ضمت كف ايدها وكسرت إزاز الساعه
عاصم ومراته خرجو جري لبرا
عاصم بلهفة وخضة قال بصوت عالي : انتي بتعملي ايييه ؟؟؟؟؟
عايدة لفت وبصت له وعيونها مدمعة: هرجعك ليا ...انت ليا انا وبس يا عاصم
بصت قدامها وبصباعها فضلت تلف في عقرب الساعه لقدام بطريقه سريعه بتجري الوقت وفجأه عاصم شدها من ظهرها لورا بيدفعها بعيد عن الساعه ...ومع شدته ليها وقعو علي الأرض وفجأه خرجت ريم بسرعه وقالت : استاذ عاصم ..بنتك سخنه جدا
عاصم قام بسرعه وعايدة قامت جري للاوضه اترعبت علي بنتها ولكن الحدث كان في الزمن اللي ماتت فيه مرجانه
عاصم قعد علي سرير مرجانه ولكنها في الحقيقة هي بنت عايدة.. عايدة اللي شيفاها يحجمها الحقيقي ولكن عاصم مدروج في رؤية وابتدا يملس عليها وايده بتترعش ويقول : انا جنبك هنا...مش هخلي حاجه تحصلك ..هتبقي كويس يا قلب بابا
عاصم بص لعايدة وقال: دي كل حاجه ليا دلوقتي ...دي بنتي مرجانة ...خايف اخسرهافي نفس الوقت ولكن في مكان تاني
أمجد: قاسم الوضع هنا مريب ..إحنا لازم نتصرف .. عاصم قاعد في اوضته ومبيتكلمش خالص و عايدة بتكلم نفسها وبنتها مهرية عياط...أتصرف
قاسم خرج بخطوات سريعة للساعة وكان متأكد ان فيها الخدعة اللي حصلت لعاصم وعايدة ... بص فيها وفتح باب البطاريات وخرج البطارية منها ولسه بيرجع بإيده أماني مسكته جامد وفجأه عاصم وعايدة واقفين في نفس الرؤية واماني وقاسم ظهرو قدامهم كصورة
قاسم : قلتلك رجعي عاصم وانا هعرفه كل حاجه بنفسي
اماني: مش قبل ما أخسر عايدة خسارة كبيرة واندمها علي تصرفها
عاصم بعصبية : ابعدي عن بنتي يا أماني.... إلا هي ..مش هرحمك لو حصلها حاجه وقال بعصبية...عايزة توريني الحقيقة انا جاهز...خديني انا..سمعاني ؟؟؟؟
قاسم حس بأيد أماني رخت.. بسبب اندماجها مع عاصم في الكلام ...شد الشمعدان الفضة اللي علي البوفيه تحت الساعه وخبط بيه بيت البطاية وفجاه
أماني اختفت وعاصم وعايدة انسحبو من الرؤية
عايدة جريت علي السرير وشالت بنتها وهي مرعوبة وبتعيط وفضلت ضماها
عاصم في اوضته كان قاعد ساهي علي الكرسي . قام وقف وخرج بسرعه من الاوضه وكانت لحظة ظهور قاسم واماني كانت حقيقية لعاصم ...خرج بلهفة وفتح اوضه عايدة..كانت شايلة بنتها وضماها ...قرب منها وحط أيده علي البنت و دمع وقال : انا آسف...سامحيني ...تعالي يا حببتي ..تعالي لبابا
شالها من عايدة وفضل ضاممها وباصص فيها ...عايدة بصت له واستغربت انه مكلمهاش
عاصم مسح دموعه وهو شايل البنت وباصص فيها وبدون مايرفع راسه لعايدة قال : وانتي كمان سامحيني ...مكنش لازم امد ايدي عليكي
عايدة قربت منه وضمته وقالت: المهم انك رجعتلنا
أمجد واقف و قاسم وبيبصو لبعض
أمجد: تفتكرو خلاص كده خلصت الرواية ؟؟
قاسم : لسه
لسه فاضل حاجه واحدة
عاصم بص لهم وقال : انا هنهي الرواية دي...هنهي قصة أماني دي
حط البنت في حضن عايدة وقال : انا جاهز...جاهز اسمع لها و اعرف الحقيقة واسييها تمشي لحال سبيلها حتي لو طلبها الوحيد اني اسامحها ...لو هتسيب بنتي ومراتي في حالهم هسامحها ...و رددها بصوت خافت مرجوج وكأنه بيقنع نفسه : هسامحها
قاسم : وانا مستعد للحظة دي
أمجد: ممتاز
دخل للمطبخ وجاب ٣ كاسات مشروب ودخلو للعنبر
أمجد: جاهزين؟
يتبع ...
أنت تقرأ
دُمًي على مسرح الشطرنج
Horrorلقد جازفت في حب رجل الشطرنج.. وما انا عالمه بمهاراته علي مسرح الشطرنج ... وكأن الحب في عهده يدور عليها كدُمًىَ ... تذهب احلامي وتأتي كوابيسي.. كلما حركني في بوقعه الحب علي مسرحه.. ما عاد لي سيطرة علي الوضع.. ف تهاونت مهارته في تشخيصي كدُمية ضغيفة ذ...