البارت(٢٦)

1.6K 69 13
                                    

-بعد مرور أربعة أشهر على سفرهم  كانت وعد تجلس فى الجنينه تكلم جنينها .نعم فهو حى يرزق .....تفكر عندما طلبت من احمد ترك مصر .......
Flashback
-دخلت صولا إليها الغرفة .
صولا
وعد حبيبتى انتى كويسة .طيب  متزعليش كل اللى يعمله ربنا كويس ..
-لتنظر لها وعد وبعيون دامعة ....
وعد
صولا أنا كويسة متخافيش ..
صولا
ايه اللى حصل لدا كله .عمرى ما هصدق اللى ليل عمله دا ..
وعد
صولا. أنا مش عايزا أعرف حاجة غير حاجة واحدة دلوقت عايزا أمشى من هنا ...
صولا
وعد انتى لسه  تعبانة ...
-لتقاطعها وعد ...
صولا ابنى لسه حى وانا عايزا أمشى  قبل ما ليل ما يعرف ....
-لتبرق عينين صولا ....وتشاور على بطن وعد
صولا
انتى لسه حامل.
-لتهز وعد رأسها بنعم ..
صولا
طيب .أنا هخرج دلوقت ونخرج من هنا الاول من غير ما حد يشك وهناك نقول لاحمد.

-وفعلا خرجوا فى نفس اليوم وذهبوا وقرر احمد السفر.لم ترفض أحد منهم .كل واحدة ترغب أن تترك ما حدث لها فى هذا المنزل وتهرب بجروحها  ....... ماعدا سلسبيل التى بكت يومها لم تبكيه فى حياتها .نعم فهى احبت قصى .أحبته لدرجه العشق ......أما عنهم ...

صولا
تريد الهروب رغم أنها عاهدت نفسها بأن تهتم باخواتها فقط وعدم فتح قلبها إلا أنها فتح أمام هذا القاسي الذى أهانها بكل الطرق .نعم فهو لم يصدقها . لم يرغب حتى فى معرفة الحقيقة ....

وعد
تريد الهروب بابنها فالذى وعد بحاميتها قرر أن ينفرها خارج حياته وليس هى فقط ولكن أيضا ابنها فهو أراد أن يتخلص منه .أن يتخلص منهما الاثنين ...

روح
التى قتلت روحها بكلامه .لتصبح بلا روح .جسد يتحرك فقط ... فهى صدقته للمرة الثانية .فخذاها اولا والان خذاها للمرة الثانية .احست بمدى الرخص التى احست به .

-ليقرر احمد بلم شتاتهم والهروب بهم سافر بهم إلى ألمانيا عند أمه وعهد واخذهم واستاجر فيلا صغيرة بمساعدته زميله معتز وترك المكان ...

عهد
انا عمرى ما اصدق ان ليل يعمل كدا ...
صولا
لا صدقى .أنا وأحمد كنا موجودين وهو بيعمل كدا .لو حد حكالى مكنتش صدقت .....
عهد
ولا أنا .عمرى ما اصدق أنه يعمل كدا . أنا كنت بشوف ليل  وإذاى  بيحب وعد .يمكن هى ما حستش بيه . بس دايما كنت براقبه لما يجئ عندنا . بيراقبها فى حركاتها ،فى كلامها ،حتى فى تنفسها...و عمل  ايه فى بابا لما عرف باللى كان بيحصل فينا ...ولا لما عرف انها حامل ....

-ليتصنم الكل .نعم لم يفكروا فى ذلك ولكن الموقف هو الذى جعلهم لا يفكرون .....
مها (ام احمد)
اللى يعمل كدا يبقى علشان حاجة معينه .....
-لينظر الكل إليها
لتكمل هى
هو من كلامكم ماكانش عايز حاجة غير أن البيبى ينزل ...يبقى اكيد فى حاجة .....

-لتشهق صولا ....وتنظر إلى احمد وروح ...
صولا
احمد لازم نروح المستشفى حالا...
-كانت وعد تسمع الكلام وتسترجع ما فعله ليل لها .نعم فليس. هذا ليلها  الذى يخاف عليها من اي شئ كأنه شئ رقيق يخاف أن يكسر . بل من المستحيل أنه كان يمثل...

رواية تؤام شعلة الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن