التاسع عشر

2.2K 66 38
                                    


طرق رماح الباب ليفتح له الباب شاب والتوتر يكسو ملامحه

هتف رماح بقلق داخلي لكن أخفاه بالجمود  : دا بيت عماد بيه

رمقه الاخر بنظرات متفحصة ثم همس سريعاً : ش شهاب بيه   اللي بعتك

رمقه رماح بقلق والتفت في الآرجاء بتوتر لايعرف ماذا يجيب

هتف بحدة : مين شهاب دا أنا سالتك عن عماد بيه وبعدين   أنت مين

الشخص بهدوء واستسلام لأن الذي أمامه ليس من طرف شهاب : أنا سليم الألفي تفضل  عماد بيه شوية وجاي

أوما رماح يرمق الآخر بتفكير ثم دخل إلى الداخل فيما سليم تنهد بقلق

لاحظ هاتفه الذي يرن ليرفعه ويجد رقم غريب رد سريعاً ليصل صوت شهاب : سليم دلوقتي اللي دخل لعندك دا رماح وهو معانا روح كلمه وفهمه اللي قلته ليك

ومتنساش الهاتف عطول بيبقى معك ومحدش يعرف بيه مفهوم

سليم بهدوء : حاضر يابيه

أغلق سليم الهاتف ثم أخفاه سريعاً بين ثيابه

دخل إلى الداخل ليجد رماح يجلس ويبدو الشرود عليه هتف ببرود : رماح أنت مش عارف شهاب

رماح بحدة ووضع احتمال أن هذا فخ له لكي يعرفوا لو كان يتعامل مع شهاب : يعني أنت مش بتفهم قلت ليك مش عارف مين دا

رمقه سليم بحنق لكن هتف ببرود:  ويعني أنت مفيش حد علمك أنك كبير ومش عيل عشان تكذب

احتدت عيني رماح  بغضب ثم نهض بحركة مفاجئة وأمسك الآخر يضغط على عنقه صارخاً بغضب : أوعك تختبر صبري فاهم أوعك تقلل أدبك معايا صدقني بتشوف حاجة مش هتعجبك فاهم

رمقه سليم بعصبية  وقد تألم من ضغطه هتف بتقطع : س سيبني

رماح ببرود : مين دا شهاب

سليم بتعب : ابعد.  شهاب بيه هو اللي كلمني  وخبرني عنك

رمقه رماح بشك ليهتف سليم وهو يحاول الكلام : ص صدقني

تركه رماح عندما لاحظ احمرار وجهه زفر بغيظ من نفسه ثم أمسك كوب ماء وناوله لسليم

الذي أخذه سريعاً وهو يسعل شرب الماء ثم  همس بغيظ : واحد غبي

تنهد رماح ثم هتف بجمود: وايه اللي  يخليني اصدقك

أخرج سليم هاتفه  من جيبه ثم ضغط زر الاتصال على اسم شهاب الذي أجاب سريعاً

ليهتف سليم بحنق : شهاب بيه  كلم رماح

مد سليم الهاتف لرماح الذي أخذه ووضعه على أذنه

هتف رماح بجمود : مين معايا

شهاب ببرود : سليم معانا اتعاون معاه  لو بتتفضل يارماح بيه

صرخة مظلوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن