ثُمَّ إنِّي اكرهُك
اكرهُكَ للحد الذي يدفعني لدعاء الله بأن يُصِبك اضعاف ما احللتَهُ بقلبي من خراب و أن تتألَّم كلَّ ليلةٍ لأسبابٍ متداخلة لا تستطيع تمييزها و أن يحطَّمَ قلبُكَ تحطيماً مِمَّن كان الأقربُ إليه
ادعو الله أن يُصِبك ذاك الشعور الذي يدعوك للتساؤل "هل حقًا استحِق كلَّ هذا"..
أن تبكي على فراقِ من أحببتهم دماً بدلاً من تلكَ الدموعِ الزائفة
كم أكرهك..
أكرهُكَ حتى انَّني ولأول مرة استطعت لفظ آمين بعد هذا كله ..
أنت تقرأ
" حروف سَتُنسى "
Фэнтези" أَبحر معي على عبّارة حروفي ، إلتقط منها ما يُشبهك ، وارمي ما لا يُشبهك في عمق بحرها ، لا تكترث كثيراً فيما ستقرأه فهي خليطٌ من مشاعر شخصيات مختلفة متجسدة بداخلي، أكرها بالقدر الذي يجعلني أُخرجها من رحم جوفي على ورقٍ هش ، لا تكترث كثيرا في تفاصيلها...
