-ليقف الكل أمام الواقفين أمام الباب ........
احمد
ماما ..حضرتك جيتى امتى .
مها
ايه مش هتسلم الاول وبعد كدا تقول جيتى امتى ..
-وتشاور على البنات ....وتكمل:
وانتم مش هتسلموا الاول ...-كانت كل واحدة منهم تنظر إليها بغضب .....ليقف حمدى ويذهب إليهم ..
حمدى
حمدالله على السلامة يابتى ..هو انتى بقى تبقى ام احمد.
مها بتنهد
أيوة ياحاج ....وهما بعتبرهم ذى بناتى...
سلسبيل بسخرية
بناتك اذاى ياعنى ها .بناتك وتخبئ دا كله عليهم ...
صولا
سلسبيل .كفاية كدا ..اتفضلى ياطنط ..
مها بعتاب
طنط برضوا ....مش أنا ذى ماما ولا خلاص ؟
صولا
لو كنا ذى بناتك صح كنتى قولتيلنا الحقيقة ... وسيبتينا نختار ..
مها
وساعة الأم برضوا بتختار تخبئ علشان تمنع الوحش عن عيالها ...-ليسمعوا صوت من خلفهم ..
نعمة
عادى يا حبيبتى ...اتقالت لغيرك ياأختى ...وكله من السوسة اللى جمبك دى ....
-لتأتى نعمة وتحضنها ...
نعمة
حمدالله على السلامة ياغالية .. اتفضلى..-وتنظر لهم بغضب وتكمل .....
برضك اكدة مش تقولوا اتفضلى الاول وبعديها تبقوا تعاتبوا دى كفاية بس تبقى ام احمد الغالى ...-لتأخذها وتدخل ......لينظر حمدى إلى الرجل الذى يقف بجانبها .....
فتحى
أيوة ياحاج ...أنا فتحى اللى قلتلك عليه روح ....
حمدى
ياعنى انت عارف ان روح قالتلنا عليك ...
فتحى
أيوة ياحاج هى من يومين قررت تقولكم علشان كدا بعت لمها تيجئ علشان نكون معاها ...
حمدى
ادخل ياولدى الاول وبعد اكدة نتكلم .....
-ليدخل فتحى ومها ويجلسون أمامهم ......فى جناح فهد
-كانت تنام فى حضنه ...فمنذ أن قام واخذها للحمام وخرج بها ..أخذ يهدهدها مثل الطفل الصغير لتذهب هى فى النوم مباشرا ...ليجلس هو وينظر إليها .. ويلعب فى شعرها ....ليمسك بيده ببعض من خصلاتها ويشمه ليغمض عينيه ويسحب نفس ليتأوه هو ......ليهمس فى نفسه :
بحبك قوى قوى ياروح القلب ....-ليفتح عينيه ليجدها نائمة وتفتح فمها ليقترب هو منها ويستنشق رائحة نفسها الخارج منها ....ويبتسم لها ليقف ويدور فى الاوضة ويمسك شعره ويشده ...ليكلم نفسه:
فهد
بقيت مجنون خلاص ...بتشم شوية شعرها وشوية نفسها ...لا كدا كتير ...احسن حاجة انزل تحت شوية بدل ما اعمل حاجة اندم عليها بعدين ...-ليذهب ناحية الباب ولكنه يلتفت ناحيتها ليجدها تنام ببراءة ...ليهمس لنفسه : لا كدا كتير عليا ..
-ليسرع ناحيتها ويميل عليها ليقبلها قبلات صغيره على فمها وخديها .... ليتوقف عندما يجدها أنها بدأت تتملل فى نومها ..ليقف سريعا ويقول فى سره اهه تصبيره لغاية ما يأذن ربنا .....ليترك الغرفة وينزل إلى تحت ...
فى بهو القصر
-جلس الكل ينظر إلى مها وفتحى .......
مها
ايه ياسلسبيل مصممة بردوا انى طنط ..
سلسبيل بعتاب
هو فيه ام تخبئ على بناتها حاجة ..
مها
أيوة فيه .لو عرفت أن الحاجة دى هتأذيهم يبقى لازم تخبيها...اوعى فكرك يخليكى أنك لو عرفتى كنتى تقدر تقفى لجمال لا ...جمال وصل معاه أنه موت امك بالحياة ووقف يبص عليها وهو بيشلها من غير ما يتأثر .
- بعت ناس لاحمد علشان يموتوه ،وبعديها الحادثة بتاعتى ....حتى انتم ما رحمكمش. اللى عمله فى عهد ولا فى روح ولا حتى لما جابكم هنا لجدكم علشان بس يكسركم ....كل دا كنتى هتوجهوه اذاى وحتى ولاد عمكم محدش فيهم كان هيصدق أن عمهم يعمل كدا فى بناته .ها كنتموا هتعملوا ايه .....
أنت تقرأ
رواية تؤام شعلة الصعيد
General Fictionهى روح واحدة فى جسدين (ذكر انثى)يقعان فى حب بعض بدون اى سبب ولا شروط وتحس من أول لقاء بانجذاب إليه ولا تعرف لماذا وكأنك تعرفه من زمان