البارت (٤٥)

2K 69 12
                                    

-نظرت باستغراب إلى مصدر الصوت نعم هو يكن .. ان ما سمعته صحيح وما تراه أيضا ...لتهمس
عهد
هو أنا اللى شيفاه صح ولا بحلم...
-وهو مازال على وقفته وهو مكتف يديه أمامها .... ومازال يسمع كلماتها .....
يكن
ها خلصتى ولا لسه ...
عهد
لا .والله العظيم دا حقيقى ..يكن قدامى اهو..

-ليذهب هو إليها ويجلس أمامها على الكرسى
يكن
ها عاملة ايه دلوقيتى لسه تعبانة ..
-كانت تنظر له ببلاهه .كانت لانصدق أنه هنا أمامها .
يكن
عهد .عهد.متنحه أكده ليه.
عهد
أنا هنا فى ألمانيا صح.
-ليهز هو رأسه بنعم .
لتكمل
وانت هنا برضوا فى ألمانيا صح .
يكن
أيوة صوح ..ايه المشكلة دلوقيتى .
-لتصرخ هى عاعاعا
يكن
بتصرخى ليه يخربيت مطنك ...
عهد
وانت هنا معايا لوحدينا صح
-ليهز رأسه بنعم .
لتكمل
مين بقى اللى غيرلى هدومى ...
-لتنظر له ..لتجده ينظر لها بتحدى وابتسامة سخرية ...
لتكمل
يبقى انت صح..

-لم يهز رأسه ولكن اكتفى بابتسامة اكبر مستفزه وهو يقول انتى معندكيش غير  كلمة صوح ...

-لتصرخ هى أكثر ......لتحاول أن تقف ولكن جسمها يبدأ فى فقدان توازنه فهو متعب ..ليقف هو بخوف ...من الذى تفعله ....ليتلقها  بين يديه وهى تحاول أن تتحرك ولكن لا فائدة ...

-ليشم هو عبيرها .....ليبدأ بالضغط عليها أكثر نعم فهى نعيمة ولكنها لاتحس به نعم فهى هربت منه رفضته ..عند هذه النقطة فتح عينيه بغضب ..

يكن
بكفاية انتى ايه ياشيخة ...
-ليلفها هو ناحيته ..
ويكمل
أيوة انا اهنه وجاى ليه مالكيش فيه واه أنا اللى غيرتلك بعد ماجسمك سخن ودخلتك خدتى دش  علشان السخونة ....ليكى شوق فى حاجة ...

-لتضع هى يدها على فمها ...وتبدأ دموعها تنزل
عهد
ياعنى غيرتلى ودخلت  الحمام معايا وانا مش مراتك ...

-لينظر لها بغضب لم تهتم بصحتها ولاتعبها ولكن كل ما يشغل بالها أنه غير لها ملابسها ..
يكن بغيظ
على فكرة احنا لسه فى شهور العدة يادكتورة ياعنى مش حرام واصل ..
-لتصرخ هى ..
انت مالك بيا حرام ولا لا ..انت ايه اللى جابك هنا .أنا سبت كل حاجة هناك بسببك جاى ورايا ليه ...

-لينظر هو لها باستخفاف ويذهب ليجلس على الكرسى ..
يكن
متخافيش قوى اكدة . ..الحكاية أن أحمد مش عارف يأجئ علشان الباسبور وجدى انتى عارفة مش هيعرف يتعامل وأخواتك ميعرفوش ....

-ليضحك بسخرية ...ويكمل بفحيح
فأنا جيت اشوفك وخاصا أن مفيش حد معاكى فهمتى ولا لع .ولما جيت لقيتك وحدك ومش بس اكدة لع كمانى جسمك مولع وكنتى هتروحى فيها وبدل ما تشكرينى لع واقفة اهنه تحاسبينى ..

-لتحس هى بدوار .والأسئلة تلعب فى عقلها .هل هذا هو يكن .هل هذا من أحبته .يشمت بها وبتعبها تركت كل شئ من أجله وهاهو يعايرها..

-ليرها هو أمامه مشتته ..تهتز فى وقفتها .يحس بالندم بداخله فهو المها جدا وليس ذلك فقط وانما ايضا جرحها ....وهى تعبانه ...ليحس بوجعها...
-لتتوقف هى وتنظر له داخل عيونه ..التى أرتج له قلبه ..وتضحك برقه ..
عهد
وانت جاى علشان تفكرنى انى ولا حاجة وانى مفيش حد عايزنى ولا جاى تشوف المجنونة اللى كنت متجوزها مش عارفة تتصرف لوحدها ولا جاى تشمت فيا أنى قاعدة لوحدى....

رواية تؤام شعلة الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن