Part2 Chapter 17

5.7K 216 88
                                    

فى مكان آخر بمدينة الإسكندرية بإحدى الجامعات الخاصة بها وبالتحديد كلية الصيدلة كانت تالا تجلس وسط أصدقائها
تالا"عندنا محاضرات اية تانى يا بنات"
احدى الفتيات والتى تدعى ميرنا"لا كدة خلاص مش ورانا حاجة"
تالا"طب الحمدلله لحسن أنا خلاص جبت اخرى"
ضحكت جميع الفتيات وقالت أحدهم والتى تدعى ماهى"ومين سمعك"
ميرنا بغيرة"اه صحيح يا تالا هتروحى مع السواق ولا فهد باشا هيجى ياخدك"
تالا بابتسامة"لا فهد هيجى ياخدنى"
ميرنا بحنق"ويا ترى بقى هو يعرف بخصوص هشام"
ماهى،"وهو هشام ده لية موضوع من اساسة ده واحد بايظ وبيحاول يكلم تالا وهى مش بتعبرة اساسا"
تالا"هو مش بيتعدى حدودة معايا اساسا هو بيحاول وانا بتجاهلة وكمان فهد عصبيتة وحشة اوى اخاف اقولة يعمل مشكلة"
ميرنا بغيرة"ربنا بخليكوا لبعض"
ماهى"بس بردة يا تالا عرفية لحسن الحيوان ده يتمادى فيها وساعتها فهد ممكن يزعل منك"
تالا"تفتكرى"
ميرنا بخبث"يابنتى مهو ممكن يعمل مشكلة كبيرة احسنلها متعرفوش"
ماهى"مهوا لما يعرف دلوقتى احسن من بعدين"
ميرنا بخبث"انا قلتلك رأيى وانتى حرة انتى عارفة جوزك اكتر مننا"
تالا"خلاص يا بنات انا هشوف كدة واللى فية الخير يقدمة ربنا"
وفى تلك اللحظة رن الهاتف الخاص بها برقم فهم فقامت بفتح الخط قائلة"أيوة يا حبيبى"
فهد بابتسامة"قلب حبيبك انتى خلصتى المحاضرات"
ابتسمت بخجل قائلة"اه خلصت"
فهد"طب اطلعى مستنيكى برا"
تالا"حاضر باى"
فهد"باى يا قلبى"
وفى تلك اللحظة كانت ميرنا تنظر لها بغيظ
تالا"طب انا همشى بقى يا بنات باى"
ماهى وميرنا"باى"
وبالفعل تركتهم وذهبت وحاول ذلك الشاب الذى يدعى هشام اللحاق بها ولكنة لم يستطع بسبب الزحمة وشهادها تتجة نحو فهد الذى كان يقف بهيبة أمام سيارتة ينتظرها وكانت جميع الفتيات تنظر لة
فقال ذلك الوغد بداخلة"ما هى مدوارها اهو امال عاملة عليا الخضرة الشريفة لية"
عند تالا وصلت أمام فهد ونظرت لة بغضب وتركتة وركبت السيارة من دون أن تتحدث معة
فنظر لها بإستغراب وركب السيارة بجانبها قائلا"حبيبى القمر مكشر لية"
تالا بغيرة"انت نزلت آية من العربية البنات كلها كانت عينهم عليك"
ضحك فهد مما جعلها تنظر لو بغضب فازدادت ضحكاتة وجذبها نحوة واجلسها على قدم قائلا بمكر"بتغيرى عليا"
انزلت هى رأسها خجلا منة فوضع يده على ذقنها وجعلها تنظر لة فنظر لها بحب ويعيد عليها سؤالة بعينية
تالا بخجل شديد"اه بغير وبغير اوى كمان"
ابتسم بحب لها ومال عليها ملتقطا شفتيها فى قبلة شغوفة ويدة تعمل على تقريبها منة وبعد قليل ابتعد عنها يقول بأنفاس لاهثة"وانا عينى مش بتشوف غيرك ولا هتشوف يا روح فهد انتى وقلبة لو مين اللى قدامى انتى بس،انتى وبس"
ابتسمت له وعانقتة بقوة قائلة" أنا بحبك اوى يا ديدو"
بادلها العناق قائلا"وانا بموت فيكى يا قلب ديدو"
كانت ستبتعد لتعود وتجلس فى مكانها ولكنة منعها قائلا"هسوق وانتى فى حضنى انسى انك تتحرك من مكانك"
اومئت لة واضعة رأسها على صدرة




انتقام الاخوه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن