البارت (٢٧)

1.7K 66 9
                                    

فى القصر .....
-تطلق صرخة مدوية فى القصر ليخرج الكل ..
سعده
الحقونى ...........
-خرج الكل من غرفه، حتى حمدى خرج يسرع . إلى  بهو القصر .ليجدوا نعمة مغمى عليها وسعده تحاول أن تفوقها ....

-ليجرى عليها فهد ويحملها ويضعها على الكنبة و ليل يحاول أن يفوقها ولكن لا .....
ليأتى اخواته ....
فهد
ليل ياله نوديها المستشفى احسن ...
ليل
لا .هى كويسة بس نوبة السكر جاتلها .ليحضر لها العلاج ويعطيه لها .لتبدأ هى تعى ما حولها ...

-لتفوق وتنظر لهم نظرة عتاب فالكل نساها وخاصا عمها .ليجلس حمدى بجوارها وينظر لها ..ليجدوها  تنفجر فى البكاء ..

حمدى
ليه البكاء دا كله طيب.
نعمة بشهقة
فوقتونى  ليه  ها. كنتم سبتونى موت وارتحتوا منى .كلكم نستيونى .كلكم ...حتى انتى ياعمى  .من يوم  ما مات ولدك وانت معايا ...دلوقتى أنا عملت ايه علشان تبعدنى عنك اكدة .ها. ولا العيال ينسيونى وبيعاقبونى على ايه عايزا اعرف .

ليل
ليه بس ياأم يكن أكده....
-لتصرخ عليه نعمة
نعمة
انت تسكت خالص .أنا بقى مش عايزا اكلمك انت واصل  .عارف ليه اللى يفرض فى ولده اصدق أنه يفرض في امه...

-لينظر ليل إلى الأرض ....ليشعر بنغصة داخل قلبه .فلا احد  يحس به ...
حمدى
طيب وانتى مغالطيش يامرات ولدى ...
-لتصرخ نعمة
أيوة غلطت .فى الاول لما جم فتحتلهم قلبى ورحبت بيهم وكانوا بيقول لى على كل حاجة .بس من أول ما جه احمد وهو بقى ليهم كل حاجة .نسيونى ...كل حاجة بقيت احمد احمد  .اعمل ايه أنا ها .بعدوا عنى وعيالى بعدوا عنى كمان .بقى ماليش عازا عند حد وانت أولهم .حتى انت بعدت ولا حد بقى يسأل فيا ولا يأخد شورى فى حاجة .مين قالك انى مش زعلانه .

-زعلانة على تمارا اللى ماتت قدام عنيا وزعلانه على ولدى اللى عمله فى بت عمه وساب بته مايسألش فيها ولا التانى اللى نزل ولده وماسألش في مراته ولا اللى كان بيغنى فى عشقها ولا التانى اللى بت عمه حبت اتنبهه بس هو ولا هو هنا  ولا اللى دافعت عنه وحبته  وحمته بدل ما هو يحميها ...

-مين قال انى مش زعلانه .رد عليا .هما عملوا وكلتكم حسابتونى أنى.لحقتونى ليه .كنت موت وخلاص وريحتكم كلكم ....

-لينظروا لها .نعم هى عندها حق فى كل شئ .الكل تجاهلها وحمدى حاسبها على ماحدث فى بنات ابنه .ليحس بالغضب من نفسه .....ليصرخ بصوت عالى ....
حمدى
سعده بت ياسعده
سعده
أيوة ياحاج
حمدى
حضرى الفطور للكل ياله ....
-لينظر لهم بتحدى واصرار من سوف يعارضه .لم يتكلم أحد ...ليسحبها هو مثل الماضى ويذهب بها إلى السفرة ...
حمدى
تعالى أهنه جانبى يانعمة ..
-لتمسح هى عيناها بظهر يدها وتقول ..
نعمة
مش عايزا منك حاجة واصل ...

-ليبتسموا هم فهم يعرفونها .فهى تحب أن تددلل على جدهم .....ولما لا فهم يعرفون انها تحبه ولا تريد أن تغضبه .ليجلس الكل عل السفرة .نعم ليس مثل الماضى ولكن تنظر نعمة بعينيها .نعم فرحة فهذا المنظر لم تراه منذ وقت طويل  وتدعى فى قلبها أن يشفى ربها قلوب أبنائها .....

رواية تؤام شعلة الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن