ما زال مذاق قصب السكر الذي ارتشفته من عنقكِ ذات ليلةٍ أقمنا بها حربً عارمة ً "كما وصفتيها " عالقٌ بفمي
ذاك المذاق الذي أدخلني في دوامة عشقٍ أبديةً حكمتي بها علي مؤبداً .... مؤبداً ، أسيراً تحت سطوة سُكَركِ
ذاك المذاق الذي أدخلني في حالة سُكرٍ عميقة
أنا الذي لم يعرف طعم الخمر يوماً ، ها أنا ارتشفه من بين ثنايا عنقكِ
فلا تبخلي علي من سكرك المُنساب على انحدار عنقكِ
لا تجعلي فمي مهمش عطش ينتظر ارتواءه
عنقكِ مليئة بأنهار السكر وفمي صحراء جافة فلا تبخلي علي من مائك الحلو يا سُكَرتي ...
أنت تقرأ
" حروف سَتُنسى "
Fantasía" أَبحر معي على عبّارة حروفي ، إلتقط منها ما يُشبهك ، وارمي ما لا يُشبهك في عمق بحرها ، لا تكترث كثيراً فيما ستقرأه فهي خليطٌ من مشاعر شخصيات مختلفة متجسدة بداخلي، أكرها بالقدر الذي يجعلني أُخرجها من رحم جوفي على ورقٍ هش ، لا تكترث كثيرا في تفاصيلها...