Part2 & Chapter15

4.1K 245 114
                                    

لوسمحت اقروا النوت ضرورى
اول حاجة انا اسفة على التأخير بس اللى حصل إن الفترة اللى فاتت حصل عندى حالات وفاه كتير اكتر حد وجعنى هى تيتا الله يرحمها هى اللى كانت مربيانى ياريت تدعوا ليها  بعدها حسيت انى فاقدة الشغف ومعنديش القدرة اتخيل واكتب خالص ولما جيت اقرى الرواية حسيت أن أسلوبى وحش وأن اللى بكتبة ملوش اى قيمة حقيقة لكن فى كذا بنت دخلوا وشجعونى انى ارجع اكتب تانى وحقيقى لولاهم مكنتش هرجع اكتب انا مكنتش بفتح واتباد عشان كدة متزعلوش انى مكنتش برد حقيقى انا بكتب البارت وحاطة ايدى على قلبى ليطلع وحش وأبقى مرجعتش رجعة قوية ذى ما بيقولوا ياريت تقولوا رأيكوا سواء كان حلو او وحش انا هتقبلة شكرا اوى واسفة مرة تانية



بعد مرور أسبوع فى بلد الآسيوطى كان ايهم فى حاله انهيار شديد فقد أخبرته قمر أنه يجب عليهم أن يقوموا بإجهاض الطفل غدا لإن حاله ذمرد ستسوء مع وجود الجنين
فى الواقع لقد وقع ذلك الخبر على الجميع كالفاجعه بجانب خوفهم من تهور ايهم وغضبه فا فى الفتره الماضيه شاهدوا ايهم اخر غير ايهم الذى يعرفوه
ترك ايهم الجميع ودخل إلى غرفه ذمرد وجثى على ركبتيه بجانب الفراش وامسك بيدها والتى كانت متصله باحد المحاليل التى تمدها بالغذاء
ايهم ببكاء"ذمرد ارجوكى فوقى متعمليش فيا كده ابننا هيموت يا قلبى انا عارف ان العمر قدامنا وانه لو راح فده قدر من عند ربنا وأنه ربنا عوضه جميل بس مش هقدر استحمل انى اخسر حته منى ومنك مش هقدر استحمل انهيارك مش هقدر استحمل اشوفك ضعيفه لأى سبب من الأسباب هفضل طول العمر شايل ذنب أنه مات بسببى كنتى سيبى الرصاصه تيجى فيا وانتى وهو تفضلوا كويسين متعمليش فيا كده ابوس ايدك اصحى بقى مش هقدر استحمل والله"
ظل يبكى وهو يتراجها أن تستيقط وعندما يأس من ذلك خرج وتركها بعد أن قام بتقبيل جبهتها ولم يلاحظ اصابعها التى تحركت
بعد خروجه وجد جميع العائله بالخارج كعادتهم كل يوم يأتوا ليطمئنوا على ذمرد ويجلسوا لمده ساعه ثم يذهبون فأيهما لا يفارقها سوى فى تلك الساعه فقط ليذهب إلى منتصف البلده ليقوم بتعذيب عائله البلتاجى حتى يخفف تلك النار المشتعله بداخله
نظر الجميع له ولاحظوا وجهه الشاحب والذى يبدو عليه الانهاك والتعب وقد شعر الجميع بالحزن الشديد عليه فهيئته كمن زاد عمره للضعف وليس شاب فى أوائل الثلاثينات ولاحظوا كذلك تغير معالم وجهه فجأه للغضب الشديد وقد اسودت عينيه وضم قبضته بقوه ونظر لهم قائلا"خلوا بالكوا منيها عجبال ما ارجع"
سعفان بحكمه"كنك ناوى عالشر يا ولدى"
كريمه بهلع"لاه يا ولدى سايج عليك النبى بكفياك اللى عملته فيهم يا ولدى متوديش روحك فى داهيه"
نظر لهم ولم يتكلم وتركهم وذهب عازما على تنفيذ ما برأسه من انتقام من تلك العائله اللعينه التى كانت تمثل العقبه فى طريق الجميع بسبب ما يفعلونه من أذى
كريمه بهلع"حد يوجفه شكله ناويها الليله شكل ولدك هيخلص عليهم الليله دى"
حسين بحزن"معارفش اعمل ايه ولدك كان عايز يجتلهم من اول يوم محدش هيجدر يوجفه غير مرته ادعوا ربنا يرجعها ليه بالسلامه ويخليه ولده"
سعفان"هموا بينا نصلوا وندعولها"
وبالفعل ذهبوا جميعا ليصلوا ويدعوا لها
وبعد قليل كانت قمر تركض نحو غرفه اختها وخلفها عده ممرضات
دخلت قمر إلى الغرفه وجدت ذمرد قد استيقظت وتحاول أن تجلس رغم شعورها بآلام فهى لم تتحرك منذ شهر تقريبا
قمر بفرحه"ذمرد انتى فقتى"
ذمرد بسخرية وبصوت خافت"لا ده خيالى"
ضحكت قمر وتوجهت نحو وعانقتها بقوه
ذمرد بتعب وصوت خافت"ابعدى يا حيوانه عايزه اتنفس"
ابتعدت قمر قائله بلهفه"اسفه اسفه مكنتش اقصد"
ذمرد بابتسامه"خلاص انا كويسه ايهم فين"
قمر"اصبرى اطمن عليكى انتى والبيبى وهقلك هو فين"
اومئت لها ذمرد ثم قالت"يعنى البيبى محصلوش حاجه"
قمر"اه الحمدلله انتى بقالك شهر فى غيبوبة ولو كنت طولتى كنا هنضطر ننزل البيبى عشان وجوده كان هيأثر عليكى انتى"
وضعت ذمرد يدها على جنينها وتنفست بعمق قائله"الحمدلله الحمدلله"
قمر بابتسامه"يلا بقى عشان نطمن عليكوا"
اومئت لها ذمرد وترتسم على وجهها ابتسامه جميله رغم شحوب وجهها وتعبه
شرعت قمر تفحص ذمرد وبعد انتهائها
ابتسمت قائله"الحمدلله كل حاجه بخير هناخد بس عينه من الدم عشان نطمن على البيبى"
وبالفعل أخذت الممرضه عينه من دماء ذمرد
وبعد خروج الممرضه التفتت ذمرد إلى قمر قائله"ايهم فين بقى هو كويس طمنينى"
قمر"مش هكدب عليكى بسبب اللى حصلك انهار جدا وخصوصا لما عرف انك حامل كمان مقدرش بستحمل أنه يحصل حاجه ليكوا انتوا الاتنين هو مكنش بيسيبك طول الوقت كان معاكى كان بيسيبك ساعه واحده بس كل يوم لما العيله كلها تبقى هنا عشان يروح يعلم اللى عمل فيكى كده الادب"
ذمرد بتساؤل"ومين اللى عمل كده"
قمر"وائل البلتاجى"
ذمرد"كنت عارفه أنه مش هيسكت المهم احكيلى ايهم عمل ايه"
شرعت قمر تحكى لها كل شئ وبعد انتهائها انتفضت ذمرد قائله بفزع"يعنى هو راح ليهم دلوقتى"
اومئت لها قائله"اه وكان شكله ميطمنش لما عرف أننا هنجهض البيبى بكره"
وقفت ذمرد ولكنها وقعت جالسه على السرير مره اخرى بينما توجهت قمر نحوها قائله بلهفه"ذمرد انتى مش هتقدرى تقفى على رجلك انتى بقالك شهر مبتتحركيش"
ذمرد"قمر روحى هاتى هدوم ليا وعكاز بسرعه"
قمر"يا ذمرد ..."
قاطعتها ذمرد قائله"مش عايزه كلمه انجزى يلا وجهزى عربيه ليا بسواق توصلنى لأيهم يلا انتى لسه قدامى"
وبالفعل ذهبت قمر واحضرت لها الملابس والعكاز وحاولت قمر مساعده ذمرد ولكنها رفضت وامرتها بالخرطوم وبالفعل استطاعت ذمرد ارتداء الملابس بعد معاناة ثم استندت على العكاز وأخذت تسير بمساعدته ببطء حتى خرجت من الغرفه ولكن وجدت جميع العائله فى الخارج الذين شرعوا نحوها غير مصدقين
عانقها كل من داليا ويوسف الذى قال بفرحه وبكاء"حبيبتى انتى فقتى"
ابتسمت ذمرد"اه يا بابا الحمدلله"
داليا ببكاء"حبيبتى ايه اللى قومك انتى لسه تعبانه"
ذمرد"لازم الحق ايهم يا ماما هيضيع نفسه"
كريمه ببكاء"حمدالله على السلامه يابتى"
ذمرد"الله يسلمك يا ماما"
رشوان"يا بتى خليكى ريحى حالك وانى هشيع حد لأيهم يعرفه انك فوجتى"
ذمرد"مش هيصدق غير. لما يشوفنى قدامه"
فهد"خلاص يا جماعه انتوا عارفين ذمرد عنيده اد ايه وهتنفذ اللى فى دماغها"
نظرت له ذمرد ببرود وشرعت تسير بمساعده العكاز وعندما حاولوا مساعدتها رفضت وبشده دخلت بالمصعد ونزلت به للدور الارضي وتوجهت نحو السياره وركبت فى الخلف وانطلق بها السائق نحو مكان تواجد ايهم وبعد قليل كانت قد وصلت إلى مكانه ونظرت له عبر نافذة السيارة بإشتياق ولاحظت كيف يقوم بضرب وائل بقسوة شديدة وأهل القريه يقفون يشاهدوا ما يفعله ولا احد يجرؤ على التدخل نزلت من السياره وهى تستند على ذلك العكاز نظر اهل القريه لها اما بفرحه أو صدمه أو لامبالاة
اخذت تتقدم من ايهم ببطئ شديد بسبب تعبها حتى وصلت له ووضعت يدها على كتفه وكان هو لايزال يضرب وائل بذلك السوط والغضب يظهر على وجهه بوضوح وعند شعوره بمن يضع يده على كتفه التفت إلى ذلك الشخص وهو ينوى تعنيفة بذلك السوط ولكن فور التفاتة ورؤيته انتفض جسده ناظرا لها بصدمه وعدم تصديق وسقط ذلك السوط من يده بينما ابتسمت له هى بحنو
ايهم بعدم تصديق"اااانتى ببببجد  ولا انا بتخيل ذى كل مرة "
اقتربت منه وهمست بأذنه قائله بتعب"أتأكد بنفسك"
ثم ابتعدت عنة ولكنة لم يسمح لها بذلك جذبها نحوة وعانقها وأخذ يستنشق عبقها بلهفة وقوة بينما قامت ذمرد بلف ذراعها حول رقبتها بينما تستند بالذراع الآخر على العكاز آنت ذمرد بألم من قوة عناقة ولكنة لم يشعر كل ما كان يهمة أن يتأكد بأنها بالفعل موجودة بل وبين الحضانة كذلك
أيهم"اه يا قلبى اه وحشتينى اوى مش مصدق انك فى حضنى اخيرا  روحى ردت ليا من تانى انا كنت بموت من غيرك الدنيا كانت سودا فى عيونى"
ذمرد" انت كمان وحشتنى أوى أوى يا حبيبى"

انتقام الاخوه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن