-نظرلهم فهد لم يراها سعيدة مثلما الان .نعم فهى مبسوطة .ليتجمد هو .لتنظر له والدته لم يتغير ملامحه .........
حمدى
ايه الدبلة دى.
عهد
روح اتخطبت ياجدو .
حمدى
اتخطبتى من غير ما حد يقولى .
-لتقف روح وتذهب إلى جدها وتحاوط رقبته .وتنظر إلى عينيه.
روح
أنا ملبستش غير الدبلة وبس وعلى فكرة أنا اشترط عليه مش هنكمل الا لما يجئ وتشوفه والله العظيم عمرى ما كنت هتجوز غير لما انت كنت هتوافق...
-لينظر لها حمدى بحنان ....ويقول كويس .
-لتهز هى رأسها .وتقول :بيحترمنى ويعزنى وبحس بالأمان معاه.
حمدى
هشوفه والا ما عجبنيشى مش هوافق .وهحبسك هنا وشوفى هيطولك اذاى .
-لتنطلق منها ضحكة عالية .وتنظر له بحب وتكمل وانت اللى موافقتش مش هكمل ....-لترجع إلى مكانها .كان الغداء جميل على البنات فهم تغيروا ما عدا سلسبيل التى كانت تلعب فى طبقها بدون اكل .كانت تتمنى منه أن يفعل اى شىء ولكن هو لا .
-كانت عهد ترى ذلك . لتأخذ موبيلها وترسل إلى اختها رسالة ....
لتصل رسالة إلى سلسبيل ......لتقرائها وترفع عينيها إلى عهد بسرعة .لتغمز لها عهد بدون احد أن يلاحظ .-لتبدأ سلسبيل الاكل ولكنها تشرق لينقطع التنفس عنها وتحمر عينيها . لينتفض قصى من مكانه ليبدأ بتخبيط على ظهرها وتذهب بسرعة لها عهد . وتسكب لها الميه .ليأخذ منها الكوب ويأخذها فى حضنه ويبدأ بتشريبها ..لتشرب وتنظر له لتنزل دموعها .فهو لم يكلمها منذ أن جائت ...ليغمض هو عينيه بغضب فهو احس بدموعها على ملابسه ....
قصى
ها بقيتى ذينة دلوقتى ..
-لتهز هى رأسها بنعم ....ليتركها هو ويخرج .لتنظر الى عهد لتهز لها عهد برأسها .لتخرج هى ورائه .كل ذلك لم يلاحظها الا حمدى الذى ابتسم فهو عرف حركتها وايضا يوجد من كان يلاحظ كل حركتها . نعم هو يكن الذى تفأجئ من فعلتها ... وتسأل هل هذه عهد ...-ليمر الغذاء على الكل .نعم لم يكن جميل ولكن حمدى كان مبسوط ببنات ابنه نعم فهم تغيروا للاحسن ..
-ليذهب كل واحد منهم جناحه .....
عند قصى وسلسبيل ....
-يخرج بنرفزة من القصر .لتذهب ورائه ....
سلسبيل برقه
قصى
قصى
لا رد
سلسبيل
يارب اموت علشان ترتاح منى وتخلص .
-ليلتفت إليها وينظر لها بغضب .ويقول :
عارفة اللى ما سكتى .مش عايز اقولك هعمل فيكى ايه .
-لتبكى هى وبغضب طفولى...
طول ما انت عايزنى اسكت .لحقتنى ليه ها .كنت سبتنى اشرق واموت وتخلص منى .......وتتركه وتمشى . لينظر هو لها ويقول فى نفسه .بعد الشر عليكى أن شاء أنا وانتى لا ....-ولكن فى نفسها .فهى مبسوطة نعم فقصى يحبها . يخاف عليها ليس من الشرقة وانما ايضا من ذكرها للموت .....ولكن أمامها وقت طويل لمصالحته ..
فى غرفة فهد
دخل وهو وجه جامد ولكن بمجرد دخوله غرفته . أذاد تنفسه وصعود وهبوط صدره وينظر إلى مرائته ليجد انعكاسه .ليأتى اعاده صورتها وهى تبتسم وتضع يدها على دبلتها وتضحك لجدها .ليرفع يده ويضربها فى المرأة أكثر مرة لتنكسر المرأة أمامه ويسل دم يده ...لتتحول عينيه للسواد .....
![](https://img.wattpad.com/cover/270613771-288-k571165.jpg)
أنت تقرأ
رواية تؤام شعلة الصعيد
Genel Kurguهى روح واحدة فى جسدين (ذكر انثى)يقعان فى حب بعض بدون اى سبب ولا شروط وتحس من أول لقاء بانجذاب إليه ولا تعرف لماذا وكأنك تعرفه من زمان