فى غرفه يوسف وداليا بعد انتهاء كل ما حدث كان يوسف يجلس على السرير ويضع وجهه بين يديه
نظرت له داليا والدموع تترقرق فى عينيها وتوجهت نحو وجلست بجانبه وامسكت يديه وابعدتهم عن وجهه فنظر لها وهى لم تستطع التحمل اكثر فألقت نفسها بين أحضانه تبكى بقوه فحاوطها بذراعيه
داليا ببكاء قوى للغايه"انا انا كنت كنت هم... شهقه هموت يا يوسف كنت كنت شهقه هموت انا وابنى كنت كنت شهقه هتحرم منك شهقه ومن ذمرد"
ضمها يوسف إليه بقوه وملس على شعرها
قائلا"متبكيش يا جلب يوسف متخافيش انى جارك ومش هسمح لحد أن يأذيكى طول ما انى عايش انى عارف ان اللى حوصل النهارده كان صعب عليكى يا حبه عينى وكان صعب عليا انى كومان، انى للى كان روحه هتطلع منيه لو كان جرالك حاجه يا روح يوسف"
وضعت يدها سريعا على فمه قائله"متقولش كده بعد الشر عليك أن شاء الله اللى يكرهك"
يوسف"حاضر مش هجول أكده تانى"
وضعت داليا رأسها على قدمه يوسف وبداء هو يملس على شعرها
مر بعض الوقت وهم لا يزالون على هذا الحال هو يقوم بتمليس شعرها وينظر فى عينيها وهى محتضنه كفه الأخرى وتبادله نظراته
ولكن ضحكت داليا فجأه وقامت بلف يديها على خصره ودفنت وجهها فى بطنه
فقال يوسف بإستغراب وهو لايزال يملس شعرها"ايه اللى بيضحكك يا جلب يوسف"
ابعدت وجهها عن بطنه ونظرت لعيونه وقالت بسعاده شديده وابتسامه تزين ثغرها"بضحك لانى مبسوطه يا روحى مبسوطه اوى"
يوسف بابتسامه"ربنا يبسطك اكتر واكتر يا جلب يوسف"ثم أكمل قائلا بإستغراب"بس ايه اللى باسطك اكده انى مشايفش حاجه حصلت تبسط النهارده"
اعتدلت داليا فى جلستها ووقفت وجلست على قدميه وحاوطت عنقه بذراعيها وقالت بإصرار والسعاده تشع من عينيها والإبتسامة لا تزال تزين ثغرها"لا فيه"
اقتربت منه أكثر ووضعت جبهتها على جبهته وحاوطت وجهه بيديها ونظرت إلى عيونه قائله"النهارده انت بقيت بتاعى لوحدى"
أدرك يوسف مقصدها ولكنه قال بتلاعب"وهو انى مكنتش بتاعك لحالك جبل سابج"
داليا بابتسامة"قلبك كان بتاعى لانى واثقه انى محبش ولا عشق غيرى وروحك كمان بتاعتى لان روحك وروحى بقت واحد من اللحظه اللى اتلاقت فيها عيونها من زمان وعقلك برده بتاعى لانه مش بيفكر غير فيا بس جسمك مكنش ليا لوحدى لأنه مراتك التانيه كان ليها حقوق عليك بس دلوقتى انت بتاعى،بتاعى لوحدى"
شعر يوسف بضربات قلبه تتزايد من حديثها وشهر بالنشوه تسرى فى جسده من تملكها نحوه لذلك لم يستطع التحمل وانقض عليها يقبلها كالاسد الذى ينقض على فريسته
كان يقبلها ويده تمر على منحنيات جسدها وهى لا تزال تجلس على قدمه
شعرت بيده تتمرد وتحسس منحنياتها من تحت ملابسها وهو لايزال يقبلها بنهم وهى غارقه فى سحر قبلته ولماسته فصل القبله ووضع جبهته على جبهتها قائلا بأنفاس لاهثه"انتى صوح فعلا جلبى محبش ولا عشج غيرك ذى ما جلبك محبش ولا عشج غيرى وروحى وروحك كيان واحد مستحيل يتفرج حتى بعد ما نموت، وعجلى عمره ما بطل تفكير فيكى حتى وانتى فى حضنى،ذى ما عجلك عمره ما بطل تفكير فيا ،كل حاجه جولتيها صوح يا جلب يوسف معادا حاجه واحده انتى غلط فيها جسمى برديك طول عمره ملكك عمر ما فى حد جدر يأثر عليا ولا يلهب احسايسى ومشاعرى غيرك ولا حتى سوسن جدرت تعمل اللى انتى بتعمليه فيا من لمسه يا جلب يوسف من جوه"
ابتسمت داليا له بحب وقالت"انا بحبك اوى يا يوسف لا مش بحبك انا بعشقك"
يوسف"وانا بموت فيكى يا روح يوسف"
وقام بحملها وانامها على السرير واعتلاها يقبلها بشغف وحب شديد و....(سكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح 😉😉😉😉😉😉)