اقتباس

2.2K 44 10
                                    


سحبه ياسر بقوة غير عابى بمحاولاته التي رغم قوتها لكن تبدو ضعيفة بالنسبة لياسر

ظلت أنظار آسر معلقة بالشابان باستنجاد ورجاء

هتف صارم بتوتر : رماح مش هنساعده

رماح بجمود : ليه ..احنا مش منعرفه مش ناقصنا هم جديد

صارم بحزن : بس باين كويس

رماح بسخرية : كويس ههه ضحكتني ياصارم

صارم بجدية : مش كل الناس وحشة يارماح انا هروح ساعده

رمقه رماح بهدوء وجمود ليتركه صارم صارخاً بياسر الذي لم يبتعد عنهم كثيراً بسبب محاولات آسر : سيبه

توقف ياسر ملتفتاً إلى الوراء فيما آسر لمعت عينيه بأمل عندما رأى رماح وصارم يقفان جانب بعض

هتف ياسر ببرود : ملكش دعوة

رفع رماح حاجبيه هاتفاً بجمود : الكلام دا لمين يا

ياسر بجمود :ناديلي ياسر بيه والكلام ليكم

حك رماح طرف ذقنه ثم اقترب من ياسر هاتفاً بهدوء : مسمعتش

ياسر بسخرية : طب هعيدها ليك

رماح بهدوء : سامعك ياياسر

ياسر بجمود : ملكش دعوة لا أنت ولا صاحبك وابعدو أحسن

أوما رماح براسه ليبتسم ياسر فيما آسر رمقه بحزن لكن سرعان ماتبدلت ملامحه للفرح وللراحة عندما رفع رماح يده ولكم ياسر لكمة قاسية اسقطته ارضاً

هتف بجمود : قلت حاجة

رمقه ياسر بخوف فلكمته قاسية وملامح وجهه قاسية رغم جمودتها

هتف ياسر بخوف : لاياباشا

رماح ببرود : كويس يلا غور من وجهي

نهض ياسر سريعاً وابتعد عنهم فيما آسر رمق رماح بامتنان

اقترب منهما هاتفاً بامتنان : متشكر ليكم بجد مش عارف لولا وجودكم كنت هعمل ايه

صارم بابتسامة : معملنش حاجة مفيش داعي للشكر

ابتسم آسر لهما لينظر للرماح هاتفاً باعتذار : آسف عشان وقعتلك الدوا

رمقه رماح بجمود دون ان يجيب ليشعر آسر بالاحراج

ليرفع كم سترته قليلاً ثم خلع ساعته الذهبية وهو يتذكر أنها هدية من سليم عندما كانا كأخ وأخيه

أهداه اياها وطلب منه الاحتفاظ بها وعدم جعل احد يراها من العائلة لينفذ آسر ماقاله سليم رغم تغير سليم

مد آسر الساعة هاتفاً بابتسامة عكس الحزن داخله : حقك عليا خد الساعة دي باين الدوا سعره غالي مش عارف لو الساعة دي هتكفي بس مش معايا غيرها

رمقاه الاثنان بدهشة ليحول رماح نظراته للساعة ويتفاجأ من مظهرها المرصع بالذهب كما أنها وتبدو ذات ثمن كبير

تجاهله رماح هاتفاً بجمود : يلا ياصارم

ليرمقه صارم بغيظ عندما رأى ملامح آسر الذي تبدلت للحزن هتف بهدوء : اسمك ايه

آسر بهدوء : آسر وحضرتك

صارم باندهاش وابتسامة : حضرتي بجد اول حد بيحترمني بص أنا أسمي صارم عاسم جدي الله يرحمه

كان بابا يحبه اوي لجدي عشان كده سماني زيه وبعدها ماما اعترضت بس با

قاطعه رماح بنفاذ صبر : صارم يلا كفاية اتاخرنا ع ماما

صارم بتذكر : اه يلا

أكمل صارم بحيرة : أنت فين بيتك ياآسر

كاد ان يتكلم آسر لكن سبقه رماح هاتفاً بحدة : مش ناقصنا نتعرف ع حد من الشارع ياصارم سيبه دا أكيد واحد مجرم زي اللي كان بيلحقه بس مثل علينا

رمقه صارم بعتاب ليتجاهله رماح وينظر حيث آسر الذي رمقه بكسرة ووجع

هتف آسر وهو يحاول السيطرة على نفسه ألا يبكي امامهم : أ أنا م مش من الشارع و م مش مجرم بلاش تح تحكم ع الناس بلاش متعرفش حاجة حرام عليك

صارم بتبرير : هو مش قصده يا آسر

رماح بجمود : لكن ياصارم بتفسر ايه شوفته بالوقت دا لوحده قلي بيعامل ايه بنص الليل برا بيته لو كان كويس مكنش بالوقت دا لحاله هنا

آسر بجمود مصطنع : بلاش تتكلم بحاجة مش بتعرفها ع كل حال شكراً ليك ياأستاذ عشان نقذتني وآسف عشان الدوا

ابتعد آسر تاركاً الاثنان يرمقانه بنظرات مخنلفة

صارم بعصبية قليلاً : في اييه يارماح ليه كده حرام عليك تجرحه أنت من ايمتى بتشك بحدا

رماح بحدة : صارم كفاية كلام يلا نروح

رمقه صارم قليلاً ثم هتف بتنهيدة : بصراحة يارماح حاسس آسر معندوش حد ياريت تسيبني نجيبه معانا

رماح بحدة : نعععم معانا فين

صارم باستعطاف : ع البيت يارماح بص ازي واقف وحده بيلتفت كل شوية كأنه باين خايف اوحاجة

يمكن يحصل ليه حاجة باين ضعيف وضايع ارجوك

احتدت عيني رماح هاتفاً بقسوة : مفيش حد ضعيف وضايع دا بيكذب
🤔🤔🤔🤔🤔🤔
حصل ايه 😅😂😂

رأيكن  بالاقتباس دا
قراءة ممتعة ❤❤

صرخة مظلوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن