خاطرة " ٢٧ "

72 9 6
                                    

أجعل لهفة لقائنا الأول عفوية كما لقاء أطفال في الخامسة من عُمرهم
وليكن تلامس أيدينا سرقة كما يسرق المراهقين نظراتهم الأولى
ولا تنسى أن تعانقني عناق مجانين المحبين في العشرين من عُمرهم
وعندما نصل لنشوة حُبنا ، عند اتصال جسدين في روحٍ واحدة
أبدأ بعفوية الأطفال ، واسرق ما شئت من القُبلات كما المراهقين
من ثم استبيح حرمة الجسد بجنون المحبين في العشرين ...
استوطن وتملك فالروح لك ... 

" حروف سَتُنسى " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن