البارت (١٢)

1.9K 65 6
                                    

-واقف الكل مذهولا هل ما يحاكيه رماح صحيح .هل يوجد من تجرأ على الهجوم على كبير اكبر عائلة فى البلد .نعم كان الكل واقف .نعم كانوا يسمعون على حوادث الخطف ولكن ابدا لم يتخيل أحد فيهم أن ذلك ممكن أن يحدث فى قصرهم ......

-لينظر حمدى إلى الكل ليجدهم غاضبين متحفزين ليجد نفسه لابد أن يمسك بزمام أمور مايحدث من  حوله .....

-ليأتى ابو تمارا واخيها و كل من كان فى كتب الكتاب...

ابو تمارا
اذاى دا حوصل فى بيت كبيرنا .اللى عمل أكدة لازم يدفن وهو حى ....
-كان الكل يتكلم .أما اولاد ابنه يقفون متسمرين. لم يستوعبوا إلى الآن ما يحدث حولهم ..

-ليصرخ حمدى
بس ولا كلمة تانى عاد ....
-لينظر إلى يكن هات امك ومرتك وياله ويشاور الى شهاب ويكمل  وانت هات رماح وياله...

ابو تمارا
رايح فين ياحاج قولنا على اللى عايزه واحنا معاك ..
-ليسمعوا صوت يكن من خلفه ...
يكن
مافيش ياحاج لما منعرفوش نجيبوا مين اللى عمل أكده   نبقوا نقولكم تعالوا ساعدونا ......
-يالا ياما انتى وتمارا ياله ...

-لينظر حمدى إلى يكن بفخر واعتزاز من حفيده .
-ليتركوا البيت ويذهبون إلى قصرهم .لا يعرفون كيف وصلوا ولكن بمجرد وصولهم . 

-ينظرون ليجدوا اثار سحل على الأرض و اثار دم .
نعمة
يامرك  يانعمة يامرك...ايه اللى حوصل اهنه.

-لتنفجر سلسبيل فى الصراخ وهى تنظر إلى جدها
سلسبيل
اخواتى حصلهم ايه ياجدى .احنا جينا هنا علشان تحمونا .بس اللى حصل أنهم اتخطفوا وهما فى بيتك .وعدتنا أنه مش هيحصل حاجة طيب من الاول جينا هنا ليه  .

-لتنهار لتأخذ ها نعمة فى حضنها ليبدأ صوتها فى الانخفاض تدريجيا حتى تجدجسمها بدأ يثقل لتستسلم هى إلى سحابة سوداء تسحبها لتهرب من الواقع  .

-ليلحقها قصى ويتلاقفها بين يديه قبل وصل جسدها الى الارض .ليحملها قصى و يذهب بها إلى غرفتها ...

-لتنظر نعمة  إلى أربع وجوه يبدو عليهم جثث بدون روح يملئهم الغضب . بعيون سوداوية يفكرون فى  انفسهم......
حمدى
من اين جائت الجراءة لهم ليدخلوا ويأخذوا بنات ابنه.ليتكى على عصاه بغضب  ويخبط فى الارض.

يكن
اه من وجعه فقد أخذوا منه من أحسها ابنته زوجته . يوجد من أخذها من بيته يوجد من مسكها واعتدى على شرفه.فاى كرامه له .ليحس بالغضب بداخله فهو يعرف  الان انها  خائفه ومرعوبه .

شهاب
ما الذى حدث الان خطف .لماذا .أكانت تعرف لذلك طلبت هى واختها التدريب على استخدام الأسلحة لذلك طلب جده بمراقبتهم .ليضم يده بغضب فهو لا يفهم لماذا .

فهد
كان يدور مثل الأسد الذى تم حبسه فى بهو القصر .
اين هى .هم مخطوفون ولكن اين هى . نعم انها مع أخيه الذى احتمت به.

رواية تؤام شعلة الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن