-ليقف الكل بذهول أمامها ......
صولا
ايه رايك يااحمد دلوقت كويس كدا .فيها ايه لوكنت قولت ونبهتنا ولا كنا مشينا من هنا اصلا مع عهد .......
حمدى
اكدة ياصولا تشكرى يابتى .-لتنظر صولا إلى جدها بحزن وتقول :
انت مش عارف هو بيعمل فيهم ايه دلوقتى دا مجنون .هيخليهم يتمنوا الموت ميت مرة ....-ليذهب احمد اليها ويأخذ ها فى حضنه ...لتتجمع الدموع فى عينيها وتشهق وتضربه فى ضهره ..........وتكمل:
صولا
دا مجنون .عمرك ما تتخيل ممكن العذاب اللى بيشفوه دلوقت شكله ايه .كنا مشينا من هنا ....روح كدا راحت .كدا انت مبسوط ولا جروحى مكانتش كافيه قدامك ولا لازم حد يموت فينا ......-ليقف شهاب متصنم فأخيه مخطوف وابنة عمه ومن حركت قلبه لا تحتمى به ..ليحس بإهانة لكبريائه ....
-ليخرجها احمد من حضنه .....
احمد
أهدى كدا الاول وقوليلى انت عرفتى اذاى أن عاصم خطفهم..
صولا بحزن ...
جاتلى رسالة من روح ....
احمد
اذاى ياعنى .
صولا
مافيش يااحمد هى بعتت الرسالة ،بس حدد ميعاد تتبعت فيه تلقائى ...
احمد
بتقول ايه فيها .
صولا
بتقول أن عاصم مسك فهد وهددها انها لوبلغت حد هيتقتل علشان كدا مقالتش لحد وكتبت انها لو مرجعتش يبقى كدا فيه خطر عليهم ...-ليصرخ شهاب
غبية .غبية مفيش حد يعمل كدا ...
-لتنظر هى له بغضب وغيظ .....
صولا
كنت عايزها تعمل ايه ها.تسيبه وتبلغنا صح .دا تفكيرك انت مش هى للاسف ولغبائها لسه بتحب اخوك ..لسه قلبها هو اللى بيحركها ..وللاسف برضوا انت متعرفش عاصم بيفكر اذاى لانك عمرك ما اتأذيت منه .لأن اللى فى الموقف غير اللى
براه .ياعنى لو كانت عملت ذى ما بتقول كنت المفروض تستعد لجنازة اخوك .
- أما دلوقت أنا متأكدة انه حيوان بيستمتع بتعذببهم دلوقت ياعنى قدامنا وقت ممكن نتحرك ...-لتصرخ نعمة :
ولدى عايزا ولدى .شفولى فهد فين .
-لتنظر لها صولا وتبتسم ابتسامة حزينة ....
صولا
عايزا فهد بس ياماما نعمة وروح لا وعلشان هى مش بنتك ..-ليتكلم يكن بسخرية
يكن
وليه متقوليش انكم السبب فى اللى احنا فيه واخويا مكانش هيحصله اكدة الا علشان خاطر اختك ...-ليعم السكوت على الكل........ليزداد تنفس احمد وغضبه...
-ليصرخ حمدى..
انت بتقول ايه يامدب انت .لو كان عندك مخ دول شرفك ياحيوان .غور يايكن غور .
-ليمسك احمد يد صولا ويخرج بها وفى ذلك الوقت كانت سلسبيل تقف أمام الباب لتسمع كل ماحدث . لتنظر الى احمد بخوف ....الذى يراها أمامه ليسحبها معه ويضمها ويهمس لها : متخافيش ..ويخرج بيهم من القصر .....-لم يستطع أحد الكلام .ليذهب يكن إلى جناحه وهو يقول بصوت على :
انا مليش صالح بالحكاية دى كفاية اللى حصل لتمارا بسببهم ....-ليعم الصمت ولكن يفوقوا على اصطدام جسد وعد بالأرض .الذى بدأ ليل بالصراخ عليها .......
حمدى
حد يتصل بالاسعاف وعد مالها ...
أنت تقرأ
رواية تؤام شعلة الصعيد
Fiction généraleهى روح واحدة فى جسدين (ذكر انثى)يقعان فى حب بعض بدون اى سبب ولا شروط وتحس من أول لقاء بانجذاب إليه ولا تعرف لماذا وكأنك تعرفه من زمان