خاطرة " ٥١ "

64 5 6
                                    

في لحظة انهيارها التام ، جذبت يده في لمح البصر و وضعتها موضع قلبها ، نظرت إليه بعيون غرفت بالألم : أقسم لك بأنه يحترق ، يكاد أن يخرج من بين أضلعي ليصرخ بوجهي ويلعنني من فرط الألم ، أشفقت عيناي عليه فانهمرت باكية كما ترى .. ولكن البكاء ليس بعيناي ، أنه بقلبي هنا .. أنه يغرقني ..

- اقتباس من روايتي الأولى -

" حروف سَتُنسى " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن