فى غرفة المستشفى
-دخل يكن إلى غرفة تمارا .ليجدها وجها شاحب غير أن يديها متوصله بالمحلول ....ليحس بالغضب من نفسه .فاهى ابنه خالته التى قام بتربيتها وأحبهاو تزوجها . يراها أمامه هامدة ...-ليسير ويجلس بجوارها وينظر إليها ويبتسم لها فهى فتحت عينيها وابتسمت له ...
يكن
برضك اكدة عايزا تسيبينى وتمشى ....لما انتى تعبتى مقولتيش ليه ...
-لتبتسم هى له وتغمض عينيها وتقول:
تمارا
مكنتش عايزا اقلقك .... مكنتش عارفه انى ربنا كتبلنا الفراق ...
--ليصرخ هو بها ويمسك فكها بيده ..
يكن
ماتقوليش اكدة تانى .سامعه ولا لع .هبعت التحاليل والأشعة بره واكيد فيه علاج بس انتى لازم تعرفى أنا مقدرش اعيش من غيرك يا تمارا ...
-ليأخذها فى حضنه
ويكمل
انتى بتى وحبيبتى ومرتى ....أنا عارف انى قصرت معاكى بس العقاب ميكنش اكدة .ميكنش الفراق ياتمارا .طيب هقولك بلاش أنا .فكرى فى دهب ولا هى كمان زعلانه منها ....
-لتنتفض فى حضنه وتبكى وتقول :
مش بيدى ...يايكن انت ودهب روحى ..بس ربنا ليه حكم تانى ...هنقف قصاده...-ليخرجها من حضنه وينظر لها ويقول:
محدش قال اكدة بس ساعدينى وساعدى نفسك ياتمارا بصى احنا ناخد العلاج ونشوف علاج برا ....-لتمسك هى وجهه وتقبله
تمارا
بكفاية ياولد خالتى بكفاية أنا عارفة انى عمرى كدا خلاص بس اللى عايزاه منك تكون ويايا الايام دى علشان لما أمشى اكون مطمنه عليك .عايزا اكون فى بيتى واعيش اليومين دوله معاك ووسط عيلتى مش اقعد الف على المستشفيات .اوعى تفتكر انى زعلانه لع .اكيد ربنا عملنا الصالح ...
-ليسحبها ويدخلها داخله .....يكن
وايه الصالح فى انك تسبينى وتسيبى بتك .ها انتى هتروح منى فاهمة .-فى استراحة الموقع
-كان فهد يجلس بجوار روح يحاول أن يفوقها....
Flash back
-صرخت روح واغمى عليها عندما وجدت فهد فقد توازنه كما أنه شحب وجهه ونظر إلى أخيه بضعف . لتحس هى انها فقدته لتطلق صرخة ...-لينظر فهد وشهاب إلى تلك المغمى عليها على الأرض .. ليجدوا أن أحد المهندسين يذهب إليها ليحاول أن يفوقها ..ليصرخ فهد.
فهد
اوعى حد يلمسها وانت ابعد عنها خالص ..
-لينظر له شهاب بذهول .ولكن الاكثر من ذلك فنجد فهد يتشبث بيده أخيه أكثر ويرفع نفسه رغم الالم الذى يحس به فى يده حتى يجده فعلا بدأ يتوازن ويجده يجرى بسرعه ناحية الاسفل ....شهاب
يخربيتك .دا انت كنت بتموت كل دا عملته لما أسمعت صوتها .ليخبط يديه ببعض ويقول دا مش حب دا بقى جنان ...ليذهب وراء أخيه وينزل وراءه ليجد أخيه قد وصل إلى أسفل وقام برفع روح وذهب بها إلى الاستراحة ووضعها على السرير ...شهاب
ايه ياسبع البرومبة اجيب دكتور ولا لع ...
-لينظر له فهد بغيظ ويقول:
فهد
لا متجبش .بس هوينا وروح شوف وراك ايه ..
-ليكتف شهاب يديه ويسند على الحائط
شهاب
أنا عن نفسى مش ورايا حاجة واصل قاعد اهنه لغاية ما اشوف بت عمى فيها ايه ...
أنت تقرأ
رواية تؤام شعلة الصعيد
Ficción Generalهى روح واحدة فى جسدين (ذكر انثى)يقعان فى حب بعض بدون اى سبب ولا شروط وتحس من أول لقاء بانجذاب إليه ولا تعرف لماذا وكأنك تعرفه من زمان