أتخيل اليوم الذي ستجمعنا به غرفة واحدة ، تحت سقفٍ واحد ، على وسادة واحدة ..
اليوم الذي سوف اتأمل به جميع تفاصيل وجهك ، سوف ألمس جميع ملامح وجهكِ الفاتنة ابتداءاً بخصلات شعركَ المبعثرة بهداوة قرب جبينك ، نزولاً إلا أنفك الحاد ، لتخونني يدي وينحرف مسارها إلا وجنتيك ، واسرق قبلة منهم ..
سوف أذوب عشقاً بنظراتك ، سأطيل النظر إليك حباً وهياماً ، سأقوم بعدِ أنفاسكَ واحداً تلو الآخر ، وخلسةً سأقوم بقتل أنفاسي المتعبة بين أنفاسك الهادئة طالبةً النعيم ، الحياة ، الحرية الأبدية تحت سطوتها ..
في ذلكَ اليوم يا عزيزي سأعلن للعالم أجمع ، أنك أصبحت لي .. وأن ملكيتك حُفرت بقلبي سراً وعلانية ...
أنت تقرأ
" حروف سَتُنسى "
Фэнтези" أَبحر معي على عبّارة حروفي ، إلتقط منها ما يُشبهك ، وارمي ما لا يُشبهك في عمق بحرها ، لا تكترث كثيراً فيما ستقرأه فهي خليطٌ من مشاعر شخصيات مختلفة متجسدة بداخلي، أكرها بالقدر الذي يجعلني أُخرجها من رحم جوفي على ورقٍ هش ، لا تكترث كثيرا في تفاصيلها...