أنا زهرة في أرضك المتيبسة الجافة يا سيدي ،
أرضك التي منعت المطر عليها ، مطر الحب ،
أوهمتني أن أرضك خضراء صالحة لي ، لتمضي الفصول عليها وتظهر ما تم اخفاءه عني !
أو لأكون واضحة أكثر انه بسبب هذا الحب اللعين ، حبك الذي أعمى بصيرتي ...
لم تكتفي بقتل جذوري المتأصلة بأرضك بسبب جفافها القاتل ،
بل أطلقت العنان لعواصفك القاتلة بمهاجمتي ومحاولة اقتلاعي من مكاني ....
قتلتني براً وجواً ، من فوقي الرياح ومن تحتي الجفاف ...
ولم تكتفي بهذا فقط !! رميت علي سهام شمسك الحارقة ، حرقت حتى بتلاتي ،
بيدكَ يا سيدي أحرقت الزهرة الوحيدة التي استعمرت قلبك ...
نعم الوحيدة ، لأن قلبك المتيبس لا يصلُح لزهرة جديدة .... لا يصلُح لحبٍ جديد ..
أنت تقرأ
" حروف سَتُنسى "
Fantasy" أَبحر معي على عبّارة حروفي ، إلتقط منها ما يُشبهك ، وارمي ما لا يُشبهك في عمق بحرها ، لا تكترث كثيراً فيما ستقرأه فهي خليطٌ من مشاعر شخصيات مختلفة متجسدة بداخلي، أكرها بالقدر الذي يجعلني أُخرجها من رحم جوفي على ورقٍ هش ، لا تكترث كثيرا في تفاصيلها...
