البارت (٥٣)

1.9K 68 11
                                    

فى غرفة شهاب
-استيقظ ليجد بجواره من حركت قلبه .ليبتسم فهو ظل طوال الليل يتغنى بعشقه لها وهى كانت ترد عليه بهمهمات عشقها له ....ليمسك هو شعرها بين يديه .ويقربه من أنفه ....ليتاوه فهو يعشقها ويعشق ريحتها ...ليجدها تتململ فى نومها ...

-لتفتح هى عينيها ..لتقابل عينيه التى تبتسم لها ...
شهاب بابتسامة
صباح الخير.
صولا
صباح النور .هى الساعة كام ؟
شهاب
لسه بدرى ..الساعة ٦
صولا باستغراب
وصاحى ليه دلوقت ؟
-ليقرب وجهه منها ويهمس لها ..
شهاب
من يوم ما شفتك وانا نفسى اعمل حاجة ممكن ؟
صولا
من يوم ايه ؟شوفتنى ؟ياعنى من يوم جوازنا كلنا ؟
-ليضع هو يده تحت رأسه ويهز رأسه بلا ...
شهاب
لع ...من يوم ما شوفتك على الحصان لما قولتيلى علمنى ضرب السلاح ...
صولا بابتسامة
من يوميها ..ياقلبك...وعلى كدا عايز تعمل ايه ؟؟
شهاب
هقولك بس لما تقومى تلبسى علشان ننزل ؟
صولا باستغراب
فين؟
-ليضع أنفه على ارنبه أنفها ..
شهاب
بطلى سؤالتك الكتير دى ..قومى البسى وياله ؟

-لتقف صولا وتلبس وكذلك هو ليسحبها هو من يدها وينزل بها ويذهب بها إلى الاسطبل ....كان حمدى يراقبهم من المكتب ليبتسم ويهمس نفسه ..
حمدى
اخيرا قلبكم بقى على بعض واتصافيتوا.....انتم اللي هتكونوا عواميد البيت دا .....عقبال فهد ويكن ...
صولا
شهاب فهمنى بس هتعمل ايه ؟
شهاب
استنى وانتى تعرفى ؟
-ليأتى بحصانه ويصعد عليه ..ويمد يده إليها ...لتنظر له ..
صولا
أيوة .ياعنى عايز ايه ؟
شهاب
عايزك تطلعى قدامى على الحصان ؟
-لتنظر له بعينيها نظرة تسأل ؟
شهاب
ايه خايفة والله جوزك أنا ؟
صولا بتذكر
والله انت غلس ..

-لتصعد أمامه......ليضمها من الخلف يكاد من يقترب بجوارهم يسمع صوت عظامها التى سحقها من كثره ضمها إليه ..لم تتحرك بل بالعكس تركته يفعل ما يريد .....كانت يستنشق رائحتها كأن رائحتها أصبحت ادمان بالنسبة له ...ليتحرك هو ..

شهاب
غمضى عنيكى ..
صولا
طيب افهم ؟
شهاب
غمضى عنيكى وبعديها سبيلى نفسك ..
صولا
ياشهاب .....لتصرخ هى ب اه اه اه ..
-ليقرصها هو فى خصرها ..
شهاب
نفسى تعملى اللى بقولك عليه وبعدين اسألى ...
صولا بوجع
برضوا كدا ....على فكرة انت بتوجعنى قوى ؟

-ليضمها شهاب بقوة من الخلف يدخلها لصدره ..
شهاب
يابت غمضى عنيكى ...بقيتى عاملة ذى دهب طول اليوم ايه ليه ..
صولا
حاضر..اهو ...
-لينظر ليجدها تغمض عينيها .ليضمها أكثر ..ويرفع يده ليفك شعرها ويتركه على ظهرها ....ليهمس هو..
شهاب
عايزك بقى تسبيلى نفسك وتفتكرحاجة واحدة بس انى عمرى ما هسيبك ابدا ....لم تستوعب هى الا لما وجدت شهاب ينطلق بكل قوة على الحصان .

-لتحس هى برجفة قلبها ولكنها تترك نفسها ليحس شهاب بها فهى فعلت ما قاله لها ليبتسم وينطلق هو إلى مكان تدريبهم ...كانه يسابق الريح ..ليدخل الهواء داخلهما ويقول لها ..
شهاب
صولا ..عايزك ترمى همومك عليا ذى ما سايبة جسمك اكدة ...سبيلى حياتك ووجعك وكل حاجة ..
ليراها تهز راسها بنعم ...

رواية تؤام شعلة الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن