كان ينتظرها بفارغْ الصبّر
نصبَ عينيهِ مثل كَمينْ
و فخخّ روحهُ باليَاسَمِين
وملأ جيوبه بالوَرد والشِعر..
العناق وحدهُ حين يتلامسا سيكون بمقدوره أن يكشف عن مدى تطرفهِ،
فتعانقا بعد طول تنائي
جلسا بعد إنقطاع على المقعَد
كلٌ منهما يُصوّب عينيهِ نحو الآخر
وإبتسامة خجَولة وبريئة تكشفَ عن براءة الشعور لديهما
وإحمرار وجنتيهما يكاد يشبه إحمرار قرص الشمس عند المغيب ..
تلامست أيديهما بذعرٍ وشوقٍ وخوفٍ وحُب ..
وصارا جبلين من وردٍ في أيدي الريح ينثرهما في كل مكانٍ
معلنًا لأول مرة خاتمة سعيدة
أنت تقرأ
" حروف سَتُنسى "
Fantastik" أَبحر معي على عبّارة حروفي ، إلتقط منها ما يُشبهك ، وارمي ما لا يُشبهك في عمق بحرها ، لا تكترث كثيراً فيما ستقرأه فهي خليطٌ من مشاعر شخصيات مختلفة متجسدة بداخلي، أكرها بالقدر الذي يجعلني أُخرجها من رحم جوفي على ورقٍ هش ، لا تكترث كثيرا في تفاصيلها...