صرخة مظلوم

الرابع عشر

دي المفاجاة بارت تاني بتمنى يعجبكم 😍😍😍

طرق باب المكتب باحترام ودخل عندما سمع صوت حازم قوي يسمح بالدخول

هتف براء باحترام : مسالخير شهاب بيه 

نهض شهاب من كرسيه ومد يده يصافح براء هاتفاً بدهشة  : براء اهلا وسهلا  ازيك

صافحه براء بابتسامة هاتفاً الحمدلله ياسيادة اللواء

ليهمس سليم  : دا بيعرف يبتسم ثم هتف بتنبه : سيادة  اللواء 

تنبه على شهاب الذي يمد يده له هاتفاً : اهلا وسهلا ي

مد سليم يده سريعاً هاتفاً بتوتر : سليم الالفي حضرتك اهلا بيك

أوما شهاب برأسه يفحصه بتركيز وقد عرف أن هذا هو حفيد مازن الالفي

فهو وبراء ومجموعة من الضباط يعملون على قضية تخص مازن الالفي وقد جمعوا كل المعلومات عنه وعن كل فرد من عائلته

هتف براء باحراج : آسف عشان أجيت بالوقت دا

شهاب بجدية : مش مشكلة يابراء انت عارف أنك عندي زي جلال اقعد

جلس براء وسليم ليدخل جلال بهدوء يقدم لهم الضيافة هاتفاً بغيظ لوالده : هروح اتعلم شغل البيت واترك عيادتي وعلاج المرضى

شهاب بجدية مصطنعة : اتعلم الطبخ برضو

ضحك سليم وبراء بخفوت على جلال وشهاب ليهتف شهاب بجدية : اقعد ياجلال

جلال بتهرب : لا ارجوك مش عاوز اعيش بمغامرتكم 

خرج جلال سريعاً ليبتسم شهاب بحنية عليه فهو لم يبقى له بالدنيا سواه فزوجته توفيت منذ أن كان جلال  طفل بالعاشرة

ليتولى والده تربيته وكل شيء يخصه رافضاً ان يتزوج مرة ثانية خوفاً على جلال من زوجة أب

تنبه على براء الذي يناديه لينتبه على مايقوله بما يخص سليم

انتهى براء من حديثه  لينظر شهاب لسليم الذي يخفض رأسه باحراج وخجل من عائلته

هتف شهاب بجدية :  أنت هتشتغل معاهم ماشي واحنا هنسهلك كل حاجة  هتكون بحمايتنا وهنراقبك 

ونجمع الادلة واعترافاتهم وهنن بيكلموك او بيكلمو حد

سليم بهدوء : حضرتك أنا حاطط كاميرة مراقبة بمكتب جدي

أوما شهاب براسه ثم هتف بجمود : عاوزك أول م تروح لهناك تستفز جدك وزين يكون حصراً بالمكتب  ياسليم فاهمني

سليم بتساؤل : بس ازي هستفزه كده هبين أنا ضدهم

براء بغيظ : أنت غبي يالا

سليم بحدة : احترم نفسك أنا ساكت ليك مش خوف منك

براء برفعة حاجب وبرود : يكون بعلمك أنا اللي ماسك نفسي عنك بالعافية  متنساش حق أخويا مش هسيبه