ذهب يكن وشهاب وفهد إلى المضيفة ليجدوا احمد وهو جالس يضع رأسه بين يديه فى الجنينة.لينادى يكن على احمد :
-لينظر أحمد إليهم .ليجد هم أمامه ولكن أشكالهم لا تسر ..يكن
احمد كنا عايزين نتكلم معاك شوية .
احمد
خير .فى ايه .
يكن
احمد لو سمحت عايزين نتكلم بعيد عن اهنه شوية . كأننا ناس كبيرة ممكن ...
-لينظر لهم احمد ويتنهد :
احمد
تمام-ليذهبوا الى المكتب ..
-لينظر لهم احمد وهم صامتون ..
احمد
هو انتم جايبنى هنا علشان اسمع سكوتكم .فى ايه أنا مش فاضى ...
شهاب
احمد احنا عرفنا ..
احمد
أيوة عرفتوا ايه بقى ..
-لينظر له فهد بعيون سوداوية ويقول:
عرفنا أن عاصم هرب وأنك انت وجدى بتحضروا علشان تحموا البنات ..-لينظر لهم احمد ببرود :
احمد
اولا مش عايز اعرف انتم عرفتوا من مين لأنها باينه ذى الشمس .ثانيا وانتم مالكم ...
فهد
ما تتكلم عدل معانا اكدة .هو ايه اللى مالكم دول بنات عمنا احنا واحنا لغاية دلوقت مش بالعين حكاية انك اخوهم بالعافية فما تذوتش فيها .
احمد
إن شاءالله ما بلعوتوها .عادى ولا يهمنى .-ليدخل قصى إلى المكتب .ليفزع احمد من منظره .
احمد
مين اللى عمل فيك كدا .لينظر لهم .
قصى
احمد متزعلش منى والله ماكان قصدى ....
-لينظر لهم احمد بغضب ويقول:
احمد
هو دا اللى قدرتوا تعملوه.طيب كنتم جيتوا وسالتوا بدلا ما تعملوا فى اخوكم كدا انتم مش طبيعيين ...
يكن
احمد سيبك من قصى دلوقيتى وقولنا هتعمل ايه..
احمد
واذا ما قولتش هتعملوا ايه ..-ليغضب فهد ويذهب إليه ....ويمسك فيه ..
احمد
اه انت فاكرنى ذى قصى .بس متزعلش من اللى هيحصل .-ليبادر احمد فهد بقبضته فى بطن فهد الذى تفأجي من قوته . ليذهب اخويه إليهم يحجزون بينهم ..
-ليسحب شهاب فهد ويكن يسحب احمد..
-ليصرخ قصى ..قصى
بس عاد انت وهو .لو جدى جه وشاف اللى بتعملوه دا والله العظيم هيروح فيها .وبعد اكدة بدل ما تتخانقوا فكروا الاول كيف نحميهم.
شهاب
حديد قصى صح .لازم انفكروا الاول .-لينظر أحمد إليهم ببلاهة ويذهب ويجلس على الكرسى ...ليجدوا فهد مازال يريد أن ينقض على احمد ..لينظر له يكن بغضب ويقول:بكفاية انتم مش صغيرين على أكده ... لينظر يكن إلى احمد ببرجاء .....
يكن
احمد :لو سمحت مترضلنهاش أنه يحصل فى بنات عمنا حاجة واحنا ساكتين اكدة ...
احمد
ما انتم عملتوا فيهم اكتر من الغريب ايه الجديد ياعنى .شهاب
الجديد يااحمد أننا المرة دى هنساعد بنات عمنا وهنحميهم حتى بأرواحنا واحنا فاهمين ايه إلى بيحصل .أيوة غلطنا فى الاول لما فكرنا تفكير شين عليهم بس دلوقيتى لا .واحنا مستعدين أننا حتى نساعد من غير ماهما يعرفوا ...ها قولت ايه ..
أنت تقرأ
رواية تؤام شعلة الصعيد
Ficción Generalهى روح واحدة فى جسدين (ذكر انثى)يقعان فى حب بعض بدون اى سبب ولا شروط وتحس من أول لقاء بانجذاب إليه ولا تعرف لماذا وكأنك تعرفه من زمان