صرخة مظلوم

الثلاثين

كاد أن يركض ويركب بسيارة عماد لكن منعه شخص وهو  اللواء شهاب الذي هتف بحزن : رمااح اهدأ

تحرك رماح بجنون صارخاً : تيييم ابعد عني ابعد  سيبني الحقه

شهاب بحزم : اهدأ شوي دلوقتي في مجموعة من عناصرنا  بتلحق زين  تعال معايا أنتا عشان جرحك

رماح بغضب :  مش مهم جرحي المهم تيييم

أمسكه اللواء بقوة هاتفاً بحدة : كفاية تعال معايا

رماح بغضب وزادت معافرته : مش عاوز

غضب اللواء بشدة ليضغط على رقبته في مكان محدد ويسقط رماح فاقداً للوعي

تقدم اثنان من رجال شهاب وساعدوه بوضع رماح في السيارة ثم انطلقت السيارة بقيادة شهاب 

تنبه على هاتفه الذي يرن ليرفعه هاتفاً بقلق : ايه يابراء

براء بجدية :  احنا وراءه يافندم ومراقبين كل حركة ليه

شهاب بتنهيدة : انتبه يابراء يضيع منك 

براء بقوة :  بوعدك يافندم همسكه لو كلفني موتي

تنهد شهاب بقلق ثم هتف بجدية : انتبه ع نفسك ربنا يحميك أنت والرجالة اللي معك

أغلق الاثنان الهاتف وقلب شهاب قلق من أن يصيب أحد عناصره  مكروه وبالأخص تيم  .

😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔😔

أما زين كان يدخن سيجارته ببرود وهو ينظر لتيم الصامت ويبدو على وجهه الخوف والحزن وخاصة بعد كلام السائق انه لايوجد أحد ورائهم

هل معنى ذلك أنه سيموت دون أن يرى والدته ورماح ويعرف اذا سامحه أم لا

هتف السائق فجاة بخوف : زين بيه الشرطة بتلحقنا

زين بصدمة : اييه ثم تابع بغضب :  ادخل بالطريق دا هتلف بالعربية عشان تضيعهم

نفذ السائق قوله سريعاً  وأصبح يدخل من طريق ويخرج من آخر

لكن كان براء يلاحقه بتركيز شديد وفجاة زاد سرعة سيارته  ثم أخرج مسدسه ووجهها بتركيز نحو العجلات

كاد أن يطلق الرصاصة لكن توسعت عينيه بصدمة عندما رأى سيارة زين تصطدم بسيارة أخرى

نزل براء سريعاً من السيارة ليتبعه الرجال نازلين من سيارتهم

تقدم براء من السيارة التي أصبحت شبه مدمرة وقد نجح بصعوبة كبيرة مع مساعدة رجاله باخراج الثلاثة من السيارة لكن بحالات مختلفة

😕😕😕😕😕😕😕😕😕😕😕😕😕

استيقظ من نومه ليجد نفسه على سرير أبيض هتف بتعب : اه أنا فين

هتف الطبيب بابتسامة رسمية : حضرتك عالجنا الجرح بتاعك حاسس بايه دلوقتي

رمقه رماح بهدوء لكن تحول هدؤوه لغضب وخوف عندما لاحت صورة تيم مع زين