الحادي عشر

2.4K 71 71
                                    

يجلس مع والدته بحزن وهم لتهتف الام بحنان وحزن عليه : في اييه ياتيم

تيم بحزن : رماح ياماما

تنهدت الأم بوجع ثم هتفت بخفوت : ربنا يعينه

رمقها تيم بندم وصمت تماماً وهو يفكر ماذا يفعل حتى يسامحه أخيه ويعيد علاقته معه

مرت عدة دقائق والصمت هو المسيطر على المكان لكن لم يدم هذا الصمت طويلاً عندما صدرت ضحكة عالية

ضحكة مر وقت طويل لم يسمعها تيم ولا حتى والأم

تقدم رماح وهو يضع يده على كتف آسر المبتسم باتساع وسعادة واضحة

هتف رماح بابتسامة : صباح الخير ياماما

الام بحنان وفرحة : صباح النور ياحبيبي

نظر رماح إلى تيم ليجد الآخر ينظر إليه بحزن وعتاب رغم محاولة تيم إخفاء عتابه لكن من رباه من صغره واعتنى به فهمها

ليتنهد رماح بحزن داخلي ولكن كالعادة أصدر الوجه الجامد لتيم

يعرف أن تيم سيتأثر بقربه من آسر وسيصور عقله أن رماح أصبح يكرهه ويحب آسر

وياليته  يعلم أن رماح يتوجع بابتعاده أضعاف وجعه

هتف آسر بابتسامة : صباح الخير

ردت الام بحنان : صباح النور يابني  تعالو افطرو

أوما الاثنان وجلسا على الكراسي لينظر تيم لآسر بانزعاج

حاول الآخر تجاهل النظرات والانشغال بحديثه مع رماح ووالدته 

هتف رماح بحنان لآسر : كل يا آسورة مش عاوزك تتكسف دا بيتك

آسر بامتنان : متشكر ليك

ضربه رماح بخفة على رأسه هاتفاً بغيظ : انت اخويا ياض

جز تيم على اسنانه يرمق رماح بغضب ثم حول نظراته لآسر يرمقه بغيرة

نهض تيم من طاولة الطعام دون أن يتناول اي لقمة هاتفاً : الحمدلله

الام باستغراب : ماكلتش حاجة ياتيم

نظر تيم لرماح لعله يهتم به وينتبه أنه لن يأكل لكن  رأى الجمود على وجهه

لينظر بحقد لآسر ويهتف : شبعت ياماما

ثم ابتعد سريعاً عن المائدة فيما الأم نظرت لرماح بحزن وحيرة ماذا تفعل حتى تعيد علاقة أبنائها

لاتستطيع ان تلوم رماح على ابتعاده فما فعله تيم كسر رماح

🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔

هتف سليم بحنان : مؤيد تعال اقعد جنبي

رمقه مؤيد لتوتر ثم جلس على المقعد بجانبه

صرخة مظلوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن