صرخة مظلوم

الخامس والثلاثين والخاتمة

يدور بالصالة بقلق وتوتر بالغ ليهتف أيهم بسخرية : اللي بيشوفك بيقول مش مذاكر دا انت يابني شوي تانية بحسك هتاكل الكتب

آسر بتوتر : خلص ياايهم في حاجات  مجاوبتش عليا

أيهم بلامبالاة : اقعد يالا انا في مواد كنت مش بقدمها

ثابت بسخرية : قدوة يستحق ان تقتدي بها ياآسر

أيهم بغرور : متشكر ياحاج

دخل براء بوجه متهجم ليجلس آسر مكانه بحزن وقد عرف من ملامح وجه أخيه أنه حصل على مجموع ليس جيد

نهض بحزن هاتفاً : أنا هروح نام

صرخ براء بسعادة : يلا جهز نفسك عشان شوفك دكتور بالجامعة ها طلعت الاول ياحبيبي

آسر بعدم تصديق : اييه

اقترب براء يضمه بقوة وحب هاتفاً : مبروك ياحبيبي

آسر بدموع : ربنا يبارك بيك ياابيه 

ابتعد براء ثم هتف بحب وهو يمد اوراق له : خد الاوراق دي للمشفى دا ملكك

ابتسم آسر بفرحة كبيرة وعجز لسانه عن الكلام عندما اقترب الجميع يبارك له  ويشاركونه فرحته ويقدمون له الهدايا 

دخل سليم وشادي سريعاً يباركون له بحب وفرح ليشعر هو بسعادة كبيرة وقد ازدادت عندما أقام براء له حفلة بهذه المناسبة ليحضرها جميع العائلة بقلوب صافية محبة وقد ارتاح الجميع أخيراً
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

بعد خمس سنوات

استيقظ آسر ليزفر بضيق عندما وجد شادي ينام بجواره يتشبث به بقوة

ضرب الوسادة بقوة على رأسه لكن الآخر لم يتاثر وتابع نومه

نهض آسر ثم دخل إلى الحمام مقرراً القيام بمهمة صعبة  بعد خروجه وهذه المهمة تتجسد بايقاظ شادي

بعد عدة دقائق

خرج مرتدياً ملابس رسمية مناسبة له كمدير مشفى

هتف بغيظ وحسرة لانه يعرف نوم أخيه الثقيل : شادي  ياشادي

دخل ايهم هاتقاُ بضحك : حطله أغنية فيروز وضاع شادي

ضحك آسر هاتفاً بغيظ : دا لو تنفجر قنبلة جنبه مش هيفيق

أيهم بمكر : امممم ايه رأيك بالمي

ابتسم آسر بخبث ثم أحضر أبريق الماء وسكبه كاملاً على شادي الذي استيقظ سريعاً بفزع لتصدح ضحكات  أيهم وآسر  على منظره

رمقهما بضيق ثم دخل إلى الحمام وهو يتمتم بغيظ 

هتف ايهم بحب : ايه مشاريعك اليوم ايه رأيك نروح  ع المطعم براء اخد اجازة ومنكلم سليم يروح معانا

كاد ان يرد آسر عليه ليدخل براء هاتفاً بابتسامة حانية : صباح الخير

رد الاثنان التحية ليهتف براء : يلا انزلو الفطور جاهز