بعد انتهائهم من عملهم فى الاداره خرجوا ولكن ذهبت ذمرد مع ايهم فهو بعث لها برساله أنهم لن يذهبوا إلى القصر بل هم لديهم مشوار هام ليفعلوه
وبعد قليل كان ايهم قد وصل إلى وجهته والتى كانت عباره عن مزرعه كبيره يوجد بها منزل ليس بالصغير ولا بالكبير جدا ويوجد بها أيضا اسطبل لتربيه الاحصنه العربيه الاصيله ويوجد كذلك حديقه واسعه تحتوي على شتى انواع الزهور النادره والبريه
دخل ايهم بالسياره الى جراج المزرعه ونزل وفتح الباب لذمرد لتنزل وخرج الاثنان من الجراج فسألته ذمرد"ايه المكان ده!؟"
امسك ايهم بيدها وجذبها نحوه وقام بحملها كالعروس وقامت ذمرد بلف يدها حول عنقه بتلقائية
نظر لها ايهم وابتسم وقال"المزرعه دى اشتريتها من فتره وكتبتها بأسمك يا روحى,المكان ده هيبقى مملكتنا اللى نهرب فيها من العالم كله عشان نكون مع بعض فيها لوحدنا ومفيش حد هيعرف عنها حاجه"
قامت ذمرد بتقبيله على وجنته بسعاده وقالت"شكرا يا ايهمى بجد المكان تحفه"
ايهم"اى حاجه عشان عيونك يا قلبى يلا نتدخل وافرجك على من جوا"
ذمرد"طب نزلنى عشات ادخل انا متتعبش نفسك"
ايهم"تعبك راحه يا غزالتى وبعدين انتى هتدخلى البيت ده ذى العروسه"ثم أكمل بوقاحة وصوت هامس"اصلى ناوى اعيد امجاد ليله فرحنا"
خجلت ذمرد وضربته على صدره بخفه فضحك على خجلها
فقالت له بحنق"مش مكفيك اللى عملته فى الشغل يا مفترى"
ايهم بعبث"تؤ تؤ انا عمرى ما استكفيت منك فى كل مره لينا مع بعض بقول انا خلاص شبعت واستكفيت الاقى نفسى مشتاق ليكى اكتر من اليوم اللى قبله بإختصار يعنى انا عمرى ما شبعت منك"
نظرت له ذمرد بعشق وقامت بتقبيله على وجنته ثم قامت بتقبيل وجنته الأخرى وبعد ذلك انتقلت بقبلاتها الى شفتيه تقبلها ببطئ وتروى كأنها تأكل حلوه لذيذه الطعم
أما هو فلم يبادلها وكان يغمض عينيه ويستمتع بما تفعله حبيبته
ابتعدت عنه بعد قليل ووضعت جبينها على جبينه
ابتسم لها ايهم بحب وهمس لها "يلا بينا ندخل عشان مش هقدر امسك نفسي اكتر من كده"
نظرت له ذمرد ورفعت حاجبها له
ضحك ايهم وقال بمرح"مترفعيش حاجبك ليا،وخرجى مفتاح البيت من جيبى يلا وافتحى"
أخرجت ذمرد المفتاح وفتحت البيت وفور دخول ايهم بها اغلق الباب بقدمه
وكانت ذمرد تنظر للمكان بإنبهار فهو جميل بدرجه لا توصف
سعد ايهم أن المنزل اعجبها
وبالفعل اخذها فى جوله حول المنزل وهو لا يزال يحملها ولم يتعب من حملها
فهو يتمنى فى هذه اللحظة أن تظل هكذا لبقيه العمر ويتمنى كذلك أن تكون هموم الدنيا أجمعها فى خفه وزنها
بعد انتهائهم من أخذ جوله فى المنزل ذهبوا إلى غرفتهم التى توجد بذلك المنزل وقاموا بالاستحمام سويا وبعد انتهائهم ارتدوا من الملابس التى تخصهم هنا والذى قام ايهم بإحضارها سابقا*****************************
فى بلد أخرى تسمى ببلد هواره تبعد عن بلد الاسيوطى بساعه
فى قصر العمده زين الهوارى هو شاب فى الخامسه والثلاثون من عمره وهو متزوج من ثلاثه نساء كل واحده منهم اما اصغر منه بسنه أو بنفس عمره
الاولى تدعى حليمه تكون ابنه عمه توفى زوجها فاضطر أن يتزوجها بسبب عادتهم وتقاليدهم وبٱمر من جده كذلك وهى امرأه خبيثه للغايه تحب زين من أجل أمواله ولكنها ترتعب وتخاف منه.
الثانيه تدعى هنيه وتكون ابنه خاله تطلقت من زوجها عمدا حيث قامت بإفتعال المشاكل بينه وبينها حتى قام بتطليقها وفعلت ذلك عندما وجدت أن زين تزوج من حليمه من أجل العادات والتقاليد وبالفعل عند طلاقها اضطر زين أن يتزوجها بأمر من جده وهى امرأه خبيثه مثل حليمه وتخاف من زين كذلك.
الثالثه تدعى حافصه وتكون ابنه عمته قامت بفعل ما فعلته هنيه واضطر زين أن يتزوجها كذلك بأمر من جده وهى لا تقل خبثا عن هنيه وحليمه وتخاف هى الأخرى من زين
ولديه ولد يدعى رحيم فى العاشره من عمره يشبه والده كثيرا فى الطباع كأنهم فوله وانقسمت نصفين وكما أنه وسيم للغايه ويبدو اكبر من عمره الحقيقى
زين يعتبره الشخص الوحيد الذي يصبره على مرار ايامه
زوجاته الثلاثة يعشقون أمواله لم يتزوج واحده منهم برضاه بل كان ذلك امر من جده وهو لايستطيع أن يرفض له طلب
رغم أن لديه اخ اصغر منه فى الثلاثين من عمره يدعى مهران لم سمح زين لأخيه بأن يتزوج واحده منهم فأخيه بالفعل متزوج من ابنه خالتهم وزوجته تدعى ورده وهو يعرف جيدا كم يعشق أخيه زوجته لذلك قام بالتضحية بسعادته فى أن يتزوج من يختارها هو بنفسه من أجل سعاده أخيه
وهو حقا لا يؤمن بالحب او بمعنى اصح يؤمن أن قلبه غير صالح للحب وبالفعل هو متزوج من ثلاثه نساء ولكن رغم ذلك لم يحب واحده منهم ولم تستطع واحده منهم أن تغيره
فهو قاسى وحاد فى التعامل مع الجميع عادا جده وامه وابيه وأخيه وابنه خالته واختيه الاثنتان
اخته الكبيره زينه وهى فى السادسة والعشرون من عمرها ومتزوجه من جمال ابن خالهم وهو فى نفس عمر زين وتحبه ولكنه لا يحبها فهو تزوجها فقط من أجل المال لا اكثر فهو خبيث للغايه كأخته ويكره زين كثيرا ويحقد عليه جدا
اخته الصغيره ماريهان وهى فى الثالثة والعشرين من عمرها ورغم وجود العادات والتقاليد الا انها أصرت أن تعمل كمضيفه طيران ودعمها اخويها حتى وافق جدها وابيها
على عملها كمضيفه طيران وهى صديقه ناريمان جدا هم كالاخوه حقا فقد تعرفوا على بعض نظرا لسفر كل واحده منهم المتكرر ولكن ناريمان لم تقابل عائله ماريهان من قبل رغم أن مريهان صديقه مقربه لعائلة ناريمان واخواتها كذلك
كما انها تعمل مضيفه طيران بشكل خاص مع يامن وقد بدأت تنشاء قصه حب بينهم وقد عزم أن يتقدم ليتزوجها قريبا
كما أن زين يعد أغنى شخص بتلك البلده وهو شخص متعلم حاصل على شهادات عليا فهو ليس عمده فقط بل هو رجل اعمال معروف فى الشرق الأوسط كذلك
وقد كان ظابط فى البحريه ويلقب بالقرش ولكن نظرا لكبر والده فى السن تنحى عن منصب العمده لإبنه لذلك اضطر زين أن يأخذ اجازه طويله من عمله ويقطعها فقط عند الضرورة القصوى
دخل زين من باب القصر قائلا"السلام عليكم يا اهل الدار""
سمعت حليمه زوجته صوته لتسرع له لتخلع العبائه التى يرتديها فوق الجلباب
وخلعت عمامته ايضا وأخذت منه عصاه اللابونسيه
وجلس هو على إحدى كراسى غرفه المعيشه لتأتى هنيه سريعا له وهى تحمل سطل ماء
وضعت سطل الماء بجانب قدمه وشرعت بخلع حذائه له والشراب كذلك ورفعت إقدامه ووضعتها فى سطل الماء وأخذت تغسلها له بالماء والصابون
وبعد انتهائها أتت حافصه وكانت تحمل شبشب ومنشفه
وتوجهت نحو زين وجلست بجانب هنيه على الأرض اسفل قدمى زين وقامت بتجفيف قدمه
ووضعت الشبشب بجانب السطل ليرتديه
ويقف ويتوجه نحو طاوله الطعام وجلس على مقدمتها
وسرعان ما تجمع جميع من بالمنزل حول طاوله الطعام
وكان الخدم يضعون اطباق الطعام على الطاوله
حيث أن هذا هو معاد الغداء لديهم عادا جده الذى يأكل دائما هو وجدته الطعام قبلهم بسبب مواعيد الدواء الخاصة بهم
زين"عملت ايه فى المدرسه انهارده يا رحيم"
رحيم"متجلجش يا ابوى كنت مركز جوى النهارده فى الفصل"
زين بابتسامة خفيفه لا يظهرها سوى لبعض الأشخاص"برواه عليك يا حبيبي"
بادل رحيم والده الابتسامه
مهران"سافرتى فين اخر مره ميرو"
ماريهان"رحت تايلند بس ايه بلد تحفه صراحه"
رحيم"عمتى انى رايد اسافر وياكى مره"
ماريهان بابتسامة"من عنيا يا حبيبى"
حليمه بغضب وصوت مرتفع"تسافر فين انت التانى"
زين بغضب"حليمه جنيتى اياك بتعلى صوتك وانى جاعد"
حليمه بخوف"مجصدش يا عمده والله"
زين"تجصدى متجصديش صوتك ميعلاش فى وجودى وانى هنا اللى اجول اه وانى هنا اللى اجول لا انى لساتنى ماموتش"
رحيم بسرعه"بعد الشر عليك يا ابوى"
نظر زين لإبنه بحنو وقال"الاجازه بتاعتك تيجى وهوديك المطرح اللى انت رايده"
ابتسم رحيم لوالده ووقف وتوجه نحوه وامسك يده وقبلها وقال"تسلملى يا ابوى"
ابتسم زين على ادب ولده وأخلاقه وقام بالتربيت على رأسه بحنو ابوى
زين"بس أجل من المركز الاول مش هقبل فاهم"
رحيم بحامس"متجلجش يا ابوى هطلع الاول كيف كل سنه"
زين"اما نشوف يلا روح كمل وكلك"
اومئ له رحيم وعاد لمكانه
نظر زين نحو حليمه بغضب التى ابتلعت ريقها من الخوف
وقف زين وهو لا يزال ينظر لها بغضب وقال لها بغضب"جاتك خابط فى نفوخك سديتى نفسى جبر يلم العفش"
ثم نظر إلى هنيه وقال"جهزى حالك الليله"
قال ذلك وترك قاعه الطعام وذهب نحو جناحه الذى يمثل الطابق الاخير من القصر والذى يحرم على الجميع دخوله عدا ولده رحيم واخته زينه التى تنظفه له يوميا
ابتسمت هنيه بشامته فى حليمه وحافصه
فا زين لا يقرب اى واحده منهم إلا بمزاجه فهو لم يضع جدول محدد لأيام كل واحده بل هو يذهب الى اى واحده منهم حسب رغبته رغم أنه يفعل ذلك كل فتره وفتره
ولا ينام مع اى واحده منهم حتى باليوم الذى يقضيه عند احداهن يذهب نحو جناحه لينام فور انتهائه منهن.
وصل إلى جناحه ودخل وتوجه نحو الحمام وأخذ حمام دافئ ليريح اعصابه
وخرج وهو يلف المنشفه حول خصره توجه نحو غرفه الملابس وارتدى ملابسه والتى كانت عباره عن بنطال قطنى
وجلس يعمل على الحاسوب الخاص به حتى جاء موعد العشاء
لذلك قام بإرتداء التيشيرت فوق البنطال وخرج من جناحه ونزل الى قاعه الطعام وجدهم وضعوا اطباق الطعام القى عليهم السلام وجلس وسمى الله وجلس ليأكل
وبعد انتهائهم صعدت هنيه للاعلى لتتجهز له
أما زين فذهب لجده ليشرب الشاى معه كالعاده وجلسوا يتسامرون ويتحدثون عن احوال البلد
وبعد انتهائه من شرب الشاى صعد للطابق الذى الثانى ليطمئن على ولده
وبالفعل دخل غرفته وجده نائم على المكتب وهو يذاكر فذهب زين نحو وحمله وانامه على السرير وغطاه بالغطاء وقام بتقبيل جبهته واغلق النور وخرج
ذهب نحو غرفه ماريهان وطرق الباب
فسمحت له بالدخول
ماريهان بابتسامة"فى حاجه يا حبيبي"
زين بابتسامة"اجيت بس مشان اطمن عليكي"
ماريهان"انى زينه يا اخوى متخافش"
زين"يارب دايما يا حبيبتى،اسيبك انى تتصبحى بالخير"
ماريهان"وانت من أهله"
ابتسم لها وخرج وأثناء صعوده للطابق الذى يقع اسفل طابقه الذى يضم غرف زوجاته الثلاثه قابل زينه واطمئن عليها
وصعد للطابق الذى يريده وتوجه نحو غرفه هنيه
ولكن اوقفته حليمه التى خرجت من غرفتها تنادى عليه
حليمه"يا سى زين"
التفت زين نحوها وهو ينظر لها بغضب"نعم"
اقتربت حليمه منه ووضعت يدها على صدره قائله"نعم الله عليك يا اخويا،بس كنت رايده استسمحك مجصدش اعلى صوتى انى بس خوفت على رحيم"
زين"يعنى لما يروح مع عمته هى مش هتاخد بالها منيه"
حليمه بكذب"انى عارفه طبعا انها اكتر واحده هتخاف عليه بس جلبى وجعنى لما جال هيسافر ويبعد عنى تعمل ايه بجى فى جلب الام"
زين"خلاص يا حليمه روحى جاعتك يلا وهملينى"
حليمه"يعنى خلاص سامحتنى يا ولد عمى"
زين"ايوه خلاص روحى انعسى يلا"
حليمه"حاضر"
قالت ذلك وتركته وذهبت وهى تشتعل من الغيظ لأنه سيقضى ليلته عند درتها
أكمل سيره نحو غرفه هنيه وفتح الباب ودخل واغلقه وجدها تجلس على التسريحه وتسرح شعرها وفور رؤيتها له وقفت وتوجهت نحوه وعانقته قائله"اتوحشتك جوى يا حبيبي"
زين"متشوفيش وحش يا هنيه"
أمسكت يده وجذبته ليسير خلفها واجلسته على السرير ووقفت أمامه قائله"تحب ارجصلك يا سى زين"
عاد زين بجسمه للوراء حتى أسند ظهره على ظهر السرير ورفع قدمه ووضع يده على ركبته وقال"اعملى اللى انتى رايداه"
هنيه"عنيا"
وبالفعل توجهت نحو المسجل وقامت بتشغيل اغنيه شعبيه وتوجهت نحوه مره اخرى ووقفت أمام السرير ولفت خصرها بإيشارب وشرعت ترقص أمامه وهو ينظر لها بملل وشرد بتفكيره لما لا يشعر بالإثاره مع اى واحده منهن هو يعترف انه يقترب منهن فقط كأنه واجب عليه تأديته لقد سمع أن هناك بعض الرجال يثارون من لمسه واحده من زوجاتهم ولكن لماذا لا يشعر بذلك مع اى واحده من زوجاته
قطع تفكيره وقفوف هنيه على السرير وهى ترقص أمامه
امسك يدها وجذبها نحوه وفعلها معها دون ان يتبادلوا القبلات فهو لم يسمح لأى واحده من زوجاته بأن تقبله مزال اعذر الشفتين لا يعرف لما يفعل ذلك ولكنه لا يطيق حقا أن يقبل اى واحده منهن وهذا خارج إرادته
فور انتهائه منها تركها وارتدى ملابسه وخرج من غرفتها وصعد لجناحه ودخل الحمام ليستحم وبعد انتهائه خرج وارتدى بنطال قطنى اخر وبقى عارى الصدر
وتوجه نحو سريره لينام وبالفعل ما هى إلا عشر دقائق وكان يأكل ارز مع الملائكه