آمان على قلب منكسر~'''''''''''''''''''''''
اعتدتُ على الوحدة وانا بالفعل اصبحت كالمدمن لها ، جزء مني اصبح يطالب بالمزيد ، فركتٌ خلاصت شعري بالمنشفة لكي اتلافى التقاط البرد ليس ك اني اناجي المرض بهذا الطقس الثلجي وكم اكرهُ فصل الشتاء ! ، لارتباطة بذكرى تعيسة.
همتتُ بارتداء كنزة صوفية ليلكية اللون مع بيجامة رمادية لاستكمل هذا برتيب الملابس برفع قلنوسة الكنزة اشعر بالصقيع حقا احتاج الى اشعال المدفئة او الالتفاف تحت غطاء ثقيل لوهلة غاب عن ذهني هانجي وتجولها في الشقة ، اظن بانها تكسر بعض الاشياء او ترتب حسب فترة غيابي .
مددتٌ يداي عالياً بكسل مبان ، الارهاق اخذ مجراهُ علي بما اني كنتُ اعمل مثل المجنون ولا تزال هناك اعمال مع الحاسوب لتعديل الصور منهياً اليوم بترتيب الصناديق هل انام الان؟ لاني اشعر بالارتياح بعد الاستحمام ، هززت رأسي بخفة وابتسمت بتهكم وانا اناظر بسخرية الى الحاسوب ،اعمالكَ ثقيلة وجدولي اثقل.
اعربتُ بصوت عالي بمكان هانجي التي لم تتواجد لا في المطبخ ولا في الاستقبال ، وضح صوتها لي وهي ترد علي بسهو ، حال سماع صوتها البعيد بعض الشيء احتدت ملامح وجهي واسرعت متجهاً لغرفة النوم ماذا تفعل هناك بحق الرب! .
وقبل ان افتح الباب حتى كانتْ قد خرجت من خلفهِ وهي تناظر اياي بهدوء، وارتباك ، دحرجتُ مشاهدي الى ما تَحملُ من غرض وكان ذلك الدفتر! .
: ما الذي ادخلكِ هناك !!؟ ، ومن سمح لكِ بالعبث باشياء لم تكن لتخصكِ !!؟ "
زاجراً بهانجي كنتُ قد صحت وولغضبي كنت قد استسلمتُ ملقياً باحاديث دام عليها زمان متوقف ، ضغطتْ على اسناني بانفعال وانا اسحب الكتاب منها بكل همجية لانسحب فبالكاد الزم الهدوء ، وان كانت هانجي ! .
ضلت هانجي تطالع بنظرات مرتبكة ومشدوههَ لفترة ولقد اعتذرت لي عدة مرات معربة لي بندمها الاّ اني تخطيتها ودخلت غرفني لاصفع الباب خلفي بقوة منيراً الاضواء محدقاً الى ما بين يدي من غرض .
كتاب قديم ذو لون احمر للاتربة ماخذها منهُ ، في كل مرة اخبر نفسي باهمية التخلص منه الاّ اني اتراجع مخفياً اياهٌ عن ناظري ، ارتجفت مقلتاي وانا امسح على الغلاف بابهامي مستفتح اياهُ سارقا التآمل الى ما بهِ من خيوط.
«صدفةٌ قد اجتازتْ توقعي
مخلفة ذاكرة بالسمكِ تُخلدُ
وكيف لا افعل !؟
لاعين دأمت النظر لي
عن وجهٍ أشبهَ الخيال فتنتاً
عن أنظار تخطتْ النجوم لمعةً
عن ازرق ينافس البحرَ بريقاً
وعن قلب تخطى هشاشة الملحَ
تٌبانُ لحاصد الملح فقط..............»
![](https://img.wattpad.com/cover/280276568-288-k519798.jpg)
أنت تقرأ
-rivamika -Zero
Romanceليفاي اكرمآن 'مصور محترف يَعمل في شركة إيرين ييغر ذو مزاج منحدر ووجه فاتن ، وجَد فرصة ليستعيد احدهم هل سيحصل على مبتغاهُ ؟ ، ام للزمن رأي اخر ؟. 🌌 ريفاميكا 🌌📗 قراءة ممتعة ، لا يسمح بالاقتباس ✔ +17 .