-لتغمض روح عينيها بقوة فهى تعرف انه لا محال من سقوطها ولكنها تجد نفسها بين يدين أحد ما ...
لتفتح أعينها لترى عينين ليل وهو يبتسم له ..
ليل
حمدالله على سلامتك مش تخلى بالك ..
-كان تتمنى فى نفسها انها تكون بين يديه هو ولكن...لترد
روح
الله يسلمك ...Flash back
-كان ليل يراقب نزولها واحس من طريقة مشيتها انها غير مستقرة وغير مظبوطة ..لينظر إلى فهد ويراه غير مبالى بها ..ليتحرك هو سريعا و يتلقاها هو .....-ليشهق الجميع .......ولكن عندما رأواها بين يدين ليل تنهدوا ..
-ليجلس حمدى على كرسيه...
حمدى
الحمد الله .....مش تاخدى بالك يابتى...
-لتجرى عليها نعمة وامل ...وتاخذها امل بين ايديها ..
امل ببكاء
برضوا كدا ياروح فيه حد يسيب نفسه كدا ...
نعمة
خضتينى يامضروبه ....الحمد الله ..-كان شهاب ينظر إلى فهد الذى كان يشاهد المنظر أمامه لم يتوقع ذلك ..وايضا لم يتوقع أن ليل يتحرك وينقذها وهو واقف ساكن مكانه .......ليراقب ليل وهو يضعها على الكنبة أمامه ......
-ليحس ...يحس بماذا ...لا فقلبه أصبح جمرة نار تاكل فى صدره .لقد أصبح قلبه مذيج من وجع غيظ وندم .....ليجلس ليحس هو بالدوران حوله ..
-كان حمدى وشهاب يراقبانه ....
روح بضعف
أنا اسفة معلش أنى فزعتكم ....بس بجد ما شفتش السلمه تحتى...نعمة
علشان طول النهار نايمة وماكلتيشى لغاية دلوقى
لتضربها نعمة على كتفها ......لتصرخ روح بقوة
روح
اه اه اه-ليفزع الكل من صرختها ....أما هو فقلبه هو الذى صرخ .... لينظر له شهاب بقوة .....ليتذكر هو ما قامت به مايا عندما ضربتها. ليتحرك هو ناحيتها...
نعمة
واه فى ايه يابت ..الضربة ما تعمليش أكدة فيكى ...
ليل بخوف
روح حاسة بحاجة نروح المستشفى ...
فهد بقوة
اوعى انت بس اكدة...هى تلقيها بس جسمها وجعها من الخضه...ما تقلقش ...-ليذهب فهد إليها ويسحب ها من حضن امل ... ويحضنها هو ....
فهد
قوموا عاد أنا هجيبها علشان تتعشى ...ياله ...
نعمة
خلاص يافهد روح ياولدى اوضتك وانا هجيبلكم العشاء فوق ..
-لتنتفض هى من حضنه ...
روح
لا يا ماما أنا هقوم اأكل معاكم هنا . أنا كويسة .-لينظر هو لها ويثبت نظره عليها ...لتتهرب هى من عينيه ...ليقول هو ..
فهد
طيب ياله ياجماعة روحوا واحنا جايين وراكم ....-ليتحرك الكل وهو مازال يثبت عينيه نحوها ... ليهمس لها ...
فهد
ليه العند مأكلتيش حاجة ليه لغاية دلوقيتى ...
روح
ماليش نفس ..
فهد
طيب لو تعبانة ..تعالى فوق وانا هجيبلك العشاء ...
روح ببرود
لا ...أنا هأكل هنا وبعد كدا انت مش قولت مش عاوز تشوف وشى ..اهو أنا بنفذ اللى انت طلبته بالحرف الواحد عن اذنك ...-لتذهب هى ..أما هو فبقى متسمر فى مكانه ...نعم فهى بدأت تنفذ ما طلبه منها فلماذا الان الاستغراب .
حمدى
فهد ..مش هتيجئ....
فهد
لا ياجدى جاى اهو ......
أنت تقرأ
رواية تؤام شعلة الصعيد
Ficção Geralهى روح واحدة فى جسدين (ذكر انثى)يقعان فى حب بعض بدون اى سبب ولا شروط وتحس من أول لقاء بانجذاب إليه ولا تعرف لماذا وكأنك تعرفه من زمان