أضعتُ بكَ حبّاً عظيماً ..
لو كانَ سمائيّاً ، لصارَ قلبي منهُ نبيّاً
أهدرتُ بك عمراً ، وأنتَ تَكثرُ عليك ساعةُ اكتراثٍ
أعطيتكَ ما لمْ يكن لكَ يوماً
فَـتفرّدْتَ بفؤادٍ يلوبُ راجياً حبّك
حتّى عاجَ ساكباً خطايا الحبِّ فيك ..
جعلت منك سِربال التَّصدّي لما يخيف
و عرفت أنّك الهلعُ بذاته ..
ما أخذت منك سِوى اللّغو و قهر التّلاعب بالشّعور ..
كثيرٌ عليكَ هو الكلام ، وأرى فيكَ العزاء كثيراً
و الدّمع أغلى من أن يُهدرَ على جدارِ النّادمينَ في الوَصبِ ..
نجوْتُ منكَ تاركةً خَلفي ما تبقّى من حكايانا
التي كانَ مشيجُ استغلالك و أنانيتك بطَلها
لكن إيّاك والظنّ أني قد أغفر لك ذنبَ قتلي حيّةً
فَـالغفران لم يكن أبداً لمن يحملون قُبحَ قلبك ..
فرصةُ الرّحيل متاحةٌ أينَما مكَثنا مرهِقين من سوءِ المواقفِ
و لم اغتنمها أنا ولا بعد ألفٍ منها
لكن فرصةُ البقاءِ تُعطى مرة ، وأخذتَ أنت منها ما يكفي
لذا اعذرني
لن أغفر لأنك لا تستحق ..!
أنت تقرأ
" حروف سَتُنسى "
Fantasy" أَبحر معي على عبّارة حروفي ، إلتقط منها ما يُشبهك ، وارمي ما لا يُشبهك في عمق بحرها ، لا تكترث كثيراً فيما ستقرأه فهي خليطٌ من مشاعر شخصيات مختلفة متجسدة بداخلي، أكرها بالقدر الذي يجعلني أُخرجها من رحم جوفي على ورقٍ هش ، لا تكترث كثيرا في تفاصيلها...
