الثاني عشر

2.4K 73 42
                                    

يجلس آسر في الصالة وحده يفكر بحزن  وخوف ان يصل جده إلى هنا ويراه

نهض بفزع عندما شعر بماء ينسكب عليه نظر للفاعل لبجد تيم يقف ببرود ويمسك  قارورة ماء

هتف بغضب قليلاً : في اييه ياتيم ازي تعمل كده

تيم بسخرية : ليه لتكون اضايقت 

تغيرت نظرات آسر للحزن ثم هتف بحزن : ليه بتكرهني

تيم بغيرة كبيرة لكن أخفاها ببرود هاتفاً : مش كفاية عليك أنه رماح بيحبك

تنهد آسر هاتفاً بابتسامة وطيبة : ومش عاوز كون ضيف تقيل عاوز تعتبرني صاحبك

رمقه تيم بهدوء ثم هتف بغيرة مخفية : مش رماح قلك انه هو صاحبك واخوك عاوز فيا ايه كفاية اخ واحد

تمتم آسر بغيظ يشعر أنه يتكلم مع طفل هتف بابتسامة مصطنعة : لا ياتيم مش كفاية أنا حابب  نكون صحاب

تجاهله تيم هاتفاً ببرود : مش مهم

كاد أن يذهب تيم لكن استمع لآسر الذي همس بحزن : مش هبقى ع طول استحملني شوية وبعدها مش هتشوف وجهي

رمقه تيم قليلاً ليزفر آسر بحزن بينما تيم ابتعد ذاهباً إلى غرفته 

وقف تيم أمام نافذة غرفته وعينيه تدمع بشرود وحزن

🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁🙁

شادي بخوف : لا ياسليم كده خطر عليك

سليم بشرود : متخفش ياشادي 

شادي باعتراض : ازي مش هخاف وانت ناوي تعرف زين أنك عارف كل حاجة 

سليم بجدية : شادي لو سمحت أنا عارف كويس بعمل ايه

شادي بغيظ : بلاش غباء وعناد اسمع الكلام

رمقه سليم بهدوء ثم فجاة ضحك بعلو صوته

شادي باستغراب : سليم في اييه

هتف سليم من بين ضحكاته : فاكر لما كنا انا وانت منطيقش  نبص بوجه بعضنا

ضحك شادي هاتفاً : كنت فاكر أنك متوحش وقاسي وشرير  بس لا اكتشفت انك كيوت

سليم بسخرية : كي كي ايه يا اخويا فاكرني ابن اختك

ضحك شادي ثم تنهد بهدوء ليهتف سليم : مالك

شادي بحزن وندم : آسر وحشني بتفتكر هيكون كويس

أغمض سليم عينيه بوجع متذكراً ماعانه آسر من الجميع ليهتف بخفوت : ربنا ريحه مننا احنا كنا قاسيين اوي عليه

شادي بندم : أنا غلطت اوي بحقه ياسليم

سليم بحزن :  كلنا ياشادي كلنا تفتكر هيسامحنا

شادي بحزن : مش عارف

تنهد سليم بحزن ووجع لكن خطر بباله الخطة التي وضعها لأخذ حقه وحق زوجته فابتسم بخبث

صرخة مظلوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن