رواية تؤام شعلة الصعيد

البارت (٢٢)

-ذهبت روح إلى غرفة مكتب فهد لتنادى عليه . ليذهبوا إلى الموقع .فخبطت على الباب ولكنه لم يرد
فخبطت مرة أخرى .ولكنها لم تجد رد .ففتحت الباب لتجد ما جعلها تشهق وتضع يدها على فمها وتتراجع إلى الخلف ......

المشهد
كان فهد يجلس على كرسيه وبجواره كانت تقف سمر تميل عليه وتضع يدها على إحدى كتفيه .وتنظر إليه بجراءة  وتمسك بيدها الآخر مقدمه قميصه...وكان فهد يركز نظره عليها .....

-ليفيق فهد على شهقتها .لينظر فيجد أمامه روح لينفض سمر ويقف بسرعة .لتتراجع هى الى الخلف
..لينادى عليها فهد:روح استنى ..

-و كان شهاب يقف فى خلفها .لينظر إلى روح التى كانت ترتجف ...وينظر إلى أخيه ليجد سمر  ..ليتنهد فهو يعرف سمر ويعرف انها ترغب فى أن  تتزوج من فهد ولها طرقها الخاصة بهاوالجريئة أيضا  .....

-لينظر إلى روح التى خرجت .ليدرك الموقف بسرعة . فيوقفها بيده ويسحبها إليه بسرعة ....ليهمس بجوار أذنها بسرعه ....اياكى تهربى .مش دى اللى تعملى ليها حساب  اكدة لما تشوفيها خليكى قوية ...

-لتنظر له روح .لتجده عينيه تبرق لها وتتحداها أن تتحرك من مكانها لتتصنم مكانها ..ليخرج فهد من مكتبه .فيجد هذا المنظر أمامه هى تعطيه ظهرها وشهاب يمسك بيدها .لتخرج سمر ايضا .

سمر
ادا شهاب .اذيك.ومين دى أنا شوفتك قبل مش كدا يافهد وكانت تتمايل فى كلامها وليس كلامها فقط فجسدها كله يتمايل ....

-كان فهد ينظر إلى شهاب وروح بدون كلام .يرى أخيه يمسك يدها ويقربها منه وهى تلتفت إليه ..ليحس بالغضب والغليان  بداخله ....

-لتترك روح يد شهاب وتأخذ نفس طويل  وتتحرك ناحيتها هى وفهد وترسم البسمة على وجهها ...
روح
أيوة ياحبيبتى شوفتنى قبل كدا عارفة امتى .لما خسرت الشركة بتاعتكم المناقصة بتاعة الفندق ،غير المطعم اللى اتمنعتى انك تدخليه.....

-لتبرق عينين سمر ...بالسواد
سمر
أيوة انت البت اللى مكانش باين منها ملامح .ايوه  عرفتك..
وتنظر لها من فوق وتحت وتكمل بس انت بقيتى اذاى كدا ...
-لتكتف روح يديها وتقول :بقيت كدا اذاى . دا امر ربنا شوفتى اذاى ...

سمر
وانتى ايه اللى جابك هنا وتنظر إلى فهد :دا مين اللى عينها هنا دى ...
-ليغتاظ شهاب من كلامها وعندما وجد أخيه لم يتكلم ..نظر لها نظرة غضب ...
شهاب
اول هام ..وطئ صوتك دا ..تانى هام مفيش واحد بيطرد حد من ملكه ...
سمر
نعم .مين دى اللى ملكها..

شهاب
روح تبقى بت عمنا وهى ليها النصف فى كل حاجة ها فهمتى ولا اقول تانى .ومش كدا وبس وتبقى طليقة فهد ولا فهد مقلقيشى..

-كان فهد ينظر إليهم ولكنه هو ليس معهم .فنظره موجه ناحية يد شهاب وهو يمسك روح .وهو يسحبها ناحيته .لم يسمع اى شئ اخر ...
سمر
انت بتقول .فهد كان متجوز ..اذاى ياعنى ومتجوز من دى انت بتهزر  ..
-لتنظر لها روح بسخرية لهاوتقول:
اه شوفتى النصيب بقى .