السادس

2.2K 75 26
                                    

استيقظ على طرقات الباب قطب جبينه بتعجب عندما وجد  نفسه عند باب الغرفة

لكن سرعان ماتنهد بوجع وحزن عندما تذكر ماحدث البارحة لينهض ببطء وكل حركة يتحركها يشعر بوجع

تعالت الطرقات على الباب ليفتح الباب ويجد زين الذي يبتسم أمامه بشماتة

هتف زين بسخرية : ازيك

آسر بجمود : كويس الحمدلله

رمقه زين بحقد مكتوم ثم هتف بسخرية : باين 

لم يرد آسر عليه ليهتف زين ببرود : جدو عايزك

أوما آسر برأسه هاتفاً ببرود أكثر منه : حاضر زين بيه قله دلوقتي هايجي

رمقه زين بغضب كبير وشعر أن ماحدث البارحة لم يكن كافياٍ لكسرة ذلك الآسر

ابتعد عن الباب ليذهب آسر إلى الحمام بتعب ووجع

خرج من الحمام ثم تنهد بخوف منهم ومن خبثهم وحقدهم

أغمض عينيه داعياً : يارب كفيني شرهم

😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔

وقف بجانب كرسي الجد الذي يتناول طعامه ببرود وهدوء وكأنه لم يفعل شيء

هتف بتعب : مازن بيه

مازن بجمود : عاوزك تطلع تنضف الحديقة حالاً

تنهد آسر بتعب كبير فكيف سيخرج بهذا الجو الحار وكيف سيعمل وهو يشعر أن جسده يكاد ينكسر

هتف شهاب بحقد : بيستاهل الحرامي 

رمقه آسر بهدوء ولم يرد عليه لتهتف سمر بحدة : نزل عينك 

رمقها آسر ثم أخفض رأسه هاتفاً بهدوء : هطلع دلوقتي يابيه

أشار له مازن بالموافقة ليذهب الآخر تحت نظرات عديدة جمعت مابين  الخبث والحنق والغضب والشماتة والحزن

هتف سليم بهدوء : الحمدلله

الجد بحنان : مكلتش حاجة ياسليم في حاجة ياحبيبي

سليم بهدوء : كده كويس ياجدو متخفش مفيش حاجة

نهض يبتهد عن المائدة فيما نظرات الجميع تلاحقه

هتف الحد ناظراً لسامي : أختك ايمتا جاي من  فرنسا ياسامي

سامي بهدوء : قالتلي أنها هتطول شوية يابابا بس متخفش الحراس بيرقبوها ومش بتقدر تعمل حاجة

أوما مازن بهدوء ثم عاد لطعامه وكان هناك شخصين يجلسان زيادة عدد

قاسم وزوجته ولاأحد منهما يعجبهما الوضع وحقد هذه العائلة ولكن ليس بيدهما شيء
😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒

ينظر من نافذة غرفته لذلك الذي يعمل ويبدو على ملامحه التعب والوجع

تنهد بحيرة ثم أخرج صورة من جيب بنطاله  صورة تجمع بينه وبين زوجته التي كان ومازال يعشقها

صرخة مظلوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن